بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
2.2دولار دخل الفرد العراقي مقابل إنتاج العراق 2مليون و600ألف برميل نفط يوميا
تعد مادة النفط من الثروات الحيوية المهمة ـ التي حبا الله سبحانه وتعالى ـ بها العراق الجريح الذي يرزح منذ نحو تسع سنوات تحت نير اسوأ احتلال في العصر الحديث قادته الادارة الامريكية، بعد ان
سوقت له جملة من الاكاذيب والافتراءات الزائفة، بينها امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل المزعومة، في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي، وتمرير المشاريع الامبريالة ـ الصهيونية الخبيثة التي لا ترمي الى تقسيم العراق والسيطرة عليه ونهب ثروات شعبه فحسب، بل تستهدف المنطقة باسرها .

فقد أكدت وكالات متخصصة تابعة للامم المتحدة ان العراق في طريقه الى أن يصبح قوة نفطية عظمى جديدة في العالم، وذلك لامتلاكه نحو ( 200 ) مليار برميل من احتياطي النفط الخام .

واوضحت وحدة المعلومات والتحليل المشتركة بين الوكالات (IAU ) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP ) في تقرير نشر مؤخرا إن احتياطات النفط المؤكدة في العراق تصل إلى ( 143 ) مليار برميل إضافة، إلى احتمال وجود ( 200 ) مليار برميل يضع هذا البلد ضمن مجموعة صغيرة من الدول التي لديها قدرة عالية على إنتاج النفط وعلى التأثير على أسواق النفط العالمية.

ونسبت الانباء الصحفية الى التقرير قوله : " ستبقى إمكانية النمو والازدهار وخلق فرص عمل في القطاعات غير النفطية الأخرى محدودة إلى أن تكون هناك جهود حقيقية لتنويع الاقتصاد وتحويل عائدات تصدير النفط إلى القطاع الخاص" .. مشيرا الى ان احتياطات العراق الهائلة من الغاز غير المستغلة حالياً سيتم تسخيرها مستقبلا لدعم إنتاج الكهرباء المحلية.

ولفت التقرير ـ الذي تناول بالتحليل قطاع النفط والغاز في العراق ـ الانتباه الى ان قطاع النفط الحالي يسيطر على الاقتصاد العراقي الذي يساهم باكثر من ( 60% ) من الناتج الاجمالي المحلي وبما مقداره 99% من الصادرات، وأكثر من 90% من دخل الحكومة الحالية .. مؤكدا انه كلما زادت معدلات إنتاج وتصدير النفط زادت سيطرة هذا القطاع على الاقتصاد، وبالتالي زادت عائدات هذه الحكومة منه.

وتوقع التقرير ان يتصدر العراق قوى النفط العظمى القادرة على التأثير على الاسواق العالمية .. مشيرا الى ان ثلثي احتياطات النفط والغاز العراقي موجود في الجنوب فيما يوجد الثلث الأخر في الشمال .

وتضمن التقرير احصائية تؤكد ان العراق ينتج الان مليونين و (600 ) ألف برميل من النفط الخام يوميا، يتم تصدير نحو مليوني برميل منها وتكرير ( 400 ) ألف برميل محليا واستخدام ( 70 ) ألف برميل كوقود لتوليد الكهرباء، في الوقت الذي يستورد فيه نحو ( 200 ) ألف برميل يوميا من الوقود المكرر لاستخدامه في توليد الكهرباء والنقل البري .. مرجحا ارتفاع مستوى إنتاج النفط العراقي بحلول عام 2017 إلى خمسة ملايين برميل في اليوم.

وقال التقرير : " إذا استمر انتاج النفط العراقي على هذا النحو، فإن احتياطاته المؤكدة ستكفي لمدة تتراوح بين ( 70 الى 90 عاما )، واذا استمر سعر برميل النفط ( 100 ) دولار أمريكي فإن عائدات العراق من هذه المادة ـ التي قدرت خلال العام الجاري بنحو (80) مليار دولار ـ ستتضاعف لتصل إلى نحو ( 160 ) مليار دولار أمريكي بحلول عام 2016 ".

وحول احتياطي العراق من الغاز أكد التقرير ان معدل الاحتياطي الموثوق من هذه المادة يبلغ نحو ( 15 ) مليار متر مكعب، الا ان هذا الاحتياطي مازال غير مستخدم بالشكل الصحيح .. معربا عن اسفه بان زيادة انتاج النفط والغاز لن تؤثر ايجابيا على حياة الشعب العراقي الذي ما زال يعيش اكثر من ( 23% ) من ابنائه تحت خط الفقر.

بالرغم من امتلاك العراق لهذه الثروة الحيوية الهائلة التي تضعه في مقدمة الدول النفطية بالعالم، فان الدخل اليومي لمعظم العراقيين لا يتعدى الـ( 2.2 ) دولار أمريكي، وذلك لان أكثر من (90% ) من عائدات النفط تذهب الى جيوب المسؤولين في الحكومات المتعاقبة التي شكلها الاحتلال الغاشم، والذين لا يعيرون اي اهتمام لما يعانيه العراقيون منذ اكثر من ثماني سنوات نتيجة تفاقم البطالة وعدم توفر فرص العمل، واستمرار آفة الفساد المالي والاداري المتفشية في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، ليصبح ابناء هذا البلد الجريح كـ( العيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ) .

المصدر: الهيئة نت

لكم الله يا أهل العراق ... انتم بثروات بلادكم التى انعم الله بها عليكم ( بترول - زراعة بالمياه العذبة - وكذلك صناعة - قوة عسكرية ) اغنياء ... خربوها الغرب وامريكا والملحدين تحت ستار الديمقراطية والحرية ... كذبوا والله ... والله ان شعارهم الحقيقى السرقة والنهب للشعوب التى يقدرون عليها... خرب الله بيوتهم وحضارتهم المزيفة ... ولكن مهلا ... ان الشعوب قد استفاقت ... والاسلام الحقيقى الذى كنتم تعملوا الف حساب له قادم ان شاء الله ... وقريبا ان شاء الله سيريكم الله من المسلمين ماكنتم دائما تحذرون