بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الأونروا تقلص خدماتها وحماس تحذر من "مقاصد خبيثة "
أكدت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "تقليص خدمات الأونروا في هذا الوقت يؤكد المقاصد الخبيثة التي ذهبت إليها الأونروا عندما قررت تغيير اسمها وشطب كلمتي الإغاثة والتشغيل منه".
ودعت الدائرة في بيانٍ لها الأحد الأمم المتحدة "التي أوجدت مشكلة اللاجئين بتقريرها تقسيم فلسطين، وباعترافها بإسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة، أن تتحمل مسئوليتها بفرض ميزانية خاصة ودائمة للأونروا لتستمر في عملها".
وردت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' على هذه الاتهامات في وقت سابق بنفي أي تغيير في شعارها واسمها وبرامج عملها.
وقالت دائرة اللاجئين بحماس: "لا يُعقل استمرار تذبذب المساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من الانتهاء من هذه القضية بأن تكون مساهمات الدول المانحة للأونروا إجبارية وليست تطوعية تُستخدم لابتزاز اللاجئين ومساومتهم على حقوقهم".
وطالب البيان المسئولين في الأونروا الكشف عن تجاوزات الأونروا والجهات المانحة للالتفاف على قضية اللاجئين واحتياجاتهم، حتى لا يتحملوا معها المسئولية التاريخية والأخلاقية على هذه التجاوزات.
ورفضت القبول بوقف مساعدات الطوارئ في ظل ازدياد أعداد واحتياجات اللاجئين، وفي ظل الحصار المشدَّد المفروض على قطاع غزة، داعيةً الأونروا للبحث عن ممولين إضافيين.
وتابعت "تقصير الموظفين في توفير الدعم اللازم يعني قصورهم عن القيام بمهامهم، ولا داعي لاستمرار عملهم".
وكان تقرير أممي قال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اضطرت بسبب فجوة في التمويل تبلغ 50 مليون دولار أمريكي إلى خفض التمويل الممنوح لعدد من البرامج.
وأوضح تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة "أوتشا" في تقريرها الأسبوعي أنه خلال الأسابيع الأخيرة، قلّصت (الأونروا) ميزانيتها المخصصة لبرنامج خلق فرص العمل الذي يوفر ما يقرب من 3.500 وظيفة شهرياً بمقدار الثلث.
وأشار التقرير إلى أن الوكالة تعاني من نقص في تمويل برامج التدخل الطارئ التي تُشرف عليها مما أدى إلى تضرر الخدمات التي تقدمها لما يزيد عن 1.1 مليون لاجئ فلسطيني في غزة.
المصدر: فلسطين الآن