بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

"اليوم السابع" تعترف بخطئها وتعتذر للشيخ "محمد حسان"
مفكرة الاسلام: اعترفت صحيفة "اليوم السابع" بخطئها فيما نسبت للشيخ محمد حسان، المشرف العام على قناة الرحمة الفضائية، من تصريحات مكذوبة، وقدمت له اعتذارًا نشرته على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء.
وأعلنت الصحيفة تقديرها الشديد للشيخ محمد حسان لما يمثله من قيمة إسلامية ولمبادراته المستمرة على الصعيد الوطنى ومواجهاته للاحتقانات الطائفية، وقدرته على احتواء عدد من الأزمات المتعاقبة بين المسلمين والأقباط، وخطابه الذى يحرص على وحدة الصف والحيلولة دون شق البناء الوطنى المصرى بعد الثورة.

وقالت الصحيفة: إنها تلقت نسخة مسجلة من خطبة فضيلة الشيخ محمد حسان الجمعة الماضى، والتى نسبت إليه فيها بالخطأ ربطا غير دقيق بين المرتدين بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وبين الخارجين عن المجلس العسكرى، والحقيقة أن هذا الربط جاء متعسفًا ومبالغًا فيه من المسئول عن تغطية هذه الخطبة على نحو أساء إلى الرسالة الوطنية، التى أراد الشيخ حسان نقلها بالفعل حول تقدير المجلس العسكرى، والذى جاء ذكره فى سياق بعيد عن هذا الربط غير الدقيق.

وأكدت "اليوم السابع"، بعد الاستماع إلى النص الكامل للخطبة أن فضيلة الشيخ محمد حسان لم يقصد أبدًا هذا الربط المخل، بل على العكس جاء ذلك عن طريق فهم خطأ لسياق الخطبة، التى جاءت متوازنة ودقيقة فى عرض الموقف الوطنى المصرى العام فى سياق يختلف عما ورد لاحقا حول الموقف بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم.

وأشارت "اليوم السابع" إلى حدوث هذا الخطأ من القائمين على تغطية هذه الخطبة، زاعمة أنه لا يوجد من تعمد الإساءة إلى الشيخ حسان.
وعرف عن صحيفة "اليوم السابع" تدليسها في بعض القضايا المثيرة للجدل، كملف الأقباط والفتيات المسيحيات اللاتي أسلمن وتحتجزهن الكنيسة دون أي مبرر أو سند قانوني، بالإضافة إلى ملف الإسلاميين ومشايخ السلفيين، فضلا عن علاقتها برجالات النظام السابق في مصر، خاصة جهاز أمن الدولة المنحل سيء السمعة، والذي كشف عنه تسجيل صوتي منشور على شبكة الإنترنت بين اثنين من المسئولين فيها.

وكانت صحيفة اليوم السابع قد نسبت إلى الشيخ محمد حسان تصريحًا مفاده أن الذين يهاجم المجلس العسكري والقوات المسلحة كالمرتدين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد علق الشيخ حسان على هذه الخبر بأنه "خبر كاذب".