بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الكنيست: تل أبيب والقدس الغربية مهددتان بالدمار فى أى وقت
عرضت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست مساء أمس، خريطة للمناطق الإسرائيلية الواقعة تحت تهديد الصواريخ فى أية حرب مستقبلية، مرجحة سقوط عشرات الصواريخ على مدينة تل أبيب والقدس الغربية ودخولهما تحت دائرة التهديد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أنه جرى تقديم هذه المعلومات من قبل الجنرال "يائير جولن" قائد الجبهة الداخلية خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن وبحضور رؤساء السلطات المحلية، حيث تناولت الجلسة استعدادات السلطات المحلية فى أوضاع الطوارئ بناء على المعطيات الجديدة التى قدمتها الجبهة.
وقال جولن أمام اللجنة، بان "مدة الحرب خلال أية مواجهة مقبلة ستكون طويلة أكثر وعدد الصواريخ سيكون اكبر وكذلك مدها سيكون كبير وسيلاحظ تحسن ودقة فى إصابتها للأهداف".
من جهته أوضح العقيد "افى ميشور" رئيس الفرع السكانى بالجبهة الداخلية بأن، "المعطيات المقدمة مبنية على معطيات إستخبارية ومعطيات أخرى، وكل رئيس بلدية تسلم سيناريو لتعامل مع كم الصواريخ المتوقع سقوطها خلال أية مواجهة مقبلة وحجم الضرر الذى ستحدثه".
وفى السياق نفسه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست "شاوؤل موفاز" بان، "المراكز السكانية أصبحت هدفاً فى الحرب المقبلة والصواريخ التى ستتساقط ستخلق شلل فى الحياة العامة".
وأظهرت المعلومات الجديدة للجبهة أن مدنية القدس ستتعرض لسقوط مئات معدودة من الصواريخ ستنطلق من الشمال والجنوب، كما سيسقط المئات منها على كريات شمونا وتسفات والكرمل وحيفا وهذه القرى صنفت بأنها مهددة.
وأضافت يديعوت أن قيادة الجبهة تعتقد بأنه ستسقط العشرات من الصواريخ على مدنية تل أبيب وحولون وبات يام وبئر السبع، وبالمقابل توقعوا فى الجبهة أن مدينة ايلات لن تكون فى مرمة قصف الصاروخ فى الحرب المقبلة، ولذلك يستطيع سكان أن ينعموا بالهدوء هناك.
المصدر: اليوم السابع