المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان 113
حفظ البيانات؟
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» محل للبيع بدمياط الجديدة يصلح جميع الانشطة وبسعر تجاري مميز
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:08 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل للبيع بدمياط الجديدة 180م بالحي الرابع بسعر ممتاز
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:07 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة المجاورة 13 امتلك بأفضل مجاورة بالحي الثالث
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:02 pm من طرف المدينة المنورة

» بدمياط الجديدة شقة للبيع 140م ممتازة جدا جدا بسعر مغري جدا بالمجاورة 15
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:58 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل بيع في دمياط الجديدة بالمجاورة 25 بسعر تجاري جدا 189م ممتاز
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:56 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة بسعر جيد امتلك في دمياط الجديدة
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:53 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل 135م لوكس للبيع بدمياط الجديدة علي شارع رئيسي
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:50 pm من طرف المدينة المنورة

» رقم صيانة كريازى 01273604050 توكيل كريازى 01273604050
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 4:58 pm من طرف نورالهدايا

» دورة برنامج المنظومة المتكاملة للتخطيط الإستراتيجى وتطوير تقييم الأداء الإداري(بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2015 6:17 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والحرائق(بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2015 5:25 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التخطيـط والمتـابعـة الإداريــة مــن منظـور استـراتيجــي (بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 5:11 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة المجالس التأديبية والتحقيق مع الموظفين في المؤسسات الحكومية(بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 12:09 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة توظيف العلاقات العامة لدعم العمليات الإدارية ، وأسس العلاقات العامة الالكترونية ( بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2015 12:39 am من طرف هبه الشاذلي

» من ترك صلاة العصر فليس في رزقه بركة
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2015 6:25 am من طرف حلم مطر

» دورة أساليب إدارة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات (بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 7:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التوجهات المعاصرة فى إدارة وتنفيذ أنشطة المشتريات والمخازن واللوجستيات والخدمات اللوجستية
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 11:24 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إدارة الاتصال الفعَّال والابتكاري للسكرتارية التنفيذية ومدراء المكاتب والمساعد الإداري
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 10:01 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المخاطر المالية فى القطاع النفطى (بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2015 4:07 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج البريمافيرا الحل المتكامل لإدارة المشروعات (بروتيك )
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:13 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إستراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب "
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 7:33 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التميز فى المشتريات , العطاءات , إختيار الموردين والتفاوض الشرائى
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2015 2:05 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج الإبداع الإداري في التنظيم والتخطيط والتنسيق (بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2015 5:20 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإدارة الإستراتيجية للبرامج التسويقية (بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2015 5:21 pm من طرف هبه الشاذلي

» جهاز تريا الأمريكى لإزالة الشعر بالليزر Tria laser X4
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 4:34 pm من طرف hur eyn225

» دورة إدارة المطالبات والمنازعات فى مشروعات التشييد (بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 3:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها ( بروتيك )
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:49 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المستودعات والمشتريات وخفض الكلفة ومعالجة المخزون الراكد
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:27 pm من طرف هبه الشاذلي

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 3:37 pm من طرف حلم مطر

» دورة إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية والبشرية على ضوء وصف وتوصيف وتحليل وظائف المنظمة
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2015 6:40 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة تقييم التأثيرات البيئية للمشروعات والأنشطة التنموية (بروتيك)
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2015 6:41 pm من طرف هبه الشاذلي


شاطر|

المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
مصطفانى
أقلام عَطِرة
أقلام عَطِرة
مصطفانى
ذكر
التسجيل : 09/12/2010
المشاركات : 11311
النشاط : 34215
تقييم الأعضاء : 115
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان 08122910
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Wesam310




المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Empty
مُساهمةموضوع: المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان Icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 8:16 am
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان 210
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان
بقلم - د: محمود غزلان

للكلمة تأثير خطير في حياة الفرد والمجتمع، بل والعلاقة بين الدول، فهي يمكن أن توطد محبة وصداقة، ويمكن أن تثير ضغائن وأحقادًا، بل تؤجج نيران عداوات وحروب، وقديمًا قالوا: الحرب أولها كلام.
لذلك فقد نبه الإسلام إلى هذه الخطورة وحضَّ الناس على الالتزام بالصدق وقول الحق والتكلم بالطيب والحسن من الكلام، فقال تعالى ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119)? (التوبة)، وقال سبحانه: ?وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً? (البقرة: من الآية 83)، وقال عليه الصلاة والسلام "الكلمة الطيب صدقة"، وحذر أشد التحذير من نقيض ذلك فقال سبحانه: ?مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)? (ق)، وقال ?فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ? (آل عمران: من الآية 61)، وقال- صلى الله عليه وسلم- "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"، وقال "ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".

ولقد أدرك الصهاينة أعداء البشرية خطورة الكلام والإعلام وقدراته الفائقة على غسل العقول وصناعة المفاهيم والتصورات والتأثير في الرأي العام؛ فسيطروا على غالبيته في الغرب لنصرة باطلهم، وها نحن أولاء نعاني أشد المعاناة من هذا التغول الذي يرسم- للأسف الشديد- سياسات الغرب مجتمعة.

ولقد تعرضنا نحن- الإخوان المسلمين- لحملات إعلامية شرسة، من النظام البائد تفتري علينا الأكاذيب، وتنسب لنا كل المصائب، لتمهد الرأي العام لتقبل كل ما تفعله بنا من ظلم وبطش واضطهاد وسجن واعتقال ومصادرة، شارك فيها صحفيون وإعلاميون ومثقفون كبار وصغار، في الوقت الذي كانت تغلق لنا أي صحيفة نستأجرها وتمنع لنا أي مقالة نكتبها، ونحرم من حق الدفاع عن النفس، حتى لم يعد لنا إلا الله نبثه شكوانا وأنيننا.

ثم ظهرت صحف مستقلة استبشرنا بها خيرًا، وأملنا منها الانحياز للحق والحقيقة والصدق والعدل والحرية، وكانت على رأسها صحيفة "المصري اليوم" وأشهد أنها بدأت سنة 2005م إبان انتخابات مجلس الشعب، باتخاذ موقف مهني محايد ونشرت الحقائق وما دار أثناء الانتخابات ثم نشرت تقارير عدد من القضاة الذين أثبتوا التزوير في لجانهم الانتخابية، وأظهرت العنف والقسوة اللذين استخدمتهما قوات الأمن ضد الناخبين، واللذين وصلا إلى حد القتل والإصابة بالعمى والعاهات المستديمة، ولقد جر عليها ذلك هجوم كتاب السلطة، ولكنها كانت قد استحوذت على ثقة القراء.

وفجأة وجدناها تتنكر لكل المبادئ الشريفة والقيم المهنية النبيلة وتقلب لها ظهر المجن، لا ندري خضوعًا لضغوط الحكومة، أم تنفيذًا لسياسة ملاك الصحيفة- وهي معروفة- بعد أن نالوا ثقة القراء وإقبالهم، فوجدناها تناصب جماعة الإخوان المسلمين أشد العداء، وتهاجمها أعنف هجوم، وتحرض عليها أعظم التحريض.

وفيما يلي بعض الأمثلة لاستحالة الحصر:

- انتهزتْ فرصة العرض الرياضي الذي قام به بعض طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر من الإخوان المسلمين، أثناء اعتصامهم احتجاجًا على فصل بعض الطلاب من كلياتهم، نتيجة لاعتراضهم على شطبهم من قوائم المرشحين لاتحاد الطلاب، وأسمت هذا العرض بأنه عرض "لميليشيات الإخوان"، وكلمة "ميليشيات" تعني المجموعات المسلحة، والإخوان لا يستخدمون العنف وليس لديهم سلاح، وظلت الصحيفة تنفخ في هذا الموضوع وتنشر الصور مرة بعد مرة، حتى انتهزت الحكومة الفرصة، وقامت باعتقال عشرات من قيادات الإخوان، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، إضافة إلى هؤلاء الشباب، وما لبثت أن أفرجت عن الشباب الذي قام بالعرض الرياضي، وقدمت القيادات إلى المحاكمة العسكرية بتهم كثيرة منها إعداد ميليشيات عسكرية لقلب نظام الحكم، إضافة إلى قيام الحكومة بإغلاق الشركات ومصادرة أموال يمتلكها هؤلاء القادة بتهمة غسيل أموال.

ولم تكتفِ الصحيفة بذلك بل نشرت مذكرة التحريات التي أعدها ضابط أمن دولة بمفرده وعلى مكتبه، ونسب فيها إلى هؤلاء القيادات وآخرين يعيشون في أوروبا والسعودية والخليج عقد لقاءات في لندن وألمانيا والسعودية والكويت وماليزيا للتآمر ضد النظام، ونشرت هذه المذكرة على عدة أعداد من الصحيفة، الأمر الذي دفعني لكتابة رسالة مفتوحة إلى الصحيفة موجهة إلى رئيس التحرير أعتب عليه نشر مثل هذه المذكرة؛ لأنها دائمًا ما تكون ملفقة في حق الإخوان المسلمين، وأضرب له أمثلة لتلفيقات مباحث أمن الدولة في قضايا كثيرة، ولكن السيد رئيس التحرير أبى أن ينشر رسالتي بعد أن وعد بذلك، وعندما راجع الأستاذ علي عبد الفتاح- مسئول العلاقات العامة لدى مكتب الإرشاد- الأستاذ المسئول عن صفحة الرأي في الصحيفة لعدم نشر الرسالة، رد عليه الأخير بقوله: لن ننشرها، وعندما سأله الأستاذ علي: لماذا؟ قال: لن ننشر شيئًا للإخوان، وعندما سأله لماذا؟ قال: "سياسة جريدة".

وكان من نتيجة هذه الحملة الجائرة أن حكم على عددٍ من الإخوان بالخارج بالسجن لمدة عشرة أعوام، وعلى المهندس خيرت الشاطر والأستاذ حسن مالك بالسجن سبعة أعوام، وعلى باقي قيادات الإخوان بالسجن من ثلاثة إلى خمسة أعوام.
- ومرت الأيام وعلق فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي على أمر تنظيمي داخل جماعة الإخوان المسلمين، واختلفت معه في موقفه، وكتبت رسالة مفتوحة صدرتها بقولي بعد السلام عليه: "فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي: "ما كنت أتصور أن يأتي اليوم الذي يرد فيه مثلي على مثلك، وأنا أعتبر نفسي من تلاميذك الذين نهلوا من فيض علمك، ودرسوا كثيرًا من كتبك، وتأثروا بمنهجك ومذهبك، ولا أحسب أحدًا من الإسلاميين في هذا الزمان إلا ويقر بفضلك ويقدر جهدك واجتهادك وفكرك وفقهك..".
ونشرتها في موقع "إسلام أون لاين"، وإذا بصحيفة "المصري اليوم" التي تقاطع كتاباتي تأخذها دون إذني وتنشرها، لا لشيء إلا لتضع لها عناوين مثيرة تبغي الوقيعة وتثير الحقد بين النفوس، فكان العنوان الرئيسي "غزلان يهاجم القرضاوي" ثم عناوين أخرى تُنسَج على نفس المنوال؛ ولكن الشيخ- شفاه الله وعافاه- خيب أملهم؛ فقد كتب مقالاً كتب فيه بالحرف الواحد: "خامسًا: الإخوان الذين علقوا على تصريحي بأدب وحسن خلق أمثال الدكتور محمود غزلان الذي أعرفه منذ زمن، والدكتور أحمد عبد العاطي الذي لم أسعد بمعرفته أشكر لهما حسن أدبهما وذوقهما، وإن كنت أختلف معهما في تفسير موقفي..".
وختم مقاله بقوله: "اللهم إن كنت أحسنت فتقبل مني، وإن كنت أسأت فاغفر لي، ومن ظن من إخواني وأبنائي أني أسأت إليه أو قسوت عليه، فأنا أعتذر إليه، وما قصدت سوءًا بأحد ?إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ? (هود: من الآية 88)، ولقد اتصلت به تليفونيًّا، وأثنيت على خلقه وتواضعه اللذين يليقان بالعلماء، ووُئدتْ فتنة "المصري اليوم".
- وفي يوم واحد قرأنا لكاتب في صحيفة "المصري اليوم" يطالب بالنص في الدستور على حظر جماعة الإخوان المسلمين لمدة عشر أو عشرين سنة، وقرأنا أيضًا في نفس الصحيفة خبرًا عن حزب مغمور يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنا.. وسكتنا وصبرنا.
- وفي يوم آخر شنَّت الحكومة حملة اعتقالات على مجموعة جديدة من قيادات الإخوان وسمَّت القضية قضية "التنظيم الدولي" وأضافت إليها مجموعة من الإخوان الذين يعيشون في الخارج، وفوجئنا للمرة الثانية بنشر مذكرة المعلومات التي أعدَّها ضابط أمن الدولة على صفحات الجريدة، الأمر الذي أثار تساؤلات الناس عن المصدر الذي يحصلون منه على هذه المذكرات، ولمصلحة من ينشرونها ويشاركون في حملات الإفك والتشويه ضد الإخوان.
- ونشرت إحدى المؤسسات التي ينتمي إليها أحد المتهمين في هذه القضية إعلانًا مدفوع الأجر ينفي عنه التهم المنسوبة إليه، فعرض رئيس التحرير استعداده لنشر دفاعه عن نفسه مجانًا، فانتهزت الفرصة، وأرسلت إليه المقالة التي سبق لهم عدم نشرها، لأنها كانت لا تزال مناسبة لاتحاد الظروف، فاضطر لنشرها هذه المرة بعد حذف مقدمتها التي تتحدث عن سبق رفضه لنشرها.
- ثم قامت الثورة الشعبية المباركة، وظننا أن ضغوط الحكومة والأمن قد زالت وتوقعنا اعتدالاً وحيادًا ومهنية في أداء الصحيفة؛ إلا أننا فوجئنا باستمرار سياسة الهجوم والتجريح للإخوان، فقد كان للإخوان رأيهم في تأييد التعديلات الدستورية، وكان للصحيفة وآخرين رأيهم في رفض هذه التعديلات، وظلت تدعو لرأيها وعقدت مؤتمرًا كبيرًا ثم نشرت ما دار فيه- وهذا حقهم- وظهرت نتيجة الاستفتاء على التعديلات بموافقة أغلبية الشعب عليها، الأمر الذي أثار حفيظة الرافضين لها، فراحوا يهاجمون الإخوان بلا هوادة، وينسبون إليهم ما هم منه برآء ويحاولون الالتفاف على نتائج الاستفتاء بشتى الحجج، والتعليلات، وكان الأولى بهم أن يحترموا إرادة الشعب وينزلوا على اختياره، فذلك مقتضى الديمقراطية والحرية، ولكنهم بدلاً من ذلك سمحوا لبعض كتابهم أن يسخروا من الشعب، متهمين إياه بأنه "لا يعرف الفرق بين الدستور وقرص الطعمية"، ونقل عن آخر قوله: إن الدستور يجب أن تضعه لجنة ليست منتخبة من الشعب؛ "لأن الشعب يجهل أولوياته وتحكمه العصبيات"، وذكر كاتب آخر في محاولة للتفلت من نتيجة الاستفتاء "أن الأغلبية ليست دائمًا على حق"، ولا ندري لماذا تتم الانتخابات والاستفتاءات، هل لنهدر نتيجتها؟ وهل هذا قول من يحترم شعبه؟
- وتحدث الدكتور محمود عزت في مؤتمر شعبي في إمبابة، وتعرض للإجابة على سؤال عن الحدود في الإسلام، فإذا بصحفي "المصري اليوم" يحرف الكلم ويشوه الحديث إما بسوء فهم أو بسوء قصد، ولكنه أساء بشدة إلى المتحدث وإلى الإخوان المسلمين، فهمَّ الدكتور عزت برفع دعوى ضد الجريدة والصحفي، فخرج السيد رئيس التحرير في إحدى القنوات الفضائية ليؤكد احترامه للدكتور عزت واستعداده لنشر توضيح منه- إذا أراد- على مساحة صفحتين من الصحيفة، وطلب مني الدكتور محمود عزت أن أكتب توضيحًا ففعلت، وكتب إليه الدكتور محمود خطابًا يرجوه نشر التوضيح وفاءً بوعده على القناة الفضائية، ثم أرسل إليه الخطاب والتوضيح، ومر حتى الآن ما يزيد على شهر ولم ينشره، وكان هذا محكًا جديدًا لمصداقيته.
- ولا أدري حتى الآن من هو الصحفي الذي اختلق قصة إصدار المحكمة الدستورية العليا حكمًا بتاريخ 17/12/94، وزعم أن هذا الحكم رقم 13 لسنة 15 قضائية، وأن هذا الحكم يتعارض مع نص المادة 60 من الإعلان الدستوري الجديد الذي يتضمن اختيار الجمعية التأسيسية بمعرفة مجلس الشعب والشورى بعد انتخابهما لإعداد مشروع الدستور الجديد، وهو ما سوف يؤدي إلى إهداره، ولحبك القصة ذكر الصحفي أن مذكرة رُفعت للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بهذا الشأن.
- وتلقف عدد من العلمانيين هذا الخبر المكذوب وراحوا ينشرونه في كل المجالس والفضائيات، بل إن أحد الدكاترة الباحثين والذي يوصف بالخبير في الحركات الإسلامية؛ وهو الدكتور عمار علي حسن لا يزال يذكره بعد إضافة بعض الإضافات إليه ففي "المصري اليوم" يوم الثلاثاء 14/6/2011م صـ17 كتب يقول: "في ضوء وجود حيثيات حكم للمحكمة الدستورية تعود إلى عام 1994م أرست مبدأ مفاده أنه لا يجوز لأي من السلطات "التنفيذية، التشريعية، القضائية" أن تضع الدستور لأن الأخير هو الذي يحدد اختصاصات وصلاحيات ونفوذ هذه السلطات الثلاث وليس العكس".
والمذهل أن يصدر هذا الكلام عن الدكتور عمار بعد أن نشرت "المصري اليوم" ردًّا من المحكمة الدستورية العليا يقول فيه المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا: "لم يسبق أن أقرت المحكمة الدستورية في أي من أحكامها التي صدرت على مدى أكثر من 40 عامًا حكمًا يتصل بتحديد الجهة التأسيسية التي تضع الدستور"، موضحًا "أن الحكم الذي أشار إليه التقرير- أي الحكم رقم 13 لسنة 15 قضائية والصادر في 17/12/1994م- كان بمثابة دعوى أقيمت طعنًا على نص تشريعي في قانون إنشاء بنك فيصل الإسلامي يتصل بقواعد التحكيم في المسائل المدنية والتجارية"، وأشار نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا إلى أنه ليس هناك ارتباط بين هذا الحكم بمنطوقه وأسبابه، وإعداد دستور جديد للبلاد.
وهذا يعني أن الرغبة في الانتصار للرأي لدى هؤلاء القوم تدفعهم للإطاحة بكل المبادئ والقيم المهنية والقوانين والقواعد الأخلاقية أيضًا.
وهكذا يتضح أن هذه الصحيفة بدأت معتدلة ثم دخلت في منافسة شديدة مع الصحف الحكومية قبل الثورة في محاول الاغتيال المعنوي والتحريض على الإيذاء المادي للإخوان المسلمين، والآن وبعد الثورة اعتدلت الصحف الحكومية إلى حد كبير، وانطلقت "المصري اليوم" في نفس طريق العداوة والتشويه للإخوان، ونحن نقول لهم ولأمثالهم، اكرهونا كيفما شئتم، اكرهونا من كل قلوبكم، ولكن لا تظلمونا ولا تفتروا علينا، فالله يقول للمؤمنين: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135)? (النساء).
وعندما قرر الإخوان عدم المشاركة في مظاهرة يوم الجمعة 27/5/2011م سلخت الجريدة وكتابها جلود الإخوان المسلمين ورموهم بكل نقيصة، وصوروا الأمر على أنه حرب بين الإخوان والمشاركين في المظاهرة، فكان عنوان الصحيفة يوم 28/5/2011م (من مليونية التحرير للإخوان: النصر بِمَن حضر)، والأمر لا يعدو في حقيقته أن يكون خلافًا في الرأي السياسي وفي تقدير المصلحة العامة.
- ولا يكاد يمر يوم إلا والعناوين الرئيسية للصحيفة وفي الصفحة الأولى غالبًا ما تهاجم الإخوان، أو تعرض بهم، أو تسقط إسقاطات سيئة عليهم، منها ما جاء في عدد الثلاثاء 14/6/2011م في العنوان الرئيسي: (مفاجآت قضية التجسس: الضابط الإسرائيلي اتصل بقيادات الإخوان والتقى السلفيين قبل الفتنة).
فإذا قرأنا تفاصيل الخبر نجد فيه: (وأن جهاز الموساد كلفه بجمع معلومات عن جماعة الإخوان المسلمين والأقباط والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وشباب الثورة، وأكدت أن المتهم التقى عددًا من الصحفيين والمثقفين بمقاهي وسط القاهرة).
وواضح الاختلاف بين تفاصيل الخبر وعنوانه الذي يصل إلى حدِّ التزوير، والرغبة الواضحة في الإسقاط السيء، وتشويه صورة الجماعة، ويعضد هذا الكلام أننا لو استعرضنا جميع الصحف التي تعرَّضت لهذا الموضوع لا نجد ذكرًا على الإطلاق لهذه الاتصالات المزعومة بين الجاسوس وقيادات الإخوان.

هذا غيض من فيض، ولقد مددنا حبال الصبر طويلاً حتى بلغ السيل الزبى، وآن الأوان لوقفة مع هذه الصحيفة إما أن تعتدل وتحترم مبادئ الأخلاق وأمانة الكلمة وقواعد المهنة، وأعراض الناس ومصلحة الوطن في هجر إثارة الشقاق بين فصائله وجماعاته، وإما أن نقول لهم: ?قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً (84)? (الإسراء).

وهنا تجب مقاطعتها شراءً وإدلاءً بأي تصريح، أو حديث لها من أي أخ إراحةً لأنفسنا، وانطلاقًا في أعمالنا، فليس لدينا وقت وجهد نضيعه معهم في مراء وجدال، ولا تسمح لنا مبادئنا وأخلاقنا بأن نرد عليهم بطريقتهم، ولكن يجب أن نتمثل قوله تعالى ?وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي? (القصص: من الآية 55).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

https://i.servimg.com/u/f61/12/61/25/01/210.png


خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان , المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان , المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان ,المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان ,المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان , المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع أو أن الموضوع [ المصري اليوم سلاح النظام في حربه ضد الإخوان بقلم - د: محمود غزلان ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة عطر الإسلام :: 
المنتديات العامة
 :: المجتمعات العربية :: مصر
-
انتقل الى:
شبكة عطر الإسلام...معاً إلى الجنة



جميع الحقوق محفوظة لــــ شبكة عطر الإسلام ©
جميع الآراء فى المنتدى تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2015