بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
تحذير طبي: لا تجلس في مكتبك لأكثر من ساعة.
النشاط والحركة من اهم متطلبات الحياة الصحية لهذا ينصحنا الخبراء بالاهتمام بالحركة والنشاط العضلي وليس المقصود بذلك الرياضة البدنية فقط, وانما الحركة الجسمية العادية ايضاً كالمشي والركض وحمل الاشياء والصعود على الدرج وتحريك الاطراف حتى والانسان جالس او واقف والتنزه في الحديقة والمشي على الشاطئ بل ان الانسان يمكنه - في العمل - ان يسير لخطوات عدة الى مكتب احد الزملاء او غرفة التصوير والطباعة او البوفيه.. الخ ومن الخطأ - كما يقول الخبراء - ان يبقى جالساً الى مكتبه لاكثر من ساعة وعليه النهوض والمشي والقيام بأي نشاط حركي والمعروف ان الحركة تنشط الجسم وتفيد القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي والجهاز المناعي, بل انها مفيدة جداً لعملية الهضم والتمثيل الغذائي واللياقة البدنية بصفة عامة.

لقد وجد الباحثون ان المدة التي يمارس فيها الانسان النشاط البدني اليومي وكثافة هذا النشاط لهما تأثير مباشر على الصحة البدنية والنفسية, وعلى صحة القلب والجهاز التنفسي.

وعلى الانسان الواعي الذي يدرك معنى المثل القائل »ان الحركة بركة« وان يزيد من نشاطه الحركي اليومي المعتدل بما مقداره نصف ساعة الى ان يرضى عن هذا النشاط ويشعر بفائدته الصحية الكبيرة ومردوده الايجابي بمرور الزمن.

يقول الخبراء ما يشجع الانسان على النشاط البدني سهولة ممارسته كما انه متاح للجميع وللدلالة على تلك السهولة - خصوصاً بالنسبة للمرأة - انه يمكن القيام به داخل المنزل- كالحركة بين الغرف والتوجه الى المطبخ او الحمام او الشرفة كما يمكن ممارسته في حديقة المنزل, وفي العمل يمكن للموظف او الموظفة التردد على زميل او زميلة لقضاء مصلحة عملية او دخول غرفة تبادل الرسائل الالكترونية او مركز المعلومات او المصلى, او المشي بالصالة.. الخ, ومما ييسر هذه الانشطة انها لا تستغرق وقتاً طويلاً او تحتاج الى مجهود اكثر من اللازم كما ان الامر لا يستدعي بالضرورة التوجه الى النادي الرياضي او الجيمنازيوم.

ان اهم ما يميز النشاط الجسماني التلقائي هو انه يتم بطريقة عرضية غير مقصودة او مخطط لها, ومن امثلة هذا النشاط اداء اعمال التدبير المنزلي وصعود وهبوط الدرج والمشي حول البيت او السير الى مكان انتظار السيارة والقيام بأي نشاط حركي جسماني من انشطة الحياة اليومية المعتادة.

ولوحظ ان هناك شعوباً لا تهتم بالرياضة البدنية التقليدية بقدر ما تهتم بحركاتهم المعتادة في حياتهم اليومية, ومنهم الشعب الكندي وهناك افراد كنديون يحسبون انشطتهم الحركية - خاصة فيما يتعلق بالمشي - باستخدام عداد السرعة الشخصي وهذا العداد يحسب مدة الحركة الجسمانية وكثافتها ويظل المشاركون يرتدون هذا الجهاز لاسبوع كامل حتى يتم تقدير كمية الحركة الجسمانية التي يمارسونها وكثافتها ومدتها - وفي الوقت نفسه يتم قياس مستوى لياقتهم الصحية خاصة فيما يتعلق بصحة القلب بالاضافة الى لياقة الجهاز التنفسي.

العلاج الصوتي يمتطي صهوة الموجات الدماغية

لعل الدماغ اكثر اعضاء الجسم اهمية, وقد تواصلت منذ سنوات الابحاث التي تسعى لفهم هذا التركيب الممتد للدماغ, وبرغم ذلك فمازال لغز الدماغ مستعصياً على الحل لكن اختراع جهاز تسجيل نشاط الدماغ الكهربائي (EEG) قد ساهم في تقدم فهمنا للدماغ بدرجة اكبر, وهذا الجهاز يستكشف موجات الدماغ التي تتدافع كل لحظة, وموجات الدماغ المفترض ان تكون مساوية في معدلها لدقات القلب, ويتم قياس دقات القلب من خلال النبضات المختلفة في رسغ الانسان, وهناك عملية الاستماع بالاذن للنبضات والمستخدمة لترسيخ استجابة جذع الدماغ, والتي بدورها هي المسؤولة عن تحديد حالة الدماغ في اوقات بعينها, اما عن تقنيات العلاج بالصوت فيتزايد حالياً معدل استخدامها لافراد كثيرين من الباحثين عن ستراتيجيات للتحسين الذاتي.

ثمة خمسة انواع من موجات الدماغ ولكي نستفيد من هذه التكنولوجيا من المهم ان نعرف هذه الموجات والعمليات التي تتبع كل مرحلة من مراحلها, واول الموجات واكثرها نشاطاً موجات »بيتا« وهذه الموجة يستخدمها الدماغ عندما يشارك في انشطة تتطلب تركيزاً عالياً, كالقراءة والنشاط الرياضي وغيرها من الفعاليات التي تتطلب الفطنة السريعة فتتولد موجات »بيتا« وهي موجات كفيلة ببعث اليقظة والانتباه والتركيز للانسان.

والشكل الاخر من موجات الدماغ موجات ألفا وهي ليست بقوة موجات بيتا, ويولدها الدماغ عندما تتأمل الأشياء التي قمت بعملها طوال اليوم, وموجات ألفا تشمل تصرفات الدماغ وتحدث عندما يكون الانسان واعياً بالكامل واحياناً قد لا يكون من السهل على المرء ان يتبين انه لا يفكر في بعض المشكلات, وتتيح موجات الفا الخروج بحلول مبتكرة للمشكلات.

المرحلة الثالثة لموجات الدماغ المسماة ثيتا ويفرزها الدماغ عندما يكون في حالة استرخاء ويكون الشخص اقرب الى النوم لكنه لا يزال واعياً بدرجة بسيطة وتحدث الاحلام في هذه المرحلة احياناً, وحيث إنها موجات صغرى والاشخاص الذين تستقر ادمغتهم على هذه الحالة مستمتعون بالاسترخاء ويشعرون ان العالم افضل مكان, وافكارهم منظمة في هذه اللحظة حتى لو كانوا في حالة تعب, وعند الوصول الى حالة اليقظة الكاملة تجد الشخص وقد عولج من الضغوط وسائر العوامل التي تسبب له الازعاج.

تسمى الموجة الرابعة للدماغ موجات غاما وهي تحدث في حالة اللاوعي لكن هناك انشطة عدة تتم معالجتها في الدماغ كالافكار ومعالجة المعلومات في هذه الحالة.

والحالة الخامسة تسمى موجات دلتا وتحدث اثناء النوم العميق وليس فيها أي افكار او احلام او اعادة تنظيم للدماغ في هذه المرحلة.

تستخدم تكنولوجيا موجات الدماغ الترفيه عبر موجات الدماغ وذلك من خلال المزج بين مختلف الاصوات في حالة تناغم والعلاج الصوتي تقنية تساعد الدماغ والجسم على ان يكونا في حالة متوازنة.

المصدر: السياسة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخى الكريم وشكر لك جهد إضافة الموضوع ، فإطالة الجلوس مؤثر سيء على صحة الإنسان. من ركود الدورة الدموية وتشجيع تكون الجلطات العميقة فى الساقين أو الاصابة بدوالى الساقين ناهيكم عن التعرض للإصابة بالسمنة وآثارها المسيئة للصحة.

وهنا أذكر نفسى والأخوات والأخوة من رواد المنتدى بضرورة الاهتمام بعدم إطالة الجلوس ليس فقط فى المكاتب أو فى جهات العمل بل أيضا فى المنزل خاصة أمام التلفاز أو الحاسب أو الألعاب، وعلينا أن نتنبه لحركة أبناءنا أيضا وأن نشجعهم على الحركة حتى نحميهم من الآثار السلبية للجلس المطول.

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واجمعنا فى رضاك فى جنة الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين آآمييييييين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد نجيب