رد على بحث فى اصالة قصة المراة الزانية يوحنا الاصحاح الثامن :
هذا رد على بحث بعنوان
زانية تتحدى
لخادم الرب فادى
راجعه ايجوايمى
و اوله اهداء الى القس عبد المسيح بسيط ابو الخير يتضح منه انه اشرف او ساعد على خروج البحث الى النور هكذا يقول صاحب البحث فى الاهداء.
و هذا نص المكتوب: صورة 1
و البحث موجود فى منتدى القس نفسه فلا يستطيع القس ان يدعى انه لا علاقة له به او يتبرا منه و من خادم الرب فادى كما يجب ان يفعل فالقس متورط فى ذات الفعل نفسه و لا مهرب له الا بحذف البحث من منتداه و سحب المراجع من خادم الرب و هو ما اتوقع حدوثه .
و البحث ابتداء من عنوانه الى محتواه لا يشجع على المناقشة لسوء العرض و تواضع المحتوى من الباحث فادى و خاصة انه لم يبحث اساسا بل هو منقول من موقع سنوضحه لاحقا و لذلك فغرضى هو استدعاء ولى امره القس ليخبرنا كيف يوافق على نشر مثل هذا البحث و كيف يستخف بعقول القراء الى هذه الدرجة.
و نساله هل هذا المكتوب من توجيهاتك و تحت اشرافك فعلا و كما يقول اخى الحبيب العميد الذى اقتبست منه عنوان الرد و كذلك معظم الجزء الخاص ببردية اجرتون يقول حفظه الله :
نريد ان نرى موقفا واضحا من القس لان هذه الطريقة مضلله ملتوية مليئة بالخبث و الدجل و الكذب.
مقدمة عامة :
هذه من المرات النادرة التى نجد فيها مسيحى يضع بحثا و يضع به صور مخطوطات بل يضع صور مخطوطات ليس بها الاعداد محل البحث. و لابد ان نشجع هذا الاتجاة .فعلى الاقل لن يتحدانا احد بالقول ان جميع المخطوطات متطابقة فهذا تحدى اخر سقط و انهار و الدليل ما كتبه الباحث فادى نفسه خادم الرب .
و كذلك القارىء المسيحى العادى يعرف اذا قرا البحث ان القصة غير موجودة فى عدد كبير من المخطوطات و لا فى كتابات الاباء الاوائل حتى القرن الثانى عشر و اذا صدق كلام فادى بعد ذلك يكون مسئولا عن قراره و لابد ان نشير الى ان عدم اهتمام القارىء المسيحى بما يكتب له و تدقيقه هو الذى يشجع امثال فادى على كتابة مثل هذه الابحاث المليئة بالكذب و التدليس.
يعترف الباحث ان نقاد غربيين هم اول من شكك فى اصالة قصة المراة الزانية منذ مئات السنين و المسلمون ينقلون عنهم و لم يوضح لماذا لم يرد احد من علماء الشرق على نقد علماء الغرب و رفضهم لهذه القصة و التصريح بعدم اصالتها منذ مئات السنين.
لماذ ينتظر حتى يذكرها المسلمون هنا فقط يرد او يحاول ان يرد و يبحث او يترجم بحث موجود على الانترنت ؟
صحيح هناك رد من منيس فى كتابه الشهير شبهات وهمية و لكنه ركيك لدرجة لا تشجع حتى على نقده او تفنيده و كل ردود منيس فى كتابه فقدت صلاحيتها و لا تصلح الان صحيح كان يستخدم قديما و لكنه الان لا يصلح و ربما لهذا السبب حاول الباحث فادى ان يرد و لنرى الان هل نجح فى اثبات وجهة نظره .
و هذا البحث لا يقل ركاكة وتهافت عن ردود منيس و لكن وجود اسم القس فيه قد يخدع البعض فلذا لزم التصدى لبيان ركاكة هذا البحث .
الرد بعون الله :
عنوان البحث :
بحث فى اثبات اصالة قصة المراة الزانية فى انجيل يوحنا فى المخطوطات القديمة و كتابات الاوائل
مع الرد على المخطوطات الغيرموجود بها هذه القصة.
الباحث يقر فى البداية انه يبحث فى المخطوطات القديمة و كتابات الاوائل .
عبارة "الرد على المخطوطات الغير موجود بها القصة" عبارة غير دقيقة لان مقصده هو تبرير عدم وجود هذه القصة فى جميع المخطوطات القديمة قبل القرن الخامس الميلادى .
و تبريره هذا يوقعه فى مشاكل اكبر كثيرا من مشكلة اصالة قصة هذه المراة الزانية .....اذ يشكك فى هذه المخطوطات و سنناقش ذلك بالتفصيل لاحقا .
يقول الباحث ان مراجع البحث هو ايجو ايمى
ايجو ايمى ......!!!!!!!
لا اعرف كيف يسمى مسيحى نفسه ايجو ايمى ارى ان هذا استهزاء بهذا المصطلح و هو مصطلح لاهوتى مهم عند المسيحيين و من غير المستحسن ان يسمى شخص نفسه بهذا الاسم عموما نحن سنعرف الان مستوى خادم الرب فادى و ايجو ايمى هذا و معهما القس عبد المسيح بسيط الذى تورط فى هذا الموضوع و يجب كشخص عالم مسئول ان يوضح موقفه و خاصة ان البحث موجود فى مواقع كثيرة الان على الانترنت و كذلك فى موقع القس نفسه اذن هو متورط مع فادى او ورطه فادى الباحث خادم الرب و عليه ان يرد فلا يستقيم ما يكتبه القس عن المخطوطات مع ما كتبه فادى فكيف يشرف على بحث يتناقض مع كلامه ..!!
فالقس يقول ان المخطوطة الفاتيكانية و البرديات تطابق الاصل بدقة مذهلة و فادى تلميذه يقول انا لا اؤمن انها كلام الله ....!!!!! سنوضح ذلك لاحقا بالتفصيل .
من المقدمة:
يقول الباحث : ان هذه الشبهة تم سحقها سحقا منذ اكثر من 450 سنة
و هذا كلام غير دقيق لان بروس متزجر اشهر عالم فى المخطوطات فى القرن
العشرين يقول منذ 30 سنة فقط فى كتابه :
A ****UAL COMMENTARY ON THE GREEK NEW TESTAMENT The evidence for the non-Johannine origin of the pericope of the adulteress is overwhelming. 1
It is absent from such early and diverse manu******s as Papyrus66.75 Aleph B L N T W X Y {Greek Shortnames: D Q Y} 0141 0211 22 33 124 157 209 788 828 1230 1241 1242 1253 2193 al. 2 Codices A and C are defective in this part of John, but it is highly probable that neither contained the pericope, for careful measurement discloses that there would not have been space enough on the missing leaves to include the section along with the rest of the ****. 3 No Greek Church Father prior to Euthymius Zigabenus (12th century) comments on the passage, and Euthymius declares that the accurate copies of the Gospels do not contain it
يقرر بروس متزجر ان دليل عدم اصالة قصة المراة الزانية دليل ساحق و يقرر غيابها من اكثر من خمسة و عشرون مخطوطة رئيسية مذكورة و غير موجودة فى النص السريانى و النصوص القبطية القديمة ....الخ
و لم يذكرها اى اب من الاباء الاوائل قبل القرن الثانى عشر و سنوضح ذلك بتفصيل اكثر لاحقا.
اذن فكلام خادم الرب فادى ان الشبهة سحقت سحقا من مئات السنين غير دقيق و كان علي الباحث ان يرد على بروس متزجر و غيره كثير من العلماء و يفند ادلتهم ان استطاع و لكن الكلام الانشائى و الافعال المطلقة مثل سحقت سحقا لا تصلح فى الابحاث الا بدليل ...................و الله المستعان. و يقر الباحث ان النص غير موجود فى ثمان مخطوطات هى البردية 66 و البردية 45 و البردية 75 و السينائية و الفاتيكانية و السكندرية و الافرايمية و الواشنطونية .
الا يكفى اختفائها من المخطوطات المهمة السابقة لاثبات عدم اصالة القصة عموما سنرى كيف يثبت الباحث اصالة القصة و لكن كما هو واضح هى مهمة مستحيلة .........
و نخبره هنا ان النص يختفى من اكثر من خمسة و عشرون مخطوطة رئيسية ذكرها بروس متزجر كما وضحت ...و سبب ذكر فادى لثمانية مخطوطات لانه ينقل من موقع يذكر هذه الثمانية بمعنى اذا ذكر الموقع عشرة كان فادى سيقول عشرة فهو ناقل و ناقل بلا وعى ايضا .....
http://adultera.awardspace.com/
او هذا الموقع
http://cadesign.webworkercanada.com/pa/TEXT/MSS-top10.html و لاحظوا الثمان مخطوطات التى ذكرها هى اهم ثمان مخطوطات عندهم و يقول القس عبد المسيح المشرف على البحث ان منهم مخطوطات مثل السينائية و الفاتيكانية و البرديات المختلفة تمثل الاصل بدقة شديدة مع ان كلها بلا استثناء ليس بها هذه القصة .....!!! فكيف يقول القس ان البردية 66 و السينائية تمثل الاصل بدقة مذهلة ولا نجد فيها هذه القصة ....
هل نطمع فى توضيح منه
ام ان الذهول جعله لا يلاحظ اختفائها و الاكيد ان القس و تلميذه يعتمدا على ان لا احد يدقق ورائهما و يكتبا كما يحلو لهما فلا احد يناقش او يطلب ادلة .
و الان مناقشة البحث و اعتذر عن اطالة المقدمة و عن اصدار احكام عن البحث قبل مناقشته و لكن بعد قراءة البحث سيعذرنى الجميع:
تحت عنوان اصالة القصة فى المخطوطات و كتابات الاوائل يقول الباحث :
الدليل الاول عند الباحث
1-) النص فى نسخ العلماء ..!!
طبعا المغالطة واضحة جدا نحن نبحث فى مخطوطات قديمة كما تقول فى عنوان بحثك و نسخ العلماء هذه ليست مخطوطات بل هى نسخ ماخوذة من مخطوطات او من المفروض انها كذلك فان بعضها ان كنت لا تعرف ماخوذ من ترجمات و هى اصل التحريف الذى تعانى منه حتى اليوم و يحاول العلماء الجادين تصليح ما افسدته نسخ العلماء هذه .
بمعنى اخر بحثك الاكاديمى هذا يبحث كيف وصلت قصة المراة الزانية الى نسخ العلماء التى تشير اليها و فلا يجوز ان تكون دليلا على اصالتها ...............
نحن نبحث فى المخطوطات القديمة و كتابات الاوائل فقط اذن نسخ العلماء لا تصلح و يجب شطبها من البحث ووجود القصة فى نسخ العلماء على زعم الباحث لم يمنع علماء كثيرون من رفضها و اثبات انها مضافة الى انجيل يوحنا و كل نسخ العلماء هذه التى ذكرها الباحث لا تصلح بل يجب اهمالها بالكامل و التركيز على المخطوطات فقط .
ووضعه هذا فى بداية بحثه يدل على افلاسه و محاولته الفاشلة لاقناع القارئ الغير مدقق بما يحاول ان يثبت .
و لكن حتى نسخ العلماء التى ذكرها الباحث تحتاج الى تعليق فقد اخطا عدة اخطاء لا يمكن السكوت عليها و تشكك كثيرا فى مصداقيته و مصداقية بحثه ..................
ذكر الباحث نسخ العلماء التالية :
نص الاغلبية اليونانى Greek Majority ****
النص المستلم ****us Receptus
نسخة نسل الاند Nestle Aland
الترجمة الانجليزية للنسخة السريانية القديمة Pashita
نسخة ويستكوت و هورت Westcott-Hort
اول سؤال لماذا عندنا نسخ مختلفة للعلماء و هل كلها تصلح ام احدها صحيح و الاخر محرف او مختلف ........!!!!!!!!!!!!
السؤال المهم هل تستطيع ان تخبرنا ايها الباحث الهمام من اى مخطوطات اخذت نسخ العلماء هذه و بخاصة الاولى و الثانية .....!!!!
و اليك الفروق بين اول نسختين فى القائمة على هذا الرابط http://www.bible-researcher.com/hodges-farstad.html
و به كل الفروق بين نسخة النص المستلم و نص الاغلبية اليونانى ........!!!!
على اى نسخة علماء نعتمد ؟؟؟؟؟ سؤال للباحث ..؟؟؟
بل قصة المراة الزانية التى نبحث اصالتها مختلفة بين نسخة النص المستلم و نص الاغلبية اليونانى فايهما الصحيح و ايهما المحرف ؟
و ارجو من الباحث هنا ان يوضح من اى مخطوطات اخذت نسخ العلماء هذه و سنناقشه فيها اذا فعل و لا اظنه يفعل لان هذا سيوقعه فى مشكلات لا قبل له بها .................
يقول الباحث ايضا ان نسخة نسل الاند بها القصة و هذا مع الاسف غير صحيح بل و يعتبر خطأ فاحش يدمر مصداقية البحث الاكاديمى من بدايته .........
فنسخة نسل الاند تضع القصة بين اقواس مزدوجة هكذا
[ [............... ] ]
و هذا هو المكتوب فى المقدمة عن هذه الاقواس
[b][b] [b][[ ]] Double brackets in the **** ([ ]) indicate that the enclosed words, generally of some length, are known not to be a part of the original ****. These ****s derive from a very early stage of the tradition, and have often played a significant role in the history of the church (cf. Jn 7,53-8,11).
و توضح المقدمة ان الموضوع بين قوسين مزدوجين بصفة عامة معروف انه ليس جزء من النص الاصلى و لكنه اخذ فى مرحلة مبكرة جدا و لعب دائما دور متميز فى تاريخ الكنيسة
ثم يذكر مثال على ذلك النص محل البحث نفسه اى يوحنا 7 :53 حتى 8 : 11
انظر هذا الرابط و تعجب من باحث يستشهد بنسخة تكتب فى مقدمتها ان النص الذى يريد اثبات اصالته غير موجود فى الاصل و موضوع بين اقواس و الله المستعان وحده
[[ ]] Double brackets in the **** indicate that the enclosed passages, which are usually rather extensive, are known not to be a part of the original ****, but an addition at a very early stage of the tradition. They are included with the **** in this way because of their antiquity and the position they have traditionally enjoyed in the church (e.g., Jn 7.53–8.11).
نفس ما ذكرته سابقا نسخة نسل الاند لا تعترف بوجود هذه القصة و تضعها بين اقواس مزدوجة مما يدل على ان المخطوطات التى تذكرها محرفة و القصة مضافة اليها ..
و الباحث اما يعرف بموضوع الاقواس فيصبح هنا مدلسا او اى صفة مناسبة لفعله او لا يعرف معنى الاقواس فيجب ان يسحب بحثه و يعتذر و يدرس اكثر قبل ان يتصدى لمثل هذه الابحاث و يعاقب ايجو ايمى بعدم مراجعة اى بحوث فى المستقبل و تنبيه القس عبد المسيح بعدم السماح للهواة بالدخول فى مجال الابحاث .
و نسخة نسل الاند ليست مخطوطة ليستشهد بها خادم الرب فادى بل هى دليل ضده لانها لا تعترف بهذا النص بالتحديد و تضعه بين اقواس و تذكر ذلك فى المقدمة .
و خادم الرب يضع النص من نسخة نسل الاند فى بحثه بدون اقواس و اترك لكم وصفه بما يستحق هنا و نقول كيف غاب ذلك عن المراجع ايجوايمى و عن المشرف القس عبد المسيح بسيط ابو الخير.
اما عن نسخة ويستكوت و هورت التى يقول الباحث انها ايضا تحتوى القصة فلننظر الى هذا الموقع
11η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε κατακρινω πορευου απο του νυν μηκετι αμαρτανε]]
تجد ان النص ايضا موضوع بين قوسين مزدوجين ابتداء من العدد الخير من الاصحاح السابع و حتى العدد 11 من الاصحاح الثامن. اى ان هذه الاعداد على حسب وستكوت و هورت مضافة و غير موجودة فى الاصل تماما مثل نسخة نسل الاند..
و لكن لابد ان نضيف هنا ان ويستكوت و هورت لا يعترفا بهذا النص اطلاقا
و تجد فيه القصة محذوفة بالكامل و لم توضع حتى بين الاقواس المزدوجة
و لابد ان نشير هنا الى ان اختراع موضوع الاقواس المفردة و المزدوجة ما هو الا حيلة لتبرير تحريف هذه النصوص او خطوة قبل حذفها نهائيا من الكتاب المقدس فلماذا نضع نصوص غير موجودة فى الاصل و مفبركة فى الكتاب المقدس حتى لو بين اقواس ......؟؟؟
و هذه صورة 3 :
اضغط على الصورة للتكبير
نجد العدد الثانى عشر من الاصحاح الثامن ياتى مباشرة بعد العدد 52 من الاصحاح السابع بدون حيلة الاقواس هذه ....
و الان عن الباشيطا :
يدلس الباحث بوضع ترجمة ميردوك للسريانية كدليل على اصالة القصة و هى ترجمة من السريانية و لا تمثل اى ثقل علمى و نحن نبحث فى مخطوطات كما وضحنا .
نجد به النص لاخر الاصحاح السابع و اول الاصحاح الثامن من انجيل يوحنا :
و هو موجود كملف ورد و لكن الحروف لن تظهر هنا على ما اعتقد عموما النص التالى متوافق معه تمام و مترجم الى الانجليزية
انظر الرابط الثانى : Aramaic/English Peshitta Interlinear Younan Translation
تجد النص و معه ترجمة موازية بالانجليزية
اضغط على الصورة للتكبير
و ملاحظة فى نهاية الصفحة تترجم الى : قصة المراة الزانية لم تكن ابدا فى الباشيطا الاصلية و ترقيم الاعداد يعكس الاختلاف بينها و بين النسخة الغربية . و هذا الجزء اسفل الصفحة مكبر
و انظر ايضا : Etheridge Translation of the Western Peshitto من نفس الموقع السابق
XXII. 7:45
AND those officers came to the chief priests and the Pharishee; and the priests said to them, Why have you not brought him ? The officers say to them, Never so spake a son of man as speaks this man ! The Pharishee say to them, Are you also deceived? Have any of the heads, or of the Pharishee, believed in him ? But if this people who know not the law (believe in him), they are accursed. One of them, Nikodimos, he who came to Jeshu by night, saith to them, Does our law condemn a man unless it shall hear from him first, and know what he hath done ? They answered and said to him, Art thou also of Galila ? Investigate, and see, that the Prophet from Galila ariseth not.
XXIII. 8:12
BUT again * spake Jeshu with them, and said, I am the Light of the world: he who followeth me shall not walk in darkness, but shall find the light of life. The Pharishee say to him, Thou of † thyself testifiest: thy testimony is not the truth. ……………………. ………………………….. ………………………………… * This lesson begins at chapter viii. Verse 12 of the Western Recensions. The section from the last verse of chap. Vii. To the 12th of the eighth chapter is omitted in the Peschito. See Horœ Aramaicœ, p. 81.
[/center] [/right] [/center]
و يقرر المترجم ان الاعداد ابتداء من العدد الاخير من الاصحاح السابع الى العدد الثانى عشر من الاصحاح الثامن غير موجودة فى الباشيطا ...................... وواضح يه حذف القصة ايضا ....
اذن اختيار ميردوك يعتبر نوع من التدليس وعلى الباحث ان يوضح لنا هذه العبارة المكتوبة قصة المراة الزانية لم تكن ابدا فى الباشيطا الاصلية و ترقيم الاعداد يعكس الاختلاف بينها و بين النسخة الغربية . اذن القصة تسربت الى النسخة الغربية التى يترجم عنها ميردوك الذى ينقل عنه خادم الرب متجاهلا كل الحقائق السابقة بمباركة ايجو ايمى و اشراف القس عبد المسيح بسيط
اذن نطالب بحذف هذا الجزء من البحث باكمله ......................
و الان الدليل الثانى للباحث
الدليل هو بردية ايرجتون يقول فادى خادم الرب .......
و يعتبرها الباحث صاعقة على كل الافواه التى تقول ان القصة ليست اصلية
و انا اقول ان وضعه لهذه البردية يسقط البحث تماما و اعتبرها سقطة تنهى المناقشة فى البحث اما عن الصاعقة فهى منى انا فى نهاية هذه الفقرة
و هذا هو التوضيح :
اولا البردية اسمها اجرتون و ليس ايرجتون يعنى الجيم قبل الراء و ليس كما يقول خادم الرب .
ثانيا هذه البردية ليست فى قائمة مخطوطات العهد الجديد ابدا و الباحث يبحث فى مخطوطات الكتاب المقدس و هذه البردية ليست فى قائمة المخطوطات ابدا.
و نحن كما اكرر نبحث فى مخطوطات قديمة معتمدة و معترف بها .
و هذه البردية عبارة عن بضع قصاصات تمثل انجيل غير معترف به لكاتب مجهول
ثالثا
لقد عرض "خادم الرب" صورة لصفحة من المخطوطة مستعينًا بالألوان لإيضاح فكرته ، وهذه هي الصورة:
صورة 5
اضغط على الصورة للتكبير
الصورة كما ترى عزيزي القارى من الصفحة التي على اليمين الجذاذة الأولى
وهناك كلمة في وسط الصفحة واثنتان في آخرها لونهما "خادم الرب" - الامين - بالأخضر ..Fragment 1
إنه يريد أن يلفت انتباهك إلى أمر خطير ، وهو ما أوضحه في كلامه الآتي ، انظر الصورة :
اضغط على الصورة للتكبير
وهذا نص كلامه حرفيًا :
((( يضع هذين الجزأين الكلمات التالية :
διδασκαλε
μηκετι αμαρτανε
Teacher
Go and sin no more
هل قرأت هذا الكلام قبلا فى الكتاب المقدس؟ ربما فى انجيل يوحنا؟ في لااصحاح
الثامن؟ العدد الحادى عشر؟
η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε
الكاتب يريد أن يقول لنا " إن هذه المخطوطة فيها قصة المرأة الزانية ، وإنه بالرغم من التلف الحاصل فيها إلا أنه بقي منها كلمات لا تجدها إلا في إنجيل يوحنا في قصة المرأة الزانية ، وهي الكلمات التي باللون الأخضر كما في الصورة الثانية ، مما يُثبت وجود القصة في هذه البردية التي ترجع إلى وقت مبكر ، وقبل كل المخطوطات الأكثر قدمًا ، وهكذا تكون هذه البردية صاعقة على كل الأفواه الطاعنة في أصالة هذه القصة ".
يستنتج الكاتب أن هذه الجملة من قصة الزانية في إنجيل يوحنا (8 : 11) هي المشار إليها في البردية ، لتطابق هذه الكلمات "سيد ... وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً " مع التي ظللها باللون الأخضر في البردية.
ولكن فاته أن هذه الكلمات نفسها ترددت في الإصحاح 5 في قصة مختلفة ، ألا وهي قصة الرجل المريض الذي شفاه المسيح في يوم السبت .
فلماذا جزم الكاتب أن البردية تشير إلى قصة الزانية وليس إلى قصة الرجل المريض ؟
هذه النقطة وحدها تهدم زعمه من أساسه ، ولكن لنستمر بعون الله ، فلدي المزيد .
ثم نظرت في الصورة الثانية التي فيها الكلمات المشار إليها باللون الأخضر، وفيها قطعتان منفصلتان – بسبب التلف - لصفحة واحدة من البردية ، وتساءلت : لِمَ انتقى " خادم الرب" الكلمة الأولى من وسط الصفحة فقط دون سواها ؟
مع أن القطعة الكبيرة فيها عشرة أسطر فوق الكلمة المشار إليها ، وستة أسطر تحتها ، وكل سطر فيه من الكلمات ما فيه !!
وكذلك نفس الشيء عن القطعة الأخرى الصغيرة في الأسفل ، انتقى منها كلمتين فقط غير كاملتين (بسبب التلف) ، مع أن فيها أربعة أسطر فوقها ؟
لو كانت هذه الصفحة من البردية فيها قصة المرأة الزانية ، فلِمَ لم يقتبس الكلمات العديدة الأخرى منها ويترجمها لنا ليُفحم من يقول بتزوير قصة الزانية ؟
لا لن يفعل وإلا فضح نفسه وأبان عن كذبه ودجله ، ولن أقول عن جهله ، لأن من يستطيع أن يقرأ كلمة
διδασκαλε - didaskale
- وتعني معلم – لا بد وأنه قادر على أن يقرأ ما بعدها وما قبلها ، لذلك ، فالجهل مستبعد ، ولم يبقَ إلا الكذب والدجل .
عزيزي القارئ ، هذه الصفحة من البردية لا تتحدث عن المرأة الزانية إطلاقًا ، وليس فيها أي ذكر لمرأة من قريب أو بعيد ، وما زعمه بذلك إلا كذب ودجل ، ولو أننا نظرنا مباشرة إلى كلمة واحدة فوق كلمة
didaskale
المشار إليها باللون الأخضر لفضحنا صنيعه
الكلمة اليونانية داخل المستطيل هي " λεπρος - lepros" وتعني "أبرص" ، فإذا عرفت ذلك فإنك الآن شرعت في هدم ما حاكه "خادم الرب" من خيوط الدجل والتدليس ، فتعالوا نستعرض السياق من السطر الذي فيه كلمة "أبرص" حسب ترجمة " Wieland Willker" الإنكليزية (الجذاذة الأولى من جهة اليمين) :
And behold, a leper coming to him, says: "Teacher Jesus, while traveling with lepers and eating together with them in the inn, I myself also became a leper.* If therefore you will, I am clean."
And the Lord said to him: "I will, be clean."
And immediately the leprosy left him. And Jesus said to him: "Go show yourself to the priests and offer concerning the cleansing as Moses commanded and sin no more [...]"
وهذه ترجمة النص بالعربية
وجاء إليه أبرص وقال : أيها (( المعلم)) عيسى! أثناء السفر مع [أناس] بُرْص وتناول الطعام معهم في الفندق أصبحت أنا أيضًا أبرصَ ، فإذا أنت تريد أكون أنا طاهرًا .
فقال له السيد : "أريد ، فاطهر" .
فذهب عنه البرص في الحال ، فقال له عيسى : "اذهب وأرِ نفسك للكهنة وقدم قربان التطهير كما أوصى موسى ، (( ولا تخطئ ثانيةً )) " .
فكما نرى أن هذه القصة مختلفة تمامًا عما لفقه المحترم "خادم الرب فادي" ، فهي قصة رجل أبرص جاء إلى يسوع وشفاه بمعجزة وأمره أن يقدم قربانًا كما أوصى موسى . وهذه القصة لم يذكرها إنجيل يوحنا قط ، بل ذكرت في متى - اَلإصْحَاحُ 8
وكذلك ذكرت في مرقس (1 : 40) ولوقا (5 : 12) ، ولكن كلهم ليس فيهم (ولا تخطئ ثانيةً ).
فهذه الجملة لم تذكرها الأناجيل الثلاثة وذكرتها هذه البردية ، التي هي في الأصل جزء من إنجيل مجهول .
ثم هل رأيت عزيزي القارئ الكلمات الملونة بالأحمر التي بين أقواس في ترجمة النص؟
هذه هي الكلمات التي استغلها الكاتب لتشابهها مع التي في قصة المرأة الزانية ، وبنى عليها كذبه وتضليله .
الكلام يدور عن قصة الأبرص ، والكاتب بلا حياء أو خجل جعلها عن المرأة الزانية .
أهكذا يكون فادي خادمًا للرب عن طريق الكذب والدجل ؟
هل تشبه فعلته هذه مقولة بولس الشهيرة " فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟" (رومية 3: 7).
فهل كذب خادم الرب فادي ليزداد صدق الله ؟
الجهل الشديد
ثم إنه ليس الكذب فقط هو ما خرج به فادي في هذه القضية الخاسرة المخزية ، بل الجهل أيضًا كان له نصيب وافر ، فإنه في وضعه النص باليونانية وتلوينه باللون الأحمر وقع بجهل أشد ، وهو أنه " ουδεις - oudeis وضع كلمة
التي تعني " لا أحد " - باللون الأحمر
بينما المفروض أنه يلوِّن كلمة
" κυριε
التي تعني "سيد" وهي تقع بعد كلمة
oudeis
مباشرة
هذا النص من مقاله مرة أخرى :
[ η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε
فهذه المسافة كانت ستكون معقولة نوعًا ما ، ولكن خادم الرب لفرط سرعته لزيادة صدق الله تعثر وسقط ، فكان السقوط مؤلمًا ومحطمًا للأضلاع .
ثم إننا لو فرضنا أن القصة ذكرت في هذه البردية لكانت شهادة عليه لا له ، ولكانت دليلًأ على أن أصلها من إنجيل منحول ، فانتبه معي إلى هذه النقاط :
- أقدم وأشهر المخطوطات لم تذكرها .
- بردية إيجرتون 2 ذكرتها ، وهي أقدم من هذه المخطوطات بقرون .
- هذه البردية هي جزء من إنجيل مجهول لم يبقَ منه إلا هذه الأجزاء التي رأيناها . وهو إنجيل بطبيعة الحال منحول ، لأن الكنيسة لا تعترف إلا بقانونية أربعة أناجيل .
النتيجة أن أصل هذه القصة هو هذا الإنجيل المنحول . وبهذا يكون هذا الكاتب أجهز على أصالة هذه القصة وجعلها هشيما تذروها الرياح .
ويجب التنويه إلى أن الكاتب يريد أن يزيل عقدة قوية في مشكلة نصوص يوحنا (7: 53 – 8: 11) ، فإن أقدم المخطوطات لا تذكرها ، بينما ذكرت في مخطوطات متأخرة ، فهذا يدل على أنها أضيفت لاحقًا بفعل التحريف ، وللتخلص من هذه العقدة ، فإن الكاتب حاول أن يثبت أن القصة وجدت في مخطوطة هي أقدم من أي مخطوطة أخرى ، فعمد مدلسًا إلى بردية إيجرتون 2 ، موهمًا أنها بردية لإنجيل يوحنا ، والحقيقة أنها ليست بردية كتابية ، بل هي جزء من إنجيل مجهول غير قانوني ، وتحتوي على نصوص متفرقة ، بعضها مشابه لبعض النصوص في الأناجيل الأربعة ، والبعض الآخر لا تجد له أثرًا في الكتاب المقدس كله .
فالاعتماد على هذه البردية – كما أشرنا سابقًا - يزيد الطين بِلَّة ، وينسف أصالتها نسفًا .
و الان صاعقة تقضى على هذا الجزء و من كتبه و من راجعه و من اشرف عليه و امده بالمراجع
و صاحب الموقع الاصلى (الذى ينقل عنه الباحث كل موضوعاته بلا دراسة او وعى) يعترف ان
دليل البردية هذا دليل واهى هزيل لا يصلح و بقول :
Admittedly, the evidence is very slender and tentative. But it is a remarkable coincidence, that several phrases are placed in close proximity, in the correct order (the same as in the Pericope), namely,
و ترجمته :
باعتراف الجميع هذا الدليل (اى البردية) ضئيل و هزيل الا انها صدفة رائعة ان تقع عدة جمل على مقربة من بعضها بالترتيب نفسه فى قصة المراة الزانية
اى ان الرد على هذا الدليل يكون من صاحب الدليل الاصلى الذى ينقل عنه فادى بلا وعى او دراسة ..
و حاله الباحث الاصلى تدعو الى الشفقة و لكنه على الاقل صادق مع نفسه فيقول ان الدليل هزيل و صدفة اما فادى خادم الرب فيقول ان الدليل صاعقة ..............
هل رايتم انحطاط اكثر من ذلك ينقل عن شخص يقول ان الدليل واهى و هزيل و يجعل الدليل صاعقة على كل الافواه التى تقول ان القصة ليست اصلية .
و الكارثة انه ليس دليل و الكارثة الاكبر الاخطاء التى وضحتها و الاجزاء التى حاول ان يكتبها من عنده خارج الموقع الذى ينقل منه .
نطالب مرة اخرى بحذف هذا الدليل من البحث (اذا كان هناك من لا يزال يسميه بحثا).
المخطوطة بيزى :
و الان نتحدث عن مخطوطة بيزى
-هذه المخطوطة هى المخطوطة الوحيدة التى بها هذه القصة حتى القرن الثامن .....!!!!
-هذا ما يقوله بروس متزجر عن المخطوطة فى كتابه صورة 5
و ترجمة مختصرة :
لا يوجد مخطوطة معروفة بها مثل هذه الاختلافات المدهشة عما يسمى العهد الجديد المعتاد تتميز مخطوطة بيزى بالاضافة بحرية و احيانا الحذف لكلمات و جمل بل و حوادث كاملة .
و من دائرة المعارف البريطانية :
D, Codex Bezae Cantabrigiensis, is a 5th-century Greco-Roman bilingual **** (with Greek and Latin pages facing each other). D contains most of the four Gospels and Acts and a small part of III John and is thus designated Dea (e, for evangelia, or “gospels”; and a for acta, or Acts). In Luke, and especially in Acts, Dea has a **** that is very different from other witnesses. Codex Bezae has many distinctive longer and shorter readings and seems almost to be a separate edition. Its Acts, for example, is one-tenth longer than usual. D represents the Western **** tradition. Dea was acquired by Theodore Beza, a Reformed theologian and classical scholar, in 1562 from a monastery in Lyon (in France). He presented it to the University of Cambridge, England, in 1581 (hence, Beza Cantabrigiensis).
ترجمة :
فى انجيل لوقا و اعمال الرسل المخطوطة بيزى بها نص يختلف عن المخطوطات الاخرى هذا المخطوطة بها قراءات اطول و اقصر و تبدو انها منفصلة تماما فى اعمال الرسل على سبيل المثال النص اطول من المعتاد بنسبة 10 % .
و الان سؤال نساله للباحث :
هل النص اليونانى فى مخطوطة بيزى يوافق المكتوب عندك الان فى طبعة فان دايك العربية ؟؟
سؤال اخر هل النص اليونانى متوافق مع النص اللاتنينى الموازى له فى نفس المخطوطة.
اليك من عندى لاساعدك نص المخطوطة بيزى مع نسخة نسل الاند الموجود بين اقواس مزدوجة
اضغط على الصورة للتكبير
اضغط على الصورة للتكبير
الفراغات فى النص على اليسار موجودة فى النص المعتاد على اليمين و العكس صحيح و الكلمات الملونة فى الناحيتين مختلفة
طبعا نستبعد المخطوطة من الادلة بلا تردد لان النص الموجود بها ليس هو النص الحالى عندنا .
اقتباسات الاباء:
اولا يجب ان نوضح ان اقتباسات الاباء لايمكن اخذها اصلا الا قرينة و اذا كان النص الاصلى نفسه مشكوك فى مصدره و من كتبه و غرضه فهل نصدق كتابات اقل اهمية منه اذن هى قرينة لا ترقى لمستوى الدليل.
ثانيا اذا كنا نريد شهادة من شهادات الاباء الاوائل فلا بد ان تكون اشارة الى انجيل يوحنا الاصحاح الثامن و هو مكان القصة الان اما ان يذكر الاب حكاية بدون ذكر مكانها فى الكتاب المقدس فهذا لا معنى له و لا يصلح حتى كقرينة .
و لا يوجد اى اشارة فى كتابات الاوائل الى القصة منسوبة الى انجيل يوحنا قبل عام 1200 ميلادى فى تفسير الاب يوثيميس زيجابينوس بل ان الاخير يقرر ان القصة غير موجودة فى النسخ الدقيقة .
و المرجع هنا هو بروس متزجر فى كتابه السابق ...
لنرى الان شهادات الاباء او اقتباساتهم :
1) القديس ديديموس الضرير 390
و القصة عند ديديموس غير منسوبة لانجيل يوحنا بل وضعها فى تفسيره لسفر الحكمة كما يقول خادم الرب و لم يوضح للقارئ ما هو سفر الحكمة هذا و علاقته بانجيل يوحنا .....؟؟؟؟
و القصة عند ديديموس تختلف اختلاف جذرى عن المذكور الان فى يوحنا
المراة متهمة بخطيئة و لم يذكر الزنا صراحة
لا يوجد محاولة من اليهود لتوريط يسوع
المراة ادينت من اليهود فى يوحنا اليهود لم يدينوها
اخذوها لمكان الرجم لم ياخذوها الى يسوع
يسوع لا يكتب على الارض كما فى قصة يوحنا
ولا تشمل الحوار بينه و بين المراة و لا قوله المهم و انا ايضا لا ادينك اذهبى و لا تخطئ
ويقول انه وجد القصة فى انجيل معين لم يحدده فلعله انجيل محرف غير معترف به و هو اصل دخول القصة الى انجيل يوحنا .
2 الاب Pacien
كل ما يقوله هذا الاب انه يعرف قصة الرب لم يدين فيها زانية و انها مذكورة فى انجيل ما
اذن فهذه شهادة لا تصلح
3 القديس امبروسيوس اسقف ميلان :
بقول الباحث انه يقتبس روح القصة و لا يلتزم بالنص الانجليى
لم يحدد اطلاقا من اين اخذ القصة و يقرر ان البعض كان منزعجا من القصة لان يسوع لم يعاقب المراة . و مدام لا يلتزم بالنص الانجليى فلا فائدة من ذكره فى هذا البحث
جيروم :
جيروم فى رايى الشخصى هو سبب هذه المشكلة بوضعه للنص فى الفولجاتا الترجمة اللاتينية و بقوله ان القصة موجودة فى عدة اناجيل (او فى اناجيل كثيرة) .
وردى على ذلك انه هناك نسخ لاتينية اقدم من الفولجاتا لا توجد بها القصة اما عن قول جيروم ان القصة موجودة فى عدة اناجيل فيدل على انها كانت غير موجودة فى عدد اخر و الا ما كان ذكر هذا القول .......
و كما ذكرت اول ذكر لهذه القصة مرتبطة بمكانها فى انجيل يوحنا كان فى القرن الثانى عشر .
و ننتقل الى اهم جزء فى البحث :
يبجث فادى خادم الرب فى هذا الجزء فى المخطوطات الغير موجود بها القصة و هى البردية 66 و البردية 75 و البردية 45 و السينائية و الفاتيكانية و السكندرية و الافرامية واخيرا مخطوطة واشنطن.
و صاحب هذا الموقع يدافع باستماتة عن اصالة هذه القصة فى انجيل يوحنا و لكنه يتميز رغم تعصبه الشديد الذى يؤثر على تقديره للامور يتميز ببعض المصداقية التى لا تتوفر عند خادم الرب هذا.
و فى هذا الجزء كما فعلنا مع البردية السابقة سنضع ما يقوله صاحب الموقع و نجعله هو الذى يرد على فادى خادم الرب هذا...........
يقول:
و بنعمة الله فى هذا الجزأ من البحث سنقوم بتفنيد هذه المخطوطات و سنثبت بادلة علمية ومنطقية ونقلية و عقلية اسباب عدم وجود القصة فى هذه المخطوطات بمعونة الرب.
كلمة جزأ خطأ و الصواب جزء همزة على السطر و حكاية تفنيد لا تصلح هنا ربما كلمة تبرير تكون ادق .
المخطوطة الاولى البردية 66 :
ينقل فادى خادم الرب عن بى دبليو كمفورت القول التالى :
ان هذه البردية تعرضت لتغيرات طفيفة خاصة فى الاصحاح 13 و ذلك اثناء التجهيز للقراءة فى الكنيسة و القارىء منها كان يضع علامات ترقيم اثناء التحضير للقراءة و تمت مراجعة هذه المخطوطة اكثر من مرة على النص السكندرى الذى كان سائدا فى مصر و بالتالى كان من الوارد حدوث اخطاء.....
انتهى الاقتباس
ما الذى نفهم من هذا النص ؟
البردية تعرضت لتغيرات اثناء التجهيز للقراءة و من الوارد حدوث اخطاء بها حسنا نشكر خادم الرب فادى على هذا الاقتباس فبردية تعرضت لتغيرات حتى ولو طفيفة و وارد حدوث اخطاء بها لمراجعتها على النص السكندرى و يلفت الانتباة الى ان قراءة النصوص الكنيسة يبيح حذف اجزاء قد تحرج القارىء ..............
ثم ينشر الباحث عدة صور تبين وجود نقاط و فراغات فى اماكن معينة من المخطوطة .مثل هذه الصورة
اضغط على الصورة للتكبير
ثم عدة صور لنفس الفكرة و يقرر النتيجة الرهيبة التالية :
ياللروعة الاستنتاج هل تعرفوا ماذا استنتجنا حتى لو كان كلامه كله صحيح استنتجنا ان ناسخ البردية يعلم بالقصة و لكنه حذفها ................!!!!!!
هل هناك تردى اكثر من ذلك انه استنتاج يدعو الى الشفقة اكثر من اى شىء اخر
من هو هذا الناسخ ومن اعطاه الحق فى الحذف و هل وجود اى نقطة اخرى تعنى جزء اخر محذوف
و لماذا لايكون معنى هذه النقط مختلف عما يحاول خادم الرب هذا ان يثبت .
لماذا لا يكون ان الناسخ يعلم بوجود نسخ محرفة من انجيل يوحنا بها هذه القصة و يضع النقطة او النقاط ليخبرنا انه يعلم و انه حذف لان النص محرف اليس هذا التفسير اكثر واقعية من تفسير خادم الرب.
عموما هذا احتمال و احتمال واهى يدعو الى الشفقة كما قلت و لا يصح به الاستدلال ..........................
و بقيت نقطة اخرى قلت ان خادم الرب ينقل من موقع معين يدافع صاحبه باستماتة عن اصالة القصة و لكنه يتميز بكثير من الاحترام للقارىء لنرى ماذا يقول صاحب الموقع الاصلى و صاحب فكرة النقط هذه التى ينقلها فادى ...خادم الرب
Even if the scribe of P66 himself isn't trying to tell us something, he may have accidentally copied the partial notes of the previous scribe from his exemplar!
Even though we lack a complete explanation for the dots, they appear to be strong evidence that the scribe of P66 himself or the scribe of his exemplar had knowledge of the Pericope de Adultera
يضع خادم الرب فادى ثلاثة اسطر متوافقة مع من ينقل عنه ثم يبدا فى التدليس فصاحب الموقع عنده بعض الحياء و الاحترام للقارىء فيقول ما ترجمته :
حتى لو كان ناسخ البردية 66 نفسه لا يحاول ان يخبرنا شىء ما ربما يكون قد نسخ بطريق الصدفة ملاحظات جزئية من الناسخ السابق .
و رغم اننا لا نملك توضيح كامل لوجود هذه النقط يبدو انها دليل قوى على ان الناسخ نفسه كان عنده معرفة بقصة المراة الزانية .....
فما رايكم صاحب الفكرة نفسه لا يملك توضيح لهذه النقط و يقول يبدو انه اكرر يبدو انها دليل على معرفة الناسخ بالقصة و ان الموضوع مجرد صدفة رائعة
و اقول له اذا افترضنا جدلا ذلك فهى دليل على معرفة الناسخ ان هناك قصة محرفة توضع فى مكان النقط .
البردية 75
يقول الباحث بالحرف الواحد :
البردية تختلف اختلافا جذريا عن المخطوطة بى اى الفاتيكانية و هو لا يؤمن انها كلام الله !!!!!
اليكم ما يقوله القس عبد المسيح بسيط ابو الخير نفسه فى كتابه :
الكتابُ المقدّس
يتحدّي
نُقّاده والقائلين بتحريفه !!
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير
كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
وبالتالي فإن حوالي40 % أو 41 مخطوطة من هذه المجموعة (الـ 96) ترجع للقرنين الثاني والثالث وبداية الرابع وتسد الفجوة الزمنية التي كانت موجودة قبل اكتشاف أهم مخطوطات هذه المجموعة (سنة 1930 وسنة 1950م) وبين المخطوطة السينائية التي ترجع لسنة 340م والتي تتفق معها بصورة مذهلة ، وهذا يبرهن للعلماء والنقاد ومدعى تحريف الكتاب
المقدس والذين افترضوا وتصوروا احتمال وجود اختلافات كثيرة بين نصوص القرنين الثاني والثالث ونصوص القرون التالية خطأ افتراضاتهم ومزاعمهم وادعاءاتهم ؛ فقد أثبتت المخطوطة (P75) والتي ترجع لسنة 180م اتفاق مذهل ورائع مع المخطوطة الفاتيكانية التي ترجع لسنة 325م بل ويرى علماء العهد الجديد أن هذه المخطوطة (P75) قد أوجدت المفتاح لمعرفة وفهم التاريخ المبكر للعهد الجديد .
انتهى الاقتباس .
خادم الرب يطعن فى استاذه الذى امده بالمراجع يقول ان البردية لا تتفق مع المخطوطة الفاتيكانية و القس عبد المسيح بسيط يقول ان الاتفاق رائع و مذهل ....
احدهما صحيح على الاقل و اقول على الاقل لان الاحتمال الاغلب ان كلاهما مخطىء و كل هذه المخطوطات لا تساوى شيئا و نستطيع بكل اطمئنان ان نلقيها فى سلة المهملات مع المخطوطة السينائية التى يقول عنها القس انها تتفق مع البرديات بطريقة مذهلة
و لا يزال الذهول مستمرا
قد يقول قائل هذا اختلاف بين علماء يعنى فادى خادم الرب عالم و القس عبد المسيح عالم و لكل منهما راى لا مانع ابد فى حالة اذا اوضح كل منهم سبب رايه هذا لكن المكتوب عبارة عن عبارات لا ثقل علمى لها لا تجعلنا نصدق او نحترم اى راى لهما .
طبعا استطيع ان اعلق على هذه الواقعة لعدة صفحات و لكن ليس عندى وقت و يجب ان انتهى من هذا البحث قبل ان اصاب ان ايضا بالذهول مما اقرا ............
اما عن المخطوطة فماذا يقول فى حكاية المراة الزانية
لا شىء على الاطلاق لانه لم يجد نقط او فراغات هذه المرة ليتعلق بها فلم يجد الا بعض التلف فى المخطوطة و بعض المسح و هذا نص كلامه او استنتاجه
و طبعا هذا كلام لا معنى له و حتى لو كان صحيحا فلا نعرف الماسح و لا نعرف الممسوح فيبطل الاستدلال . و القصة مهما فعل خادم الرب غير موجودة فى البردية .....
و الان لنرى ماذا يقول صاحب الموقع الذى ينقل عنه خادم الرب و تلميذ القس :
Tentative Conclusions
For instance, in our manu******, there is obviously a large area that has apparently suffered erasure and re-writing (between line 09 and line 13).
But re-enforcing and confirming this diagnosis is the naturally accompanying wear-mark below this area, between line 18 and 22, where the heel of the hand rested heavily during the erasure, and where the copyist's hand rested again for the second copying session. This area, although undergoing less contact and abuse than the erased area, still suffers some damage, by absorption of moisture, natural oils and dead skin from the hand of the workman.
The result after a thousand years, is that each of the two remaining areas of the manu****** undergo accelerated deterioration through Ph imbalance (acidic substances in the papyrus, like sweat and bacteria) and oxidation, in spite of this page being protected by being sandwiched in the center and covered over from the elements.
In summary then, the forensic evidence also indicates that the page was probably tampered with to some extent, and it cannot now be ascertained exactly what went on at this critical point in the manu******.
لنترجم اخر سطر للاختصار :
و الان و لايمكن ان يتم التحقق بدقة من ما جرى فى هذه النقطة الحرجة فى المخطوطة .
و هذا السطر هو اخر ما توصل اليه صاحب الموقع بعد جهد استغرق عدة صفحات نقل بعضها خادم الرب و تغاضى عن البعض الاخر.
اما الخلاصة فلا شىء مؤكد نستنتجه .................و الله المستعان وحده
البردية 45 :
لا معنى لذكرها لان الاصحاح السابع و الثامن من انجيل يوحنا مفقود و لا داعى للمناقشة هنا على الاطلاق و بروس متزجر و غيره من العلماء لم يضعها فى قائمة المخطوطات المحذوف منها القصة.
المخطوطة السينائية :
يقول خادم الرب :
يطلق عليها اسم الفا و هذا خطأ لان اسمها الف اول حرف فى العبرية א و ليس الفا اول حرف فى اليونانية و كتابته لهذا الحرف بالانجليزية و العربية الفا ينفى السهو و يؤكد الجهل و الله المستعان .
و يقول ايضا :
يقول ان تشندورف احصى 14800 خطا مثير و متنوع و هذا رقم يفوق كثيرا الارقام التى ذكرتها انا فى موضوعى عن السينائية و السؤال الان مخطوطة بها اربعة عشر الف خطأ باعتراف خادم الرب و بمراجعة ايجو ايمى و اشراف القس عبد المسيح هل تستحق ان يلتفت اليها احد ؟؟؟؟؟
و اذا قال القس عبد المسيح فى كتابه السابق ذكره ان المخطوطة تطابق الاصل بدقة مذهلة الا يستحق ذلك وقفة مع القس
و الان ماذا يقول فادى عن قصة المراة الزانية فى السينائية ؟
يلجا الى حكاية النقط و الفراغات مثل المخطوطة 66 و يضع صور للمخطوطة بها نقط و فراغات فى اماكن مختلفة
و نقول نفس الرد السابق
ياللروعة الاستنتاج هل تعرفوا ماذا استنتجنا حتى لو كان كلامه كله صحيح استنتجنا ان ناسخ البردية يعلم بالقصة و لكنه حذفها ................!!!!!!
هل هناك تردى اكثر من ذلك انه استنتاج يدعو الى الشفقة اكثر من اى شىء اخر
من هو هذا الناسخ ومن اعطاه الحق فى الحذف و هل وجود اى نقطة اخرى تعنى جزء اخر محذوف
و لماذا لايكون معنى هذه النقط مختلف عما يحاول خادم الرب هذا ان يثبت .
لماذا لا يكون ان الناسخ يعلم بوجود نسخ محرفة من انجيل يوحنا بها هذه القصة و يضع النقطة او النقاط ليخبرنا انه يعلم و انه حذف لان النص محرف اليس هذا التفسير اكثر واقعية من تفسير خادم الرب.
عموما هذا احتمال و احتمال واهى يدعو الى الشفقة كما قلت و لا يصح به الاستدلال ..........................
المخطوطة الفاتيكانية :
يقول فادى :
اضغط على الصورة للتكبير
اول خطا لخادم الرب هو صيغة الجمع ل كلمة مخطوطة بالانجليزية
Codices و الصواب Codexes فهو يضعها هكذا codex
خادم الرب يحتاج الى مراجعة دقيقة قبل ان نطلقه لينشر ابحاث تسبب الحرج لمن يحس بالحرج
يخطىء خادم الرب مرة اخرى يقول زوجين من النقاط فوق بعض عموديين مع ان الواضح من الصورة هو زوج من النقاط افقيين بجوار بعض يبدو ان الباحث لا يعرف الافقى من العمودى .
ثم يقول ان عدد هذه الازواج من النقاط وصل الى 44 اى عندنا 44 نص على الاقل مختلف عن الاصل ......................و لاتعليق و بديهى القارىء الان يعرف راى القس عبد المسيح فى هذه المخطوطة و لاداعى للتكرار اكثر من ذلك......
نقول الاستدلال بالنقاط لا يثبت شيئا لانه يعتمد على نية من وضعها فربما يقصد شيئا اخر او لا يقصد شيئا على الاطلاق و يعتمد ايضا على وقت وضعها و التمسك بهذا العذر ليس فى صالح مصداقية هذه المخطوطات فلا نعرف من اعطى صلاحية لمن لكى يحذف و ربما يضيف كما يحلو له للنصوص التى من المفروض انها مقدسة ...........................
المخطوطة السكندرية و الافرامية :
الاصحاح الثامن حتى العدد 34 مفقود من المخطوطتين و لا داعى للخوض فيه اكثر من ذلك .
و كل ما نقله خادم الرب ليس له اى معنى هنا ......................
مخطوطة واشنطن [right]يقول فادى :
اضغط على الصورة للتكبير
و هذا خداع او جهل لماذا لان العدد المذكور قبل الفراغ هو العدد 7 -51 و العدد المذكور بعد الفراغ هو العدد 7 – 52 فكل كلام فادى لا معنى له .
اى ان الفراغ المذكور لا يدل على ان الناسخ يعرف القصة