الجنزوري للمصريين: أرجوكم اعطوني فرصة

التسجيل : 09/12/2010

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الجنزوري للمصريين: أرجوكم اعطوني فرصة
طلب رئيس الوزراء المصري المكلف كمال الجنزوري من المصريين أن يمنحوه فرصة لتشكيل الحكومة القادمة، مشيرا إلى أن الملف الأمني سيكون أولويته في المرحلة القادمة.
وتأتي تصريحات الجنزوري، التي بثها التلفزيون المصري مساء الجمعة، بعد يوم من المظاهرات أطلق عليها المعارضون "جمعة الفرصة الأخيرة" للضغط على المجلس العسكري الحاكم كي يسلم السلطة لادارة مدنية كاملة الصلاحيات.

وطلب الجنزورى من القوى التى أعلنت رفضها لرئاسته للحكومة الجديدة أن تتمهل "أشهرا قليلة حتى تتاح له الفرصة لتحقيق الأهداف التى يتمناها المواطنون".وقال الجنزوري، في أول تصريحات له منذ تسميته لتولي منصب رئيس الوزراء، مخاطبا المصريين "أرجوكم اعطوني فرصةحتى اتمكن من التفكير وأنظر في من يجب أن يبقى (من الوزراء) ومن يجب أن يذهب".
واشار الى ان التفويض الذى سيصدر له بتشكيل الحكومة من قبل المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة "سوف يكون أوسع وأشمل من كافة التفويضات التى صدرت لرؤساء الحكومات خلال السنوات الماضية".
كما أعرب الجنزوري (78 عاما)، والذي كان رئيسا للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، عن أمله في ان يشكل حكومة الانقاذ الوطني "قبل نهاية الاسبوع المقبل لمواجهة الفراغ الأمنى بالإضافة إلى تحقيق سيادة الدولة ومواجهة كافة التحديات لتحقيق التنمية التى تحتاجها مصر فى الوقت الحالي".
واكد أن الملف الرئيسي الذى سيحظي بأولويته هو معالجة الوضع الأمني، مشيرا إلى أن "استتباب الأمن سيهيىء المناخ لزيادة الانتاج ويدفع عجلة التنمية للأمام ويحقق مزيدا من الاستمثارات فى مصر"

التسجيل : 27/06/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

أمس حينما قامت لجنة إئتلاف الثوار بوضع مجلس وزراء من تشكيلهم وضعوا البرادعى رئيساً للوزراء ونائبين له هما دكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى

إن وجود البرادعى على رأس الوزارة يعطى لنا مؤشر لمعظم من هم موجودون فى التحرير وما هى هويتهم بالضبط

إن المجلس العسكرى نعم مخطئ كثيراً فى تعاطيه للكثير من الأمور نظراً لضغوط عظيمة واقعة عليه فهو من ناحية أراد أن ينقذ الشعب المصرى من براثن الهلاك التى كانت تنتظره لو كان النظام السابق بقى يوماً واحداً أو لو كان جيشنا كجيش البلاد الأخرى التى تقتل أبناءها

ومن جانب آخر المجلس العسكرى يقع تحت ضغوط دول عربية أخرى وأجنبية لا تريد أن تقوم لمصر قائمة فالدول العربية لو تحقق ما تريده مصر لخرجت الشعوب وأسقطت أنظمتها المتبقية والدول الأجنبية تعرف أن الديموقراطية لو تحققت فى مصر معناها أن يكتسح المسلمون ويحكمون وهذا سيضع إستراتيجية جديدة فى المنطقة بأكملها

إذاً نستخلص من الأمر ان المجلس العسكرى هو الحصن وإن كنا لا نتفق مع تناوله للامور لأنها ليست الطموح الذى سعينا إليه

لكن علينا أن ندرك أن التحول الكامل لأحلامنا لابد أن يأتى خطوة خطوة وبحكمة بالغة وإلا سينهار كل ما حققناه بل وسنعود إلى ما هو أسوأ

الجنزورى ليس ما نطمح إليه لكنه هو البديل الأمثل الآن...المجلس العسكرى ليس هو الحاكم الذى حلمنا به لكن هو البديل المؤقت الآن

ولا أظن أننا قمنا بثورة ليحكمنا البرادعى ومن وراءه

الجنزوري للمصريين: أرجوكم اعطوني فرصة

الجنزوري للمصريين: أرجوكم اعطوني فرصة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟