بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

حملة مصرية لوضع نهاية لقبر "أبو حصيرة" اليهودي

مفكرة الاسلام: في محاولة لقطع دابر زيارات الصهاينة لمحافظة البحيرة المصرية, طالب ائتلاف "مدونون ضد أبو حصيرة" نواب أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد وغيرهم من الفائزين بعضوية برلمان الثورة، بالتحرك السريع مع بدء الدورة البرلمانية القادمة لوضع نهاية عاجلة لقبر الحاخام اليهودي "يعقوب أبو حصيرة" على أرض محافظة البحيرة.

كما طالبوا بوضع حد لانتهاك الصهاينة للقانون المصري مع زيارتهم المرتقبة للاحتفال بحاخامهم المزعوم، الذي بدأ الاحتفال به من 28 ديسمبر وحتى الأسبوع الأول من يناير.
وشدد الائتلاف على أهمية استمرار رفض محافظ البحيرة لاستضافة أي وفود صهيونية تأتي لزيارة القبر احترامًا لأحكام القضاء المصري.
وأعلن "حسين القباني" منسق ائتلاف "مدونون ضد أبو حصيرة" عن بدء حملة توقيعات من القوى السياسية والحزبية والشخصيات العامة بمدينة دمنهور ومحافظة البحيرة لرفعها للمجلس العسكري وأعضاء البرلمان المصري والحكومة المصرية لتطهير قرية "دمتيوه" مركز دمنهور من هذه الزيارات الصهيونية للأبد عبر مسارات قانونية وشعبية.
هذا، ولم تشهد قرية "دمتيوه" مركز دمنهور استقبال وفود يهودية حتى الآن، سواء كانت وفود يهودية شعبية، أو رسمية.
وكان قرار إلغاء الاحتفال بمولد "أبو حصيرة" في مصر قد أثار صدمة في الأوساط اليهودية، وقرر حاخامات يهود التوجه إلى القنصلية المصرية في تل أبيب للتعبير عن رفضهم للقرار والمطالبة بفتح باب "الضريح" لليهود للاحتفال السنوي المعتاد.
ويحتفل اليهود بمولد "أبو حصيرة" الموجود في إحدى القرى التابعة لمحافظة البحيرة شمال مصر - منذ سنوات، وتم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح بموافقة مديرية أمن البحيرة، وساهم أثرياء اليهود بشراء بعض الأراضي حول المقبرة لإقامة الضريح.
وشهد المكان بعض التوسع مع زيادة عدد اليهود المحتفلين، وتم كساء الضريح بالرخام، والرسوم الدينية اليهودية، وبناء سور، وتصل مساحة المقبرة إلى 8400 متر مربع.
وتبدأ طقوس الاحتفال فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح تضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير وشي اللحوم، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية.