بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين الخطايا والأخطاء . . . . أزهقت الأرواح و سالت الدماء
بداية رحم الله كل من استشهد (مدافع عن حق) أو قتل (متجاوز معتد)" وعلم ذلك عند الله" وعافى كل من أصيب وحفظ الله لنا وطننا آآمييييييييين
الحقيقة تكمن فى الصورة الكاملة: وهناك من التحليلات ما يعتمد على جزء من الصورة فيحيد عن الصواب أما إذا أردنا السلامة لبلدنا فعلينا أن نحدد أسباب المشكلات ثم البحث فى الحلول الممكنة ثم اختيار أنسب الحلول. كل ما يلى أخطاء وخطايا تجمعت لتصل بنا إلى ليلة -اللهم لا ترينا مثلها أبدا- وهى:
خطيئة الحكومة فى التقاعس عن إصدار القوانين المنظمة لبناء وصيانة دور العبادة حيث تعتبر هذه القوانين مُنهية لملف يشكل صداعا مزمنا لمصر والمصريين.
خطيئة الحكومة فى عدم سن قانون يتمشى وحقوق الإنسان فى التعبير ويجرم الاعتداء على الطرق بسدها(قطع طريق) أو على الممتلكات العامة والخاصة أو على الأفراد المسالمين، وإن كان مثل هذا القانون موجودا فمتى إذا نراه مفعلا معمولا به؟؟؟؟
خطيئة الحكومة بالتمسك بمعالى محافظ أسوان الذى أخطأ التصرف والتعبير "كقيادة سياسية" رغم نصائح المتخصصين من أهل الخبرة والعلم (لجنة الحريات التابعة لمجلس الوزراء)بضرورة حسم الموقف بإقالة معاليه وبسرعة مع إجراء التحقيق الواجب للوقوف على الحقيقة
خطيئة القائمين على إدارة البلاد بجعل أفراد ومركبات القوات المسلحة فى مواجهة المتظاهرين بينما المختص بهذا هو نظام الداخلية
خطأ المتظاهرين السلميين (بأقباطهم ومسلميهم) بالسماح للمخربين المغرضين ليندسوا بينهم ثم لافتعال المشكلات مع عناصر القوات المسلحة
خطأ أفراد القوات المسلحة ممن قادوا مدرعاتهم ومركباتهم بين المتظاهرين ، وإن كنت لا أستطيع أن ألوم فرد القوات المسلحة الذى يرى أن هناك من يلقون بالنار المشتعلة تحت المدرعة أو المركبة التى يعتبر مسئولا عن الحفاظ عليها وقد اشتعل البعض منها عندما ينطلق بمركبته ومدرعته ناجيا بها وبمن معه فيها وليكن من الأمر عندئذ ما يكون ينبغى القول بأن العقيدة القتالية لفرد القوات المسلحة قائمة على أساس أن دون التخللى عن السلاح الموت، لذا ففرد القوات المسلحة لا يملك رفاهية النزول من المركبة التى فى حوزته أيا كانت النتائج ((هو مؤهل للحرب وليس لفض الشغب)).
خطيئة التليفزيون الرسمى المصرى بإصراره ولمدة ثلاث ساعات حاسمة كاملة على إبراز أن جمهرة من الأقباط قد قاموا بالاعتداء على القوات المسلحة فقتلوا ضابطا وجنديين!!!!!!!! ولم تشر من قريب أو من بعيد إلى تتابع الموقف من إصابة وموت أشخاص من بين المتظاهرين دون حتى التلميح إلى أن هذه المعلومة مبدئية فى وقتها أى بالساعة والدقيقة، عندها تكون مهنية العمل الإخبارى ذات مصداقية، أما ما حدث فهو أمر غير مقبول ففيه تحريض مزدوج سواء لأهالى من أصيبوا أو ماتوا ولا ذكر لهم "يعنى لا حس ولا خبر"، أو للحريصين على مصر وجيشها.
لا أدعى بأن هذا تحليلا كاملا ولكنه تحليل مبدئى للخطايا والأخطاء وعلى كل مخلص لهذا البلد ولأهله الطيبين من نصارى ومسلمين أن يتحلى بالحكمة وأن
يحلل بعدل وأن يحكم بعدل وأتمنى أن أرى القصاص العادل من كل من أجرم فى حق هذا الوطن.
اللهم احفظ وطننا، اللهم احفظ أمننا، اللهم احفظنا من كل شر وسوء. . .
آآمييييييييييييييين
محمد نجيب