بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
مصرع القذافي.. ثالثة الأثافي
محمد سليمان الزواوي

zawawy@yahoo.com

مفكرة الاسلام: يضرب العرب المثل بكل شيء هام على أنه "ثالثة الأثافي" أي العماد الثالث الذي يستند عليه أيُّ عمل مهم، ويضربون به المثل أيضًا بالضربة القاتلة، فالأولى والثانية إن لم تقض على هدفها فإن الضربة الثالثة هي القاتلة، فيقال: رماه الله بثالثة الأثافي أي رماه بالشر كله، وكذلك كان مصرع القذافي الذي جاء ثالثًا بعد ابن علي ومبارك: فقد جاء مصرعه بصورة تمثل رسالة في حد ذاتها، خاصة لأسد سوريا وصالح اليمن، وأن مصيريهما لن يكون بحالٍ من الأحوال أفضل من سابقيهما، فمن الملاحظ أنه كلما زاد التشبث بالسلطة كانت النتيجة أسوأ: ابن علي هرب، وهو حر طليق ـ حتى الآن ـ ، ومبارك تخلى عن السلطة ولم يهرب من بلاده فاقتيد إلى السجن، ولم يعدم حتى الآن، أما القذافي فكان الأكثرهم دمويةً وتمسكًا بالحكم، فكان عقابه الأسوأ على الإطلاق، والأمر لن يختلف كثيرًا مع الأسد أو صالح؛ فكلاهما يتشبث بالسلطة ويستخدم الدماء كوسيلة للبقاء بصورة أطول في الحكم، وبالدماء ربما تكون نهايتهما أيضًا.

ومصرع القذافي يمثل رادعًا هامًّا لكل حاكم عربي، وهو بحق ثالثة الأثافي؛ لأنه كان الأكثر جبروتًا وسطوة وجنونًا في القتل والتنكيل، فلم يكن له رادع من عقل أو دين، فلم يكن يتورع عن تصفية معارضيه وتذويبهم في المحاليل وتتبعهم في الداخل والخارج حتى استقرت له أركان حكمه، أو هكذا ظن؛ فقد أثبتت الأيام أن الشعوب العربية قد تغيرت تركيبتها وجيناتها في الربيع العربي، وتحولت من الاستكانة والخضوع إلى الثورة والعزة والكرامة وتفضيل الموت على المذلة تحت حكم طاغٍ.

كما أن مصرع القذافي بهذه الطريقة البشعة تثبت أن الحاكم قوي بشعبه، ضعيف بدونهم، فأمريكا لم تستطع تصفيته على مر عقود، بعد أن قصفت منزله بالطيران واستهدفته بالعمليات العسكرية وفرضت حظرًا جويًّا على تنقلاته، وذلك لأنه كان متحصنًا وسط "شعبه" وكان هو الضمانة الوحيدة لبقائه، وعندما أراد شعبه خلعه أخرجوه من قصوره وأنزلوه من عليائه واضطروه للهروب طريدًا شريدًا حتى عثر عليه في أنبوب كجرذ، وذلك بعد أن وصف شعبه بالجرذان والحشرات، فعندها فقط كانت النهاية المأساوية لحياته الشاذة غريبة الأطوار، عندما استهان بشعبه وفقد شرعيته ودرعه الذي يحتمي فيه.

وهذا درس مؤلم لكل زعيم يرى بعينه أحد زملائه في الجامعة العربية يلقى مصرعه بتلك الطريقة المهينة، فقد كان القذافي هو وأولاده بمثابة الحجر العثرة أمام تقدم ليبيا أو تقديم الكفاءات في كل المجالات لنهضة بلاده، كما كان بمثابة الأسفنجة التي تمتص ثروات البلاد، فتشير التقديرات إلى أن ثروته هو وأولاده تجاوزت المائتي مليار دولار! وهي ميزانة عشرات من الدول، في حين كان شعبه يئن تحت وطأة الجوع والفقر والمرض والعوز، ولا يعلم أحد إلا الله مصير تلك الأموال التي امتصها من شعبه الذين قهرهم وبدلاً من أن يستغل قدراتهم وكفاءاتهم وأموالهم المنهوبة من أجل تنمية حقيقية في البلاد، عين عليهم مخبرين وشبكة مسئولين من أتباعه وعشيرته وأولاد عمومته وقرب إليه المنافقين من أجل مصلحة واحدة، هي مصلحته وكرسيه ومصلحة عائلته، في حين لم تنفعه ملياراته في النهاية ومات صريعًا على يد شعبه الذي خاطبه مستخفًّا بهم قائلاً لهم: من أنتم؟!

لقد كانت الدموية في مصرع القذافي نموذجًا وتكرارًا لحياته التي عاشها على الدماء، وقدر الله أن يموت في حقبة التقنية وأن كل مواطن بيده كاميرا في جيبه ليتم توثيق تلك اللحظة التاريخية التي يجب أن تحفظ في متحف الظلم الرسمي العربي، فحتى الآن سقط في الربيع العربي عشرات الآلاف من الشهداء كان أكثرهم في ليبيا القذافي، حيث تشير التقديرات إلى أن القتلى تجاوزوا الخمسين ألف شهيد، وأكثر من سبعين ألف جريح ومعاق، فدموية حقبة القذافي فرضت تلك الدموية على الثورة الليبية، وكما بالدم عاش، على الدم مات.

لقد كان القذافي بمثابة الترس الخطأ في آلة العمل العربي المشترك، كمثل الكثير من أقرانه في الجامعة العربية، فقد كان يمثل في العلن الصوت الثوري الجهوري القومي الوحدوي الذي يدين بقية الزعماء العرب بأنهم يخافون من أمريكا ولم يكن هو استثناء؛ بل كان يبحث عن زعامة في أي مكان يذهب إليه وكانت هي مسعاه طوال حياته، وكان دائمًا أشم الأنف، بل حتى لم يتخل عن "حنتفة" لحيته وشاربه وما تحت فمه (عنفقته) حتى وهو في أحلك الظروف! وربما تداعيات المعركة تحتم عليه التخفي أو حتى الالتحاء مثل ابنه المعتصم، إلا أنه لم يتخل عن كبره ومظهره وجبروته حتى أرغمت أنفه في التراب عندما قصف شعبه بالطائرات والمدافع بعشوائية واستهدف الأحياء السكنية بدون تمييز، وعندما سرح مرتزقته ـ الذين جاءوا من العرب والعجم من المسلمين والكفار ـ على حرائر ليبيا يغتصبونهن ويروعونهن في غيبة الرجال الذين كانوا في ساحات القتال، وهي حيلة رخيصة من مجرم لا يتورع عن انتهاك أقدس المحرمات.

لقد جاء مصرع القذافي بمثابة ثالثة الأثافي على بشار وصالح؛ ولكن يظل التدخل الأجنبي هو الحاسم في الثورة الليبية بإمداد الثوار بالسلاح والغطاء الجوي والدعم اللوجستي والاستخباراتي، ولا يستبعد أن الناتو هو من أرشد الثوار إلى مكان القذافي بعد تتبع هاتفه الثريا، وذلك للمصلحة الغربية المباشرة والواضحة في إسقاط القذافي الجار الجنوبي للاتحاد الأوروبي الذي كان يمثل لهم معضلة صعبة الفهم؛ في حين أن الثورتين السورية واليمنية لا تزال تحملان الكثير من الاحتمالات غير الواضحة للغرب، إلا أن مصير بشار وصالح لن يكون أفضل بحال من الأحوال.

فقد تلوثت أيدي الاثنين بالدماء، وقطعت طريق العودة إلى الوراء، فإما تمسك بالسلطة حتى آخر رمق، وإما الهروب ومن ثم التعرض للمحاكمات الجنائية الدولية، أو القتل على غرار القذافي على يد الثوار في حالة عسكرة الثورتين اليمنية والسورية، وهو ما بدا يلوح في الأفق بنذر المواجهة العسكرية مع كثرة الانشقاقات في صفوف الجيشين.

إن أهم الدروس المستفادة من مصرع القذافي هي تلك الرسالة الموجهة إلى الطغاة من الحكام العرب: الشعب مصدر السلطات، يجب احترام شعوبكم وإرادتهم الحرة في التغيير وفي الإصلاح وفي تقرير مصيرهم ومصير أبنائهم من بعدهم، فمن لم يحترم بعدُ إرادة الشعوب فيجب عليه أن يعيد الاطلاع على جثة القذافي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحمد لله الحمد لله ولله الحمد والمنة
الحمد لله على خلقه أبونا آدم بيديه ونفخه فيه من روحه وأمره للملائكة وإبليس بالسجود له .
الحمد لله على إرساله الرسل والأنبياء لهداية الجن والإنس لعبادته سبحانه وتعالى .
الحمد لله على بعته محمدا صلى الله عليه وسلم خاتما للرسل والأنبياء وحفظ رسالة السماء حتى وصلت إلينا وافية كافية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
الحمد لله على فضله ومنته بأن خلص ليبيا وبلاد المسلمين كافة والعالم بأجمعه من زيف طاغية ليبيا الذي ما برح يعمل على زرع الفتن والتلبيس على الدين الذي ارتضاه ربنا للعالمين .
أما بعد ،،،
أتفق معك أخي مصطفاني فيما تفضلت به إلا قولك (ويظل التدخل الأجنبي هو الحاسم في الثورة الليبية بإمداد الثوار بالسلاح والغطاء الجوي والدعم اللوجستي والاستخباراتي )، ثم تزيد الطين بله وتقول ( ولا يستبعد أن الناتو هو من أرشد الثوار إلى مكان القذافي بعد تتبع هاتفه الثريا، وذلك للمصلحة الغربية المباشرة والواضحة في إسقاط القذافي) .
أخي مصطفاني ليس للتدخل الأجنبي الحسم لولا بطولة هذا الشعب الذي واجه الرصاص بصدور عارية حتى ذهل الطاغية الذي أدعى أن هؤلاء الأبطال يتعاطون المهلوسات ، والواقع هو أنهم كانوا يتعاطون إطلاق الرصاص الحي ، فعندما يسمع الشباب صوت إطلاق الرصاص في الشوارع يخرجون بصدور عارية يواجهون هؤلاء القتلة ليحولوا دون قتل إخوانهم ولم يجبنوا ويعتزلوا الكفاح لعدم توازن المواجهة ، فكان أن كانوا وقودا لهذه الثورة التي لم يستطع الطاغية إطفاء شعلتها .
وأقول لا تستبعد واستقرب أن الثوار لم يرشدوا على مكان القذافي لأن عتورهم عليه كان مفاجئة لهم وللعالم بأجمعه لأن الله وحده أراد ذلك لأن هذا الطاغية لم يفعل خيرا قط حتى ييسر له الله الاختباء في أي بقعة من أرض ليبيا الواسعة التي كانت تحت ملكه وسيطرته .
أخي مصطفاني فلتعلم وليعلم العالم جميعا أن حرب الشعب الليبي المسلم الحر على الظلم والفسق والفجور والكفر ما كان لها أن تتوقف بعد أن أذن لها الله في الانطلاق بعد صبر على أعتي أنواع الدكتاتوريات في العالم المعاصر لأكثر من أربعة عقود من الزمن .
نعم ربما كان يمكن أن تكون هناك أنهار من الدم ستجري في شوارع طرابلس وأزقتها التي توعدها الطاغية دار دار وبيت بيت وزنقة زنقة ولكن فضل الله وتسخيره لقوى الداخل والخارج عربية وإسلامية ودولية على حد سواء حال دون ذلك ، ولكل جعل الله أسباب ، فالعرب والمسلمون نصرة لإخوانهم في العروبة والدين حتى يتمكنوا من مشاركتهم في الوقوف ضد الأزمات التي تعصف بهذه الأمة ، وأما الغرب فلمصلحته من جراء وجود دولة مستقرة في مثل موقع ليبيا الاستراتيجي ، وكذلك لانتهاء صلاحية هذا الجسم الغريب الذي زرعه الغرب نفسه في ليبيا حيث تفاقم ضرره ليتجاوز ليبيا ودول الجوار العربي إلى أوروبا والعالم جميعا .
أخي مصطفاني نعم لقد أسهم المجتمع الدولي وبشكل كبير في اجتثاث هذا الورم من المنطقة ، ولكن ما كان له أن يتمكن من هذا الاجتثاث لولا إصرار الشعب الليبي على هذا الاجتثاث وتقديمه للشهداء في سبيل هذه الغاية النبيلة التي خلصت الشعب الليبي والعالم أجمع من هذا الورم .
نحن كليبيين انتهجنا منهج الوسطية في تعاملنا مع الأحداث فلم نفرط في الثوابث وأضطررنا لمناشدة المجتمع الدولي للتدخل نظرا لحجم الآلة العسكرية التي كان يملكها الطاغية ونشكر هذا المجتمع والذي تعاطف مع قضيتنا بفضل الله ثم وقوف رجال ليبيا الأحرار في الداخل والخارج وعلى رأسهم المستشار مصطفى عبد الجليل وممثل ليبيا لدى الجامعة العربية البطل الهوني وممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة البطل الدباشي وشلقم ولوقوف أغلب الدول العربية وعلى رأسها دولتي قطر والإمارات العربية التي مثلث الوجه المشرق للعرب والمسلمين كافة لوقوفهم الحقيقي مع شعب عربي مسلم قال للظلم والبغي كفى .

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
أختي الفاضلة عطر المحبة ،،،
أشكر لك إيضاحك ، ولكنني أعلم أن أخي مصطفاني هو ناقل لهذا الموضوع وعلمت من عدم تحفظه على أي شيء منه يعتبر موافق ، بل معجب بهذا المقال ، ولهذا السبب تعمدت مناقشته دون الكاتب .
آمل من أخي مصطفاني التعليق حتى أعلم رأيه تجاه هذه القضية التي يحاول الكثير ممن يحسبون على أنهم مفكري هذه الأمة النيل من ثوار ليبيا والتقليل من جهادهم كأن يطلقوا عليهم ثوار النيتو وإلى غير ذلك .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك اخى الكريم / عبدالعزيز واختنا الفاضلة / عطر المحبة ... على مناقشتكم جزء من مقال الاخ الكريم / محمد سليمان الزواوى فى موقع مفكرة الاسلام ودعونى اشارككم هذه المناقشة الطيبة المباركة
فى الحقيقة ان المقطع المختلف علية والمثير للجدل فى مقال الاخ / محمد سليمان الزواوى وهو ( ولكن يظل التدخل الأجنبي هو الحاسم في الثورة الليبية بإمداد الثوار بالسلاح والغطاء الجوي والدعم اللوجستي والاستخباراتي، ولا يستبعد أن الناتو هو من أرشد الثوار إلى مكان القذافي بعد تتبع هاتفه الثريا، وذلك للمصلحة الغربية المباشرة والواضحة في إسقاط القذافي الجار الجنوبي للاتحاد الأوروبي ) وانصافا لاخى محمد سليمان فانه رغم هذا المقطع الذى سنتناقش فيه فيما بعد فانه ذكر فى مقطع اخر قبله مايفيد انه يعرف للشعب الليبى حقه ويقدر له جهاده وثورته ويجزم بانه لولا ان الله سخر الشعب الليبى واقام فيه شريعة الجهاد والثورة على الحاكم الظالم ماكان الله ليقضى على هذا الظالم ... ويشهد على فكر ومقال اخى محمد سليمان هذا المقطع فى مقاله الذى ذكره قبل مقطعه الذى فهم منه انه يبخس حق المجاهدين الثوار والشعب الليبى كله وهذا المقطع الذى يشهد على حسن فكره وحسن تقديره للشعب الليبى هو ((( كما أن مصرع القذافي بهذه الطريقة البشعة تثبت أن الحاكم قوي بشعبه، ضعيف بدونهم، فأمريكا لم تستطع تصفيته على مر عقود، بعد أن قصفت منزله بالطيران واستهدفته بالعمليات العسكرية وفرضت حظرًا جويًّا على تنقلاته، وذلك لأنه كان متحصنًا وسط "شعبه" وكان هو الضمانة الوحيدة لبقائه، وعندما أراد شعبه خلعه أخرجوه من قصوره وأنزلوه من عليائه واضطروه للهروب طريدًا شريدًا حتى عثر عليه في أنبوب كجرذ، وذلك بعد أن وصف شعبه بالجرذان والحشرات، فعندها فقط كانت النهاية المأساوية لحياته الشاذة غريبة الأطوار، عندما استهان بشعبه وفقد شرعيته ودرعه الذي يحتمي فيه.)))
ففى هذا المقطع ينفى اخينا محمد سليمان ... فضل التدخل الاجنبى فى القضاء على القذافى وحسم الثورة
فصلت هذا التفصيل انصافا لاخينا محمد سليمان
واذا سلمنا لاخى محمد سليمان بانصافه فى هذا المقطع الاخير فهذا يعنى ان ماقاله بعد ذلك ما كان يقصد به ان الفضل فى نجاح الثورة هو التدخل الاجنبى بل انه كان يقرر شئ اختلف معه فيه ان التدخل الاجنبى ساعد على حسم الثورة الليبية بسرعة فى حين ان الثورة السورية واليمنيه مازالت تعانى ومازالت متعثرة لان القوى الاجنبية مازالت غيرحاسمة فى موقفها تجاههما وفى الحقيقة انا اختلف معه قليلا ان كان يقصد ذلك من محورين
اولهما : ان الثورتين التونسية والمصرية لم يحدث فيهما تدخل اجنبى وقد نجحتا والحمد لله
وثانيهما : اود ان اوضح ان ليبيا دولة لها احتياطى من النفط كبير تعلمه الدول الاجنبية لذلك ارادت ان يكون لها مردود اقتصادى عليها وطمعت فى ذلك كما ان ليبيا ليست دولة جوار مع اسرائيل لذلك كانت المساعدات الاجنبية بكثافة . وكان من توفيق الله لقادة الثوار المجاهدين وعلى رأسهم السيد / مصطفى عبد الجليل ان لامانع لدينا ان ندفع فاتورة المساعدات ولكن بصور مادية نفطية واعمارية ولكن ليست بصورة فكرية ( لنا ديننا الذى نعتز به ومبادئنا الاسلامية التى سنطبقها ان شاء الله ولكم نقودكم التى ساعدوتنا بها لا اكثر من ذلك )
لذلك نستطيع ان نقول خلاصة القول ان المساعدات الاجنبية كانت مساعدا كبيرا فى الثورة الليبية ولكنها لم تكن هى الحاسمة للثورة الليبية فان من حسم الثورة الليبية هو فضل الله على مجاهديها ونصر الله لشعبها المجاهد الصابر ... فانهم نصروا الله فنصرهم الله ... نصروا الله بان قاموا لحاكم ظالم وقالوا له انت ظالم نريد شرع الله فينا فقام اليهم فقتلهم وهو من اعظم الشهداء عند الله ... فاتخذ سبحانه منهم شهداء ( اكثر من ثلاثين الف شهيد ) ثم انزل عليهم نصره ولذلك بارك الله فيه السيد مصطفى عبد الجليل سجد لله شكرا عندما اعلن تحرير ليبيا وعندما قتل الله الطاغية ( القذافى )
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحج:40]
{ فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم } . 17 الانفال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله
بارك الله فيك أخي الكريم مصطفاني على ردك الوافي الكافي الذي أثلج صدري وأخاله يثلج صدر كل مسلم غيور على الدماء الزكية التي روت أرض ليبيا نسأل الله أن يتقبل أصحابها شهداء عنده ويسكنهم فسيح جناته .
الأخت الفاضلة عطر المحبة ربما حدث خطأ في الولوج للشبكة عندما رددت في السابق إلا إنني عضو مسجل .