بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

جولة في الصحافة العالمية الأحد
الاحد 19 يونيو 2011
مفكرة الإسلام : تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد 19-6-2011 مزاعم أمريكا بإضعاف تنظيم القاعدة ..والمسلمون أكثر الطوائف اضطهادا في بريطانيا ...وثوار ليبيا يعثرون على دليل إدانة القذافي في جرائم حرب.
نيويورك تايمز – أمريكا

مسئولون أمريكيون يزعمون أن الضربات العسكرية السرية قد أضعفت تنظيم القاعدة .

نقلت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية عن مسئولين أمريكيين رفيع المستوى زعمهم أن الضربات الجوية والعمليات العسكرية السرية قد أضعفت تنظيم القاعدة إلى الحد الذي يسمح للبيت الأبيض بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان قبل الموعد المحدد.

وادعت المصادر للصحيفة الصحيفة أنه تم قتل عشرين من قادة تنظيم القاعدة البارزين في المنطقة خلال السنة الأخيرة.

وأشارت الصحيفة أن هذه التطورات تأتي في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة محادثات مع حركة طالبان الأفغانية ،وذلك للمرة الأولى منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.

وتابعت الصحيفة أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اعترف بوجود هذه المحادثات ، مؤكدا على أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى حل سياسي قبل الموعد النهائي لانسحابها من أفغانستان عام 2014.

وأردفت الصحيفة أن كرزاي أكد على هذه المحادثات بقوله "لقد انطلقت المفاوضات مع حركة طالبان وأنها جارية بشكل جيد".

الصنداي تليجراف – بريطانيا

المسلمون أكثر الطوائف تعرضا للاضطهاد والتمييز في بريطانيا

تحت عنوان " المسلمون أكثر اندماجا في المجتمع من المسيحيين "قالت صحيفة الصنداي تليجراف البريطانية أنها أجرت مقابلة مع رئيس لجنة المساواة والحريات في بريطانيا ترفور فيليبس قال فيها إن المسيحيين خاصة الإنجيليين منهم أكثر تشددا من المسلمين لا سيما في الشكوى من الاضطهاد ،لافتا إلى أن أكثر دعاواهم الهدف منها هو الحصول على نفوذ سياسي.

وأضافت الصحيفة أن فيليبس أبدى قلقه وتخوفه من تعرض المؤمنين للحصار من الملحدين ،متهما إياهم بمحاولتهم دفع الدين نحو العمل السري.

وأشار فيليبس إلى أن لجنته تعمل على حماية المسيحيين والمسلمين من التمييز ضدهم، لافتا إلى أن لجنته لا ينظر إليها على أنها تقف مع من يضطهدون بسبب دينهم.

ويرى فيليبس أنه لابد من أن تظل الطوائف الدينية بعيدة عن تدخل قوانين الدول في شؤونها ، مشيرا إلى أنه من حق الكنيسة أن ترفض تعيين قساوسة مثليين أو نساء.

ويطالب فيليبس الدولة بأن تترك إدارة الشئون الدينية للمتدينين بأي دين لأن ذلك شأنهم هم لا شأن غيرهم، وأن تقف قوانين الدولة على باب الكنيسة أو المسجد.

وقالت الصحيفة البريطانية إن تقرير اللجنة سيشير إلى ارتكاب أفعال تمييز واضطهاد ضد بعض الجماعات المتدينة خلال العقد الأخير.

وأضافت الصحيفة أن عدد الشكاوى من الاضطهاد بسبب الدين قد ارتفع العام الماضي إلى 100 شكوى ، بالرغم من عدم جدية القليل من الشكاوى.

وأشار فيليبس في حواره مع الصحيفة إلى أن هناك بعض الطوائف المسيحية التي تغالي في مسألة الاضطهاد من أجل أهداف سياسية .

ويرى فيليبس أن المسلمين هم أقل شكوى ،لافتا إلى أنهم يحاولون الاندماج في "الليبرالية الديمقراطية " البريطانية على حد قوله.

وأضاف فيليبس أن المسلمين يبذلون جهدهم للاندماج في المجتمع البريطاني من أجل تطوير فكرة تعايش الإسلام مع الحياة الديمقراطية الليبرالية الحديثة – حسب قوله-.

وتابع فيليبس أن الضحية الأكثر احتمالا للتمييز الديني الفعلي في المجتمع البريطاني هو المسلم ، أما الأكثر احتمالا بشعورهم بأنه يميز ضده بسبب دينه هو المسيحي الإنجيلي.

الاوبزرفر - بريطانيا

العثورعلى وثائق تدين القذافي بارتكاب جرائم حرب
صحيفة الأوبزرفر البريطانية تنشر على صفحتها الأولى عنوانا رئيسيا عن وثائق عثر عليها الثوار الليبيين في مدينة مصراته ، تحتوي على أوامر مفصلة صادرة من العقيد معمر القذافي لقواته بتجويع سكان مدينة مصراته وقتلهم بلا رحمة وتحويل مياه البحر من الأزرق إلى الأحمر.
وقالت الصحيفة إن قوات الثوار عثرت على الوثائق وتحتفظ بها في مكان أمين .
وقد طالب ادعاء المحكمة الدولية بالإطلاع على تلك الوثائق لمعرفة ما إذا كانت الأوامر التي بها مخالفة لاتفاقيات جنيف أم لا.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق تحتوي على أوامر تفصيلية من القادة العسكريين ومن القذافي شخصيا تتعلق بالحصار الذي فرضته كتائب القذافي على مصراتة أربعة أشهر.
وتابعت الصحيفة أن أحد الأوامر والموقعة من يوسف أحمد بشير أبو حجر يقول فيها " ممنوع منعا بات دخول سيارات التموين والوقود وغيرها من الخدمات إلى مدينة مصراته عبر أي بوابة أو نقطة تفتيش.
وتؤكد الصحيفة حسب الوثائق بأن هناك أمرا آخر وهو يوصي بقتل الجرحى من الثوار ،وهذا يعد انتهاك صريح لاتفاقيات جنيف.
وترى الصحيفة البريطانية أن تلك الوثائق تعد كافية لإقامة دعوى ارتكاب جرائم حرب ضد القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي.


الاندبندنت - بريطانيا

فياجرا القذافي
أما صحيفة الاندبندنت البريطانية فتنشر مقالا في صفحة الرأي للكاتب بارتيك كوبرن حول مدى صحة تلك الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ،لافتا إلى أن الضحية الأولى في أي حرب هي الحقيقة.
وركز الكاتب في مقاله على اتهام مدعي المحكمة الدولية أوكامبو القذافي بقيامه بتوزيع حبوب الفياجرا بكميات كبيرة على جنوده من أجل ارتكاب عمليات اغتصاب جماعية ، وكذلك تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية عن قلقها من تلك الممارسات.
ولفت كوبرن إلى أن منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش يقولان إنه لا يوجد حتى الآن دليل على ارتكاب جرائم اغتصاب جماعية ، بالرغم من وضوح حالة إيمان العبيد الواضحة .
وينقل كوبرن عن إحدى الخبيرات في منظمة العفو الدولية تعمل في ليبيا قولها إنه لا يوجد أي دليل على هذه الاتهامات ،لافتا إلى أن الكذب والتلفيق شئ عادي في الحروب ،مشيرا إلى ما حدث في حرب الخليج .
ويدلل الكاتب على كلامه بمثالين من حرب الخليج ، الأول هو إظهار بشاعة نظام صدام حسين بكذبة إن قواته قاموا بنزع أطفال من الحضانات وألقوا بهم على أرضية المستشفى ليموتوا، لافتا إلى أن الكونجرس الأمريكي أحضر صبية كويتية عمرها 15 عاما على أنها كانت تعمل ممرضة هناك وشاهدت بنفسها ما حدث.
ويتابع الكاتب أنه اتضح أن تلك الصبية هي ابنة السفير الكويتي في واشنطن كما أنها لم تغادر الولايات المتحدة على الإطلاق في فترة الغزو العراقي للكويت.

أما المثال الثاني الذي يضربه لنا كوبرن فقد جاء بعد تلك الحادثة بأشهر ، وهو القصف الأمريكي لمصنع ألبان الأطفال على بالقرب من العاصمة العراقية بغداد.
ويشير الكاتب أن البنتاجون وقتها أصر على أن المصنع كان ينتج أسلحة بيولوجية ، إلا أن مراسل سي إن إن وقتها بيتر ارنت أعد تقريرا عن المصنع والذي أظهر بوضوح أنه مصنع ألبان أطفال.
ويضيف كوبرن أنه شاهد ذلك بعينه مع بيتر أرنت ورأى ما صوره أرنت من داخل المصنع المدمر بل إنه حصل على وثائق تشير إلى أن المصنع كان يعاني من مشاكل مالية.

ويخلص الكاتب إلى أن التلفيق والكذب مستمر منذ حرب الخليج وصولا إلى حرب ليبيا.