بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

جولة في الصحافة العالمية الثلاثاء
الثلاثاء 07 يونيو 2011
مفكرة الإسلام : الصحافة العالمية ليوم الثلاثاء 7-6-2011 : قلق بين النشطاء السوريين بعد مقتل 120 من عناصر الأمن السوري...صالح يتمسك ببقائه في السلطة ...ونفي القذافي إلى سانت هيلينا حل لعدم إراقة المزيد من الدماء..

الجارديان – بريطانيا

القلق ينتاب النشطاء السوريين بعد ادعاء الأسد مقتل 120 من أفراد الأمن

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن مشاعر القلق تسيطر على عدد كبير من الناشطين السوريين ، خاصة بعد توعد بشار الأسد بالثأر لمقتل 120 من رجال الأمن .

ويعتقد النشطاء السوريين أن النظام السوري سيقود حملة شرسة للتنكيل بالمحتجين المسالمين بعد ادعائه بمقتل 120 من قوات أمنه على يد ما يصفهم بـ" العصابات المسلحة" في بلدة جسر الشغور القريبة من الحدود التركية .

وأشارت الصحيفة إلى ما صرحت به وكالة الأنباء السورية من أن 28 من أفراد قوات الأمن قتلوا وخلال ساعة من الزمن أصبح العدد 43 ثم 80 حتى وصل إلى 120 فردا من قوات الأمن دون توضيح كيفية القتل وكيفية المواجهات ، مشيرة إلى أن الصعب التأكد من هذه الأعداد من مصادر مستقلة .

ولفتت الصحيفة إلى أن العصابات المسلحة التى دأب الإعلام السوري على ذكرها على لسان السلطات السورية لم يكن لها أي وجود قبل الربيع العربي.

وقال شاهد عيان من سكان جسر الشغور للصحيفة أن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن المتخفين في أزياء مدنية وبين الجيش السوري ،الأمر الذي لا يمكن معه تفسير سقوط 120 قتيلا من أفراد قوات الأمن .

وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من أن إقرار بعض الناشطين بأن بعض المتظاهرين اضطروا إلى استخدام السلاح بسبب المذابح التي ترتكبها قوات الأمن والجيش السوريين .

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المحللين يفسرون هذا الرقم الكبير للقتلى من أفراد الأمن بأنه قد يكون نتيجة مصادمات داخلية بين القوات الأمنية السورية ، عن طريق الخطأ أو عن تعمد .

الاندبندنت – بريطانيا

النظام السوري يقتل أفراد الأمن الذين يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين

أما صحيفة الاندبندنت البريطانية فنقلت عن محمد قرقوتي مواطن سوري مقيم في أبو ظبي قوله " إن قوات الأمن دأبت على قتل كل من يرفض تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين ".

ويستبعد صحفي سوري مقيم في لندن مقتل 120 من عناصر قوات الأمن السورية بقوله أن قتل 120 من عناصر الأمن السوري يحتاج إلى جيش من أجل قتلهم .

ويكذب ناشط سوري مقيم في واشنطن رواية الإعلام السوري ويقول " لا أصدق الخبر ، فليس عندنا أسماء ، كما أنه ليس لدينا صور".

الديلي تليجراف – بريطانيا

صالح يتحدى الغرب بالعودة إلى اليمن

ومن الشأن السوري إلى الشأن اليمني تقول الديلي تليجراف إن الرئيس اليمني على عبد الله صالح تحدى الغرب بعدما أعلن نائبه على لسانه أنه سيعود إلى اليمن خلال الأيام ، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهات دموية .

وترى الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية متخوفين من أن يؤدي حدوث فراغ في السلطة في اليمن إلى إحكام أخطر فروع تنظيم القاعدة قبضته على البلاد .

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية مارستا ضغوطا على صالح من أجل تسليم السلطة لنائبه كجزء من المبادرة الخليجية لانتقال السلطة سلميا في اليمن .

وتعتقد السعودية حسب الصحيفة أن وجود صالح في اليمن لتلقي العلاج يعتبر الخطوة الأولى لتسليم السلطة في اليمن بعد أن فوض تسلم نائبه عبد ربه منصور الهادي السلطة هناك.

و أشارت الصحيفة إلى أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور الهادي رفض تولي زمام السلطة وأخبر السفير الأمريكي والمبعوث الأوربي خلال اجتماع معهم أمس الاثنين بأن صالح لا ينوي التنحي عن الحكم.

وترى الصحيفة أن العديد من اليمنيين يعتقدون أن موقف صالح يزداد ضعفا خاصة بعد مغادرته إلى السعودية لتلقي العلاج ومعه عدد من كبار معاونيه كذلك .

وأشارت الصحيفة إلى الفرحة التي عمت العاصمة اليمنية صنعاء بعد ورود أنباء عن صالح بأنه يخضع لعملية خطيرة لإزالة شظايا القذيفة التي أصابته هو وعدد من وزرائه عقب سقوطها على القصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء .
وتقول الصحيفة إنه بالرغم من أن المعارضة اليمنية دعمت منصور الهادي إلا أنه أضعف من أن يغير ولائه ، مشيرة إلى أن القوات الموالية لصالح بقيادة نجله وابن عمه يحيي ، تسهر من أجل استمرار هذا الولاء ، وتنتشر في شوارع العاصمة اليمنية .

الفاينانشال تايمز – بريطانيا

صالح ترك جيمع أفراد أسرته ليضمن العودة إلى حكم اليمن

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أن اليمنيين يتطلعون بشئ من القلق إلى ما سيكون رد فعل أسرة الرئيس اليمني ، وهل سيستخدمون الحرس الجمهوري لنسف كل محاولات التغيير السياسي؟.

وأشارت الصحيفة إلى تناقل معلومات عن أن الرئيس اليمني كان ينوي التوقيع على اتفاق نقل السلطة مع المعارضة إلا أنه بعض أفراد أسرته تدخل لإجهاض الصفقة .

وترى الصحيفة أن خطر عائلة صالح يكمن في قدرتهم على إلحاق الضرر فقط ، ولكن على المستوى السياسي فإن الباب مسدود أمامهم على الأمد القريب على الأقل ، مشيرة إلى انه إذا أرادت أن تؤدي دورا سياسيا فسيكون على الهامش لبعض الوقت.

واشنطن بوست – أمريكا

نفي القذافي إلى سانت هيلينا تفاديا لإراقة المزيد من الدماء

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً تحت عنوان "موطن للقذافي في سانت هيلينا" للكاتب ويليام جودفلو،أشار فيه إلى مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بالتدخل لإقناع الرئيس الليبي معمر القذافي بالتنحي عن السلطة في مقابل الإبقاء على حياته.

ولفت الكاتب أن الرئيس الروسي أعلن في مؤتمر صحفي بأن روسيا لن تستطيع استقبال القذافي لصدور أمرا من المحكمة الجنائية الدولية بالقبض عله هو ونجله سيف الإسلام .

وأوضح الكاتب أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يريد تكرار معركة ساحل العاج التي استمرت أربعة شهور من أجل التخلص من رئيسها السابق لوران جباجبو ، مما أودى بحياة الآلاف ، بالإضافة إلى تدمير العاصمة أبيدجان ، مشيرا إلى أن جباجبو فضل القتال حتى النهاية لأنه شعر بأنه سيسجن مدى الحياة .

ويقترح الكاتب تجهيز مكان شديد الحراسة ومؤمن يقوم المجتمع الدولي فيه بنفي الطغاة أمثال جباجبو والقذافي ، مشيرا إلى أن هذه المعطلة واجهت أوروبا من قبل عام 1815 مع نابليون بونابرت الذي هرب من منفاه في إلبا وتمكن من تأليف جيش يضم 200 ألف جندي قبل هزيمته النهائية في ووترلو ، وتم نفيه إلى جزيرة سانت هيلينا النائية جنوب المحيط الأطلسي لضمان عدم عودته ثانية .

ويرى الكاتب "أن بريطانيا من الممكن أن تقدم جزءا من الجزيرة للأمم المتحدة

من أجل نفي القذافي وأمثاله هناك ويكون مزود بحراسة مشددة ، بالإضافة إلى عدم وصول الانترنت والهاتف إليه ،لافتا إلى أن القذافي لديه القدرة على استقدام عائلته للغقامة فيها إلى أجل غير مسمى مثلما أجبر أتباع نابليون على توقيع وثيقة تنص على إقامتهم الجبرية معه على الجزيرة مدى الحياة .

ويرى الكاتب أنه "رغم ضرورة محاكمة القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية، فإن اقتراح نفيه مطروح فقط لحل الأزمة الحالية، موضحاً أن "سانت هيلينا تمثل مكاناً رائعاً لتدوين المذكرات الشخصية حتى الموت هناك مثلما حدث مع نابليون إلا أن هناك أمرا آخرا مهم وهو تفكيك الأصول المالية للطاغية وأفراد عائلته مع إعادة كل الحسابات في لندن أو العقار في دبي إلى خزانة الدولة".

شيكاغو تريبيون-أمريكا

أوباما هو من أقحم أميركا في الحرب ضد ليبيا

ونبقى مع الوضع الليبي فقد نشرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" مقالا للكاتب ستيف تشابمان تحت عنوان "الحرب الليبية تليق بملك" أشار فيه أن "الدستور الأمريكي يعطي في حالة الحرب صلاحيات للرئيس الأمريكي لا نهاية لها تفوق كثيرا ما يتمتع به الكونجرس الأمريكي".

وأضاف الكاتب أن "كبار المسئولين في واشنطن بذلوا جهودا مضنية من أجل إثبات أن القانون والدستور لا يعنيان شيئا إذا تعلق الأمر باستخدام القوة العسكرية ، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقحم أمريكا في حرب ضد ليبيا وهي الدولة التي لم تهاجم أمريكا ، كما أنها لا تمثل تهديدا لها بدعوى حماية المدنيين في ليبيا من نظام الرئيس الليبي معمر القذافي والذي يخوض حربا مع الثوار الليبيين هناك.

وأردف الكاتب أن أوباما لم يأخذ موافقة الكونجرس لإقحام أمريكا في هذا الحرب ، بل اكتفى بتفويض الأمم المتحدة ، وهذا أمر لا ينص عليه الدستور الأمريكي الذي يستوجب الحصول على موافقة الكونجرس ، كما أنه لا يمنح الرئيس صلاحيات مطلقة إلا في حالة تعرض الولايات المتحدة لهجوم وشيك يحتاج فيه الرئيس إلى تحرك سريع .

ولفت الكاتب إلى مرور شهرين على ذلك دون أن يسعى أوباما للحصول على موافقة الكونجرس ، ومع ذلك تزعم الإدارة الأمريكية التزامها بالقانون .

واختتم الكاتب مقاله بأن بعض مسئولي الإدارة الأمريكية يرون أن مصطلح الحرب لوصف ما يحدث في ليبيا غير مناسب على الإطلاق ويميلون إلى استخدام عمل عسكري محدود ، مشيرا إلى أن ذلك أمر خاطئ مؤكدا على أن مثل تلك المحاولة تعتبر تحايل على ما ينص عليه القانون ، بالإضافة إلى أنه يستخف بالأمريكيين .