بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
مصادر: اختفاء الرئيس الجزائري بعد إصابته بمرض خطير
المختصر / أفادت أنباء، مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية، أنه تم نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للعلاج إلى سويسرا للعلاج من وعكة صحية وُصِفت "بالخطيرة"، في حين ذكرت أنباء أخرى أنه تم نقله إلى فرنسا. ولم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الأنباء، سواء من الرئاسة الجزائرية أو من وزارة الخارجية الجزائرية. من جهة أخرى, قال مصدر جزائري إن الحكومة تعتزم إقامة 50 ثكنة عسكرية إضافية على طول 4 آلاف كلم من حدودها مع ليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي لمواجهة التداعيات الأمنية. ونقلت صحيفة "الخبر" عن مصدر وصفته بـ"المطلع" قوله إن دراسة تقنية لإقامة هذه الثكنات الثابتة في 5 ولايات تقع جنوب البلاد والجنوب الشرقي للجزائر وهي إليزي وأدرار وتمنراست وبشار وتندوف، تندرج ضمن "المخطط الأمني الجديد الذي تعمل وفقه وزارة الدفاع وقيادة الدرك الوطني". وأشار الى أن هذا المخطط "يقتضي زيادة الإعتماد على المراقبة الجوية بطائرات عمودية وطائرات اتستطلاع عسكرية خفيفة، وتجهيز الحدود الجنوبية والشرقية بمراكز مراقبة متقدمة، ومواقع محصنة في المناطق التي يتوقع المخطط الأمني تعرضها لهجوم ، خصوصاً محور برج باجي المختار- تينزاواتين في الحدود الجنوبية "على الحدود مع النيجر ومالي" ومحور تينالكوم - جانت "على الحدود مع ليبيا" في الحدود الشرقية". وأفاد بأن وزارة الدفاع وقيادة الدرك الوطني تعملان منذ عدة أشهر على إنجاز العشرات من نقاط المراقبة الخفيفة، خصوصاً على الحدود المشتركة مع ليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا، مشيراً إلى أن الحكومة قامت في الفترة الممتدة من 2008 الى 2011 بنقل أكثـر من 40 ألف جندي ودركي إلى الحدود مع هذه الدول. وكان خمسة مسلحين قتلوا في عملية عسكرية واسعة شنها الجيش الجزائري في جبال بومرداس على بعد 60 كلم شرقي العاصمة الجزائر. وذكرت مصادر أمنية، بدأت العملية قبل أربعة أيام في غابة شويشة بين منطقة لقاطة ومدينة زموري الساحلية على بعد 20 كلم من مدينة بومرداس، وتحركت قوات الجيش الجزائري بناء على معلومات عن وجود عدد كبير من المسلحين في المنطقة. وأضافت المصادر أن 28 مسلحا من المجموعة لاذوا بالفرار، موضحة أنهم جميعا أعضاء في ما يسمى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وهو فرع القاعدة في شمال أفريقيا. ووصف مصدر عملية الجيش الجزائري بالناجحة للغاية، واعتبر المنطقة معقلا لمن سماهم "الإرهابيين"، مضيفا أن المسلحين "في منتهى الخطورة". وتقع بومرداس في المثلث الذي يضم كذلك تيزي وزو والبويرة، وهي المناطق الأكثر تعرضا للهجمات المسلحة من قبل عناصر تنطيم القاعدة في المغرب الإسلامي

المصدر: المسلم