بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

جولة في الصحافة الإسرائيلية الأربعاء
الاربعاء 08 يونيو 2011
مفكرة الإسلام : الصحافة الإسرائيلية اليوم الأربعاء: أوباما يدعو عباس لعدم الذهاب للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل...وفرنسا تتحدى أمريكا وتتمسك بمبادرة سلامها بين الإسرائيليين والفلسطينيين...وبناء جدار فصل على الحدود السورية اللبنانية

الإذاعة العامة الإسرائيلية

أوباما يطالب عباس بعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا الرئيس مجددا الفلسطينيين إلى الامتناع عن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

جاء هذا الموقف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس الامريكي في البيت الأبيض مساء اليوم مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، حيث أوضح أن ميركل تشاركه الرأي .
وحول الأزمة الليبية قال الرئيس اوباما إن الضغط على معمر القذافي سيزداد حتى يتم نقل السلطة الى الشعب الليبي

فرنسا تتمسك بمبادرتها للسلام وتدعو الإسرائيليين والفلسطينيين مجددا للمفاوضات

قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن فرنسا أكدت على مضيها قدما مع مبادرتها لجمع إسرائيل والفلسطينيين حول طاولة المفاوضات خلال الصيف الحالي بالرغم من التحفظ الأمريكي .

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا التأكيد جاء على لسان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه الذي قال إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رد بإيجاب على المبادرة الفرنسية ،لافتا أن الحكومة الإسرائيلية ما زالت تدرسها .

وقال جوبيه انه ينتظر تلقي الرد الإسرائيلي قريبا . وشدد جوبيه بعد اجتماعه مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون الليلة الماضية على أن استئناف التفاوض بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني هو الطريق الوحيد لمنع حصول الفلسطينيين على اعتراف بدولتهم المستقلة في الأمم المتحدة.

خيار التوجه للأمم المتحدة لن يطرح في حال وافقت إسرائيل على مفاوضات أساسها 67

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال إن خيار التوجه للأمم المتحدة لن يكون مطروحا إذا وافقت إسرائيل على البد في مفاوضات تكون أساسها حدود عام 67 ، بالإضافة إلى إنهاء الأعمال الاستفزازية كافة وفي مقدمتها الاستيطان
وجاء هذا التصريح عن عبد ربه خلال حديث إذاعي في تعقيبه على دعوة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى الامتناع عن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي انه لا يوجد أي مبرر لتصوير خيار التوجه إلى الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل انه العقبة والأزمة أمام عملية السلام .

يديعوت أحرونوت

مؤرخ عسكري يطالب إسرائيل ببناء جدار فصل على الحدود مع الجولان

أشار المؤرخ العسكري الإسرائيلي يوسف أرجمان إلى أن حدود إسرائيل اليوم طويلة ومتعرجة وتبلغ في المنطقة الشمالية نحو 220 كيلو متر ،لافتا إلى أنها ليست محصنة بطرقة تمنع تدفق جماهير" الشهداء" من الفلسطينيين المصممين على الاستشهاد،كما أن السياج الحديدي لا يمكنه مقاومة بأس اللاجئين مما يؤدي إلى إنهاء كل خرق للحدود من جانب المتظاهرين الفلسطينيين بمذبحة .

ويرى أرجمان أنه من أجل مواجهة هذه الاستراتيجية العربية الجديدة ، فإنه لا خيار أمام إسرائيل إلا بناء جدار فصل حقيقي بدلا من السياج الحدودي الذي يستطيع الفلسطينيون قصه .

وتابع أرجمان أن المطلوب الآن بناء جدار أسمنتي شامل ومرتفع ورادع ، على شاكلة جدار الفصل في يهودا والسامرة ومثل جدار الصين العظيم .

ويعتقد أرجمان أن هذا الاقتراح مكلف للغاية ، كما أنه يتطلب تنفيذه وقتا طويلا، لافتا إلى أنه سيتعرض لانتقادات من جانب عدد كبير من مثقفينا ،كما أن النفور من الجدران مفهوم خاصة وأنها تذكرنا بجدران الجيتو اليهودي ، وبجدار برلين ، كما أنها تتعارض مع العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي والتي تقوم على مبدأ نقل القتال إلى أرض العدو،وكذلك فإن بناء الجدار سيدل على عزلة إسرائيل عن محيطها وعن العالم، وعلى عدم رغبتها في التوصل إلى حل سلمي، وقد تبدو هذه الجدران كأنها عملية فرض خط حدود غير متفق عليه.

ويستدرك أرجمان لكن في مواجهة هذا كله علينا الإشارة إلى نقطتين ، هما: النقطة الأولى، ادعائه بأن جدار الفصل الحالي في الضفة الغربية في وقف الهجمات وعمليات التسلل، كما يدعي بأن إقامة هذا الجدار هي السبيل الوحيد لمنع وقوع مذبحة ليس بوسع إسرائيل تحمل نتائجها.