بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الأردن يعلن معارضته لمساعي السلطة لإعلان الدولة في سبتمبر
أكد مصدر حكومي إن المملكة الاردنية الهاشمية ستقف في وجه القرار الفلسطيني بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد، في ايلول المقبل.
وأضاف المصدر ، إن المصالح الوطنية الأردنية العليا ستكون في مهب الريح في حال أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية قيام الدولة من طرف واحد، خاصة ما يتعلق بقضايا اللاجئين والمياه والقدس والحدود، وهي القضايا المفصلية في القضية الفلسطينية.
واستطرد المصدر في حديثه لصحيفة البيان بقوله إن إعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد هو مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى لأن إسرائيل معنية بقيام الدولة الفلسطينية «داخل حدود الجدار العازل» وهذا يعني انتفاء وجود حدود للدولة الفلسطينية مع الأردن، وهو ما يرفضه الأردن بشكل نهائي.
وكشف رئيس الوزراء معروف البخيت، عن هذا الموقف في محاضرة في نادي الملك حسين، قبل شهرين، أمام نخبة من السياسيين الأردنيين،
وكانت بداية ظهور الموقف الأردني للعلن في مواجهة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.وتستعد الدوائر الأردنية المختصة لسحب الأرقام الوطنية من عدد من القيادات والزعامات الفلسطينية.
ومن أبرز الأسماء المرشحة لسحب جنسياتها وجنسيات أولادها وأحفادها هي: رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع، ومدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، وعدد كبير من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ووزراء في حكومة سلام فياض وغيرهم.
ويأتي قرار سحب الجنسية تحت غطاء تفعيل اتفاقية فك الارتباط مع الضفة الغربية في العام 1988 والحفاظ على الهوية الفلسطينية.
المصدر: فلسطين اليوم
فياض: لا جدوى من ذهاب السلطة للأمم المتحدة
المختصر/ اعتبر سلام فياض رئيس حكومة رام الله "غير الشرعية"، أن سعي الفلسطينيين للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية في أيلول المقبل "لن يكون إلا انتصاراً رمزياً ولن يغير شيئاً على الأرض".
وقال فياض في تصريحات أدلى بها لوكالة "أسوشيتد برس" يوم الأربعاء، "إنه لا جدوى من ذهاب السلطة للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة"، مخالفاً لتعليقات ممثلي السلطة الآخرين الذين بدوا أكثر تفاؤلاً إزاء آفاق اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولتهم.
وأضاف رداً على إذا ما كان الاعتراف الدولي بدولة فلسطين سيُغير شيئاً على الأرض: "جوابي لا.. هذا لن يغير شيئا حتى تكون (إسرائيل) جزءاً من إجماع دولي واسع بهذا الشأن، لأن الحديث بالنسبة لي يدور حول إنهاء الاحتلال الصهيوني".
وتابع: "يجب أن يتغير الواقع بصورة ملموسة، وواقع الاحتلال لن يتغير ولا يجوز أن نسعى لأمر يشبه نصراً رمزيا فقط".
المصدر: الرسالة نت

هل هنا تظهر الحقائق ؟