بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
فتوى لحاخام "إسرائيل" الأكبر تدعو "الموساد" للوقوف بجانب مبارك
طالب الحاخام«عوفاديا يوسف» في فتوى رسمية الموساد بالوقوف بجانب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
وقال عوفاديا يوسف حاخام "إسرائيل" الأكبر ورئيس مجلس حكماء التوراة اليهودية في رسالته للموساد: "أنني أعلن بإيمان لا يتزعزع بين أسباط اليهود أنه طبقا للمعروف لي وطبقا للشريعة اليهودية لشعب إسرائيل بخصوص كيفية القيام بواجبنا لرد الجميل لصديق الشعب اليهودي ودولة إسرائيل المخلص "حسني مبارك"، فأنه يجب علينا جميعا عمل كل ما بوسعنا للوقوف بجانبه في خلال آخر أيامه".
واضاف : "وفي هذه المناسبة أرسل إليكم في الموساد ببركاتي علي قيامكم بتخليد اسمه بالصورة اللائقة وعلي مساهمتكم في الحفاظ علي اسمه في إسرائيل حتي لا ينسي".
وكان الحاخام عوفاديا يوسف، قد طالب السلطات المصرية بإصدار عفو عن مبارك.
من جهة أخرى, اعتبر الحاخام أفرايم ملفوفتش أن سقوط مبارك بعد 30 عامًا في الحكم يشير إلى اقتراب ظهور المسيح المخلص، فيما توقع الحاخام "إلياهو ياريف" بعد مبارك معركة مع العرب ترسم ملامح نهاية العالم ليبدأ يوم القيامة.
واعتبر الحاخام اليهودي أفرايم ملفوفتش سقوط مبارك بعد 30 عامًا في الحكم يشير إلى اقتراب ظهور المسيح المخلص، الذي سيبني مملكة كبيرة لليهود ويمنحهم السيطرة الكاملة على العالم.
وزعم أن عمر "المسيح المخلص" هو 30 عامًا حسب التلمود، الذي أكد أن المسيح سينزل في وقت تتعرض فيه الشعوب لأزمات وصعاب، وهو ما يحدث الآن في المنطقة حسب ادعائه.
جاء ذلك فيما قال الحاخام "إلياهو ياريف" : "إن ابتعاد الرئيس مبارك عن الحكم علامة أكيدة من علامات الحرب الشاملة بين العرب واليهود، خاصة وأن سفر الخروج يقدم نبوءة عن "الفرعون الذي أولى نبي الله يوسف بالرعاية"، وتشير النبوءة التوراتية نفسها إلى أنه بعد وفاة هذا الفرعون جاء فرعون آخر سام اليهود سوء العذاب"، ومن المتوقع أن تضطرب العلاقات المصرية الإسرائيلية كما حدث في عهد فرعون موسى، ويؤكد ياريف أن سقوط الرئيس مبارك هو الحلقة الأولى في خطة الرب لتفكيك العالم العربي تمهيدًا للملحمة الكبرى بين العرب واليهود", على حد زعمه.