بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
رجل الأعمال المصري الهارب "حسين سالم": مبارك كان يرتعش والجيش منع هروبه إلى سويسرا
أكد رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم أنه خرج من البلاد بعلم رئيس الجمهورية يوم الإثنين 31 يناير 2011 وودع مبارك وأسرته على وعد أنهم سيلحقون به بعدها بأيام.

وأضاف سالم الذي كان من المقربين بشدة للرئيس المخلوع حسني مبارك: انه يعتبر مبارك هو الرئيس حتى الآن , مؤكدا أنه لن يعود إلا عندما يكون هناك رئيس حقيقى لأنه الوحيد الذى سيحميه, على حد قوله.

وصرح سالم المتهم بعدد من قضايا الفساد واستغلال النفوذ, بأن الرئيس وأسرته كانوا سيلحقون به فى سويسرا يوم 31 يناير لأن نفسيته كانت متدهورة للغاية، وكان يرتعش بالمعنى الحقيقي وعرف من أول يوم من التقارير أن كل شىء انتهى, خاصة عندما أوقف الجيش الطائرة الخاصة بالأسرة والتي كانت متجهة لسويسرا, مؤكدا أنه انتظرهم في مطار سويسرا لساعات طويلة حتى أبلغه أحد من داخل مطار شرم الشيخ أنهم أعيدوا للفيلا التي قام ببنائها لهم.

وتابع في حوار مع صحيفة روزاليوسف أجراه من مستشفى بأسبانيا: "هارجع مصر تاني وأنا وصديق عمري الرئيس مبارك هنعمل شركة عملاقة مع الأولاد وإحنا كتبنا العقود خلاص".

من جهة أخرى, فضت السلطات المصرية صباح اليوم اعتصاما مفتوحا كان بدأه نحو 5000 قبطي مساء أمس أمام مقر التلفزيون المصري بمنطقة ماسبيرو قرب ميدان التحرير بالقاهرة، وقامت قوات من الجيش والأمن المركزي بمطاردة المعتصمين، وإلقاء القبض على بعضهم، وسمحت بفتح الطريق أمام المارة، والسيارات.

وأتي هذا الاعتصام بعد أيام من إزالة أهالي القرية أربعة أمتار مخالفة من مبنى تم الترخيص بإقامته مضيفة بارتفاع تسعة أمتار بعد أن فوجئوا بارتفاعه إلى 13.5 أمتار، وامتنع المقاول القبطي عن إزالتها رغم الاتفاق على ذلك في جلسة عرفية، خاصة بعد أن تم إنشاء قباب فوق المبنى كأنه كنيسة.

وقطع المتظاهرون الأقباط طريق كورنيش النيل، وأعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، ورفعوا الصلبان، ورددوا هتافات مناهضة للمجلس العسكري الأعلى، وهتفوا "ارفع رأسك فوق.. أنت قبطي"، وتقدم صفوفهم نحو عشرة من القساوسة.

المصدر: المسلم