بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

"الجنزوري" يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة وإعلانها السبت أو الأحد

مفكرة الاسلام:‎ بدأ الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الحكومة الجديد في مصر، مشاوراته من أجل تسمية وزراء الحكومة الجديدة، وذلك بمعهد التخطيط القومى بمدينة نصر.
وأكد مصدر مسئول أن المؤشرات تكشف عن الإبقاء على وزراء الكهرباء والبيئة والتعاون الدولى، مشيرًا إلى أن الجنزورى سيركز على خبراء الاقتصاد من أساتذة الاقتصاد للعبور بهذه المرحلة بسلام.
وأشارات المصادر إلى أن الدكتور حازم الببلاوى باقٍ فى منصبه، كوزير للمالية فقط، كما أن النية تتجه للإبقاء على الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية.
وأوضحت المصادر أنه سيتم الإعلان عن التشكيل النهائى للحكومة خلال الساعات القادمة، على أن تؤدى اليمين أمام المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة غدا السبت أو بعد غد الأحد على أقصى تقدير.
وكان المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد استقبل الخميس الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق؛ وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع. وتسربت أنباء عن تكليفه بتشكيل الحكومة منذ أمس أكدها النبأ الذي أذاعه التليفزيون المصري بعد ظهر اليوم.
ويأتي الإعلان الرسمي عن قرار تعيين الجنزوري وسط احتجاجات حاشدة يشهدها ميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية القاهرة، ضمن ما يُعرف بـ"جمعة الفرصة الأخيرة"، والتي تأتي بعد أيام على مصادمات عنيفة بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وأكد المتظاهرون أن رفض تكليف الجنزوري برئاسة حكومة الإنقاذ يأتي لأنه محسوب على النظام السابق بصرف النظر عن كفاءته، مطالبين أن يكون رئيس الحكومة مستمدا لشرعيته من التحرير.
وأعلن ائتلاف شباب الثورة عن رفضه التام لما يتردد من أنباء عن تكليف الدكتور كمال الجنزورى دون الالتفات إلى المطالبات الشعبية المنادية باختيار أحد الشخصيات الوطنية التى لم تكن يوما من أركان نظام مبارك ولم تتلوث بفساد وهو ما لا يتوافر فى الدكتور كمال إذ قضى ما يربو على الـ20 عاما كنائب لرئيس وزراء ووزير تخطيط ورئيسا للوزراء.
واعتبر الائتلاف أن هذا يعنى أن الدكتور الجنزوري كان شريكا ضمنيا فيما حلَّ بمصر من خراب وفساد كما أنه لا يليق بعد ثورة قادها الشباب ووقف خلفها الشعب فى بلد تمتد حضارته إلى 7000 عام أن تعجز عن إيجاد قيادة جديدة تتوائم مع مصر ما بعد الثورة.

أعانك الله ووفقك ويسر لك الخير كله د/ كمال ... أما اّن لشباب الثورة ان يأخذوا بحكمة العقلاء ويقدروا لكل ذى قدر قدره ... أما ان لنا ان نوقر الكبير ونتراحم فيما بيننا لكى تمرهذه الفترة بسلام ... احب ان اذكركم بحماس شباب الصحابة فى غزوة أحد حينما استشار الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة ... ثم عاد الشباب بعد ذلك الى وعيهم ولكن بعد ان لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة الحرب ... بارك الله فيكم ... لكل مقام مقال ... المرحلة السابقة ثورة وضغط ... والان مرحلة التروى والهدوء والحكمة وهى مرحلة الاكبر سنا الان ... ونحن معا جميعا لنقيم الامجاد ان شاء الله ( قوة الشباب وحكمة الكبار والعقلاء ان شاء الله تكون تمام القوة )
واذكر بحكمة ( اذا زاد الامر عن حده انقلب الى ضده ) لاتضيعوا الامة بارك الله فيكم الان دوركم مساندة حكماء الامة بقوتكم لكى يستطيعوا العبور بالامة الى بر الامان والسلامة