بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
جولة في الصحافة الإسرائيلية الأربعاء
الاربعاء 22 يونيو 2011
مفكرة الإسلام :تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم الأربعاء 22-6-2011 ضلوع الحرس الثوري الإيراني في قمع الثورة السورية ...وآخر يوم في تدريبات "نقطة تحول 5"...وتقرير مراقب إسرائيل ينتقد نتنياهو وباراك .

هآرتس

ضلوع الحرس الثوري الإيراني في قمع الثورة السورية

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مسئول أمني رفيع المستوى قال إن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بقيادة الجنرال قاسم سليماني ضالعون في قمع الاحتجاجات الشعبية في سوريا ، بالإضافة إلى قيامهم بتنظيم المظاهرات بالقرب من الحدود السورية في هضبة الجولان في ذكرى النكبة والنكسة .

ونقلت الصحيفة عن المسئول الإسرائيلي أنه توجد معلومات واضحة عن ضلوع الحرس الثوري الإيراني ونشطاء من حزب الله في قمع المظاهرات السورية .

وتابعت الصحيفة حسب المسئول أن الأمر لا ينحصر في إطلاق النار على المتظاهرين من قبل نشطاء حزب الله فقط ، بل إن إيران تقوم بتزويد الجيش السوري بالعتاد العسكري مثل بنادق القناصة وأجهزة التشويش على عمل شبكات الانترنت في البلاد .
ولفت المسئول أن الجيش السوري يحظر إطلاق اللحى في صفوفه لذلك عندما تجد مصادفة وجود أشخاص أطلقوا لحاهم فإنه مما لاشك فيه ليس جزءا من الجيش النظامي لسوريا .
وتابع أن "التقارير الأولية حول الحضور الإيراني في قمع المظاهرات وصلت انطلقت للمرة الأولى في درعا ثم كان بالإمكان رؤية ذلك في أماكن كثيرة أخرى".
وقال "إن ضلوع إيران في الأحداث بسورية وصل أوجه بتنظيم حرس الثورة الإيرانية مظاهرات ضد إسرائيل عند الحدود في هضبة الجولان خلال ذكرى النكبة في 15 مايو وذكرى النكسة في 5 حزيران/يونيو".

معاريف

تقرير مراقب إسرائيل يوجه انتقادات شديدة اللهجة لنتنياهو وباراك

قالت صحيفة معاريف الصهيونية إن مراقب إسرائيل القاضي المتقاعد ميخائيل ليندنشتراوس انهى تقريره فيما يتعلق بعملية السيطرة على أسطول الحرية "1" والذي انتهى بسقوط 9 أتراك قتلى والعشرات من الجرحى،.

وأضافت الصحيفة أن تقرير المراقب الإسرائيلي وجه انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك على أدائهما في قضية أسطول الحرية الأول ،وحملهما المسئولية الكاملة عن العملية والتي وصفها بـ" الفاشلة " للجيش الإسرائيلي.

وأشارت صحيفة معاريف على موقعها الأليكتروني أن هذا التقرير والتي وصفته بـ"الخطيرجدا" لأنه حمّل المسئولية لرئيس الحكومة ووزير الدفاع ،للطريقة بسبب الطريقة التي تعامل بها الجيش مع أسطول الحرية والذي أدى لتسجيل إحدى العمليات الفاشلة في تاريخ الجيش الإسرائيلي،لافتة إلى أن التقرير قسم المسئولية إلى مرحلتين الأولى قبل وصول أسطول الحرية ، والثانية قيام الجيش بعملية عسكرية للسيطرة على الأسطول.
وقال الموقع أنه الموقع الصهيوني أنه في كلا الحالتين كان هناك فشلا واضحا، فالتقرير وجه انتقادات لنتنياهو أنه لم يقدر حجم الحدث وانعكاساته ولم يقم بإجراء مناقشات كافية من أجل الاستعداد لمواجهةسفن الأسطول، وقرر عدم إرجاء سفره إلى كندا ،مشيرا إلى أن القائم بأعمال رئيس الوزراء الوزير موشيه يعلون لم يعمل بالشكل المناسب في هذه القضية ،لافتا إلى أن الحكومة لم تحاول منع انطلاق أسطول الحرية بالطرق الدبلوماسية .

وتابع الموقع أن التقرير انتقد أيضا وزير الدفاع بشكل واضح ، وقد أشار إلى فشله في التعامل مع أسطول الحرية قبل وصوله وأثناء العملية ،مشيرا إلى أنه لم يستفد من العبر المستخلصة من حرب لبنان الثانية عام 2006.والتي أشارت لضرورة تشكيل لجنة متخصصة من أجل مواجهة أي موقف عسكري قبل وقوعه،وهذا ما لم يقدم عليه باراك، كما أنه لم يسمح للعديد من الضباط في الجيش الإسرائيلي من أصحاب الخبرة لبحث كيفية مواجهة أسطول الحرية الأول، الأمر الذي ساهم بالوصول إلى نتائج فاشلة للجيش الإسرائيلي.

يديعوت أحرونوت

وصول تدريبات "نقطة تحول 5" إلى ذروتها اليوم

صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن التدريب العسكري للجبهة الداخلية اليوم سيصل إلى القمة ،حيث ستسمع صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل مرتين ،في الوقت الذي تجرى فيه تدريبات واسعة في أنحاء مختلفة من إسرائيل وكأنها حرب حقيقية .

وأضافت الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية تتوقع استجابة من نصف سكان إسرائيل، وسيتوجهون إلى الملاجء والغرف المحصنة ،وتعتمد القيادة في ذلك على الأطفال الذين سيسارعون في سحب أهاليهم للاستجاب لصفارات الأنذار.

وأشار الموقع إلى أن القيادة الداخلية للجبهة الإسرائيلية ستجري تدريبات على كيفية التعامل مع سقوط طائرات على أماكن سكنية وكيفية إخلاء المصابين منها.

وأضافت الصحيفة أن هذه التدريبات والتي بدأت الأحد الماضي وسنتهي اليوم الأربعاء يعد الأوسع في إسرائيل للجبهة الداخلية الإسرائيلية منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 والذي أطلق عليه نقطة تحول "5".