بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

إسرائيل تبدأ حربها ضد أسطول الحرية "2" بزعمها وجود مواد كيماوية على متنها
زعمت مصادر استخباريته صهيونية وجود مواد كيماوية خطيرة على متن أسطول الحرية "2" بما فيها حامض الكبريتيك، بهدف التعرض لجنود الجيش الإسرائيلي وقتل وإصابة اكبر عدد منهم حال صعودهم على هذه السفن.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء, فقد وصلت معلومات للأوساط الأمنية "الإسرائيلية" تشير بوجود هذه المواد الكيماوية الخطيرة على متن السفن، وهذا ما غيّر من طريقة التعامل مع اسطول الحرية المتوقع تحركه خلال ايام نحو قطاع غزة، حيث كانت إسرائيل تستعد لمنع وصول سفن اسطول الحرية الى قطاع غزة بحذر شديد وفقا لقرار وزراء "الكابينيت" الصهيوني امس الاثنين والذي طلب من الجيش الاسرائيلي السيطرة على السفن وعدم وصولها الى القطاع دون ايقاع اصابات او قتلى في صفوف المتضامنين.
وأضاف الموقع ان الجيش الاحتلال إثر هذه المعلومات الامنية الجديدة فقد غيّر الاتجاه في كيفية التعامل مع سفن اسطول الحرية، خاصة انه يتهم انضمام عناصر لحركة حماس وكذلك من منظمة "IHH" التركية والذين تتهمهم اسرائيل بالتخطيط لاستخدام هذه المواد والتعرض لجنود الجيش الاسرائيلي.
يشار ان اسطول الحرية "2" يتعرض لضغوطات كبيرة خلال الايام الماضية تهدف لوقف تحركه نحو قطاع غزة، حيث جرى إحتجاز بعض السفن وكذلك تخريب سفن اخرى، ومع ذلك فان القائمين على اسطول الحرية مُصرّين على التحرك نحو قطاع غزة خلال ايام.
المصدر: فلسطين اليوم
شهاب: اعتراض اسطول الحرية "2" سيشعل انتفاضة ثالثة
المختصر/ حذر محمد شهاب النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة فلسطينية وعربية ودولية في حال تعرضه لأسطول الحرية 2 والذي بدأ يبحر متجها إلى قطاع غزة, مرجحاً ذلك "لجاهزية الساحات" المحلية والعربية والدولية لإمكانية حدوث ذلك.
ويرى شهاب أن مصر لن تقبل باستقبال الأسطول وإيصال مساعداته لغزة لأن هدف الأسطول هو كسر الحصار وإيصال عدة رسائل, وأن وصول المساعدات للمحاصرين في غزة هو جزء بسيط من أهداف الأسطول, خصوصاً وأن غزة تملك بحراً وأرضاً وسماءً, ويجب كذلك أن تملك السيادة أيضاً.
جاءت تصريحات شهاب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا لفك الحصار عن قطاع غزة للإعلان عن انطلاق فعاليات التضامن لاستقبال أسطول الحرية 2, والتأكيد على انتهاء كافة الاستعدادات لاستقبال الأسطول والذي يستعد للانطلاق من الموانئ اليونانية.
المصدر: هلا فلسطين
إسرائيل تتراجع عن تهديد للصحفيين
المختصر/ تراجعت إسرائيل أمس الاثنين عن تهديدها بفرض إجراءات عقابية –منها الترحيل ومصادرة المعدات- على الصحفيين الذين ينوون المشاركة في رحلة قافلة أسطول الحرية 2 المزمع إرسالها إلى قطاع غزة.
وقال بيان رسمي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب ببلورة سياسة تجاه هؤلاء الصحفيين الأجانب وعدم التعامل معهم وكأنهم تسللوا إلى البلاد بصورة مخالفة للقانون.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في مكتب نتنياهو أنه تم الاتفاق أيضا على ضم وسائل إعلام إسرائيلية ودولية إلى بوارج سلاح البحرية بهدف إحداث "شفافية وتغطية صادقة للأحداث".
من جانبها علقت رابطة الصحفيين الأجانب في القدس على تهديد مدير المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية أورين هيلمان بفرض عقوبات على الصحفيين، قائلة إنه يبعث برسالة مخيفة لوسائل الإعلام الدولية، ويثير تساؤلات خطيرة بشأن التزام إسرائيل بحرية الصحافة.
وكان هيلمان قد هدد يوم الأحد الصحفيين الأجانب والمؤسسات الإعلامية التي يمثلونها بمنعهم من الدخول إلى البلاد لعشر سنوات ومصادرة معداتهم.
وأوضح بيان من المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية حصلت الجزيرة على نسخة منه أن هذه الإجراءات تشمل منع الصحفيين من الدخول إلى إسرائيل لعشر سنوات ومصادرة معداتهم.
ووصف البيان رحلة أسطول كسر الحصار المرتقبة بأنها عمل استفزازي خطير، ومخالفة متعمدة للقانون الدولي والإسرائيلي، على حد تعبيره.
وقال هيلمان -في رسالة بعثها إلى مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بإسرائيل- إن المشاركة في أسطول الحرية تشكل خرقا متعمدا للقانون الإسرائيلي، وإن خرقا كهذا يبرر إبعاد المشاركين فيه عن إسرائيل لمدة 10 سنوات ومصادرة معداتهم، إضافة إلى عقوبات أخرى.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية برئاسة نتنياهو أصدر توجيهاته مساء الأحد إلى الجهات العسكرية المختصة بعدم السماح لأي سفينة بالوصول إلى قطاع غزة، في إطار القافلة الدولية التي تسعى لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
المصدر: لجينيات