بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تنفي الدعوة لمليونية اليوم الجمعة فى التحرير

مفكرة الاسلام:‎ أكد الدكتور محمد يسري الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن الهيئة ومعها خمس من القوى الإسلامية التي وقعت على بيانها تنفي أن تكون أية جهة من هذه الجهات قد دعت أي منها لمليونية اليوم الجمعة في ميدان التحرير.

وقال الدكتور يسري: "إن أيًا من هذه القوى لم تدع مليونية جديدة لذا لزم التنبيه والتنويه لجميع إخواننا الذين سألونا عن هذا الأمر".

وأضاف: نسأل الله تعالى أن يرزق بلادنا هدوءا واستقرار وأمنا وأمانا وطمأنينة وأن يحفظ دماء المصريين إنه جواد كريم بر رؤوف رحيم".

وقد طالبت القوى الإسلامية الست وهى "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وجماعة أنصار السنـــة، جماعة الإخوان المسلمـــين، الجماعة الإسلاميـــــة، الدعــوة السلفيـة، مجلس شورى العلمـــاء"، أن تكون الحكومة المقبلة والمعروفة إعلامياً بحكومة الإنقاذ الوطنى حكومة متخصصين "تكنوقراط".
وشددت القوى الإسلامية على ضرورة أن يكون أعضاء حكومة الإنقاذ من أصحاب التوجهات السياسية التى تقبلها بعض فئات المجتمع ولا يرفضها أغلبية المصريين.
وأدانت "الهيئة الشرعية"، فى بيانها الصادر مساء أمس الخميس، جميع صور العنف والبطش بالمتظاهرين، ومشددة على ضرورة تنفيذ بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم (82) والذى يقضى بالتحقيق فى أحداث يومى (19،20) من نوفمبر الجارى، وتقديم المسئولين عن هذه الأحداث المؤسفة والممارسات الوحشية للعدالة الفورية، ووجهت الهيئة الشرعية إلى جميع أسر القتلى خالص العزاء، سائلة الله تعالى للضحايا واسع الرحمةَ والمغفرة وللمصابين الشفاء العاجل.
وطالبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، جماعة أنصار السنـــة، الإخوان المسلمـــين، الجماعة الإسلاميـــــة، الدعــوة السلفيـة، مجلس شورى العلمـــاء، جميع مؤسسات الدولة بتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة، وفى نفس الوقت تطالب الجماهير بالمشاركة الواسعة فيها.
وأكدت القوى الإسلامية أن تحديد نهاية شهر يونيو المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية موعد مناسب، ونزع لفتيل الأزمة، كما تطالب بإصدار قرار رسمى بذلك.
ودعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، جماهير مصر الواعية التنبه إلى خطورة المرحلة الحالية، وما يترتب عليها من التدهور الاقتصادى والأمنى، وحذرت من الانسياق وراء أجندات خاصة، بدون الرجوع إلى الاتفاق والوفاق مع أهل العلم والرأى فى الأمة.