بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

مفاجأة.. سوزان ثابت تجسست على مبارك!!

مفكرة الاسلام: أماط تليفزيون "روسيا اليوم" اللثام عن مقال حول قرينة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت، يكشف عن تجسس سوزان التي توصف بأنها الحاكمة الفعلية لمصر من خلف الستار على زوجها، وذلك من خلال كاميرات المراقبة التي تم اكتشافها بالقصر الرئاسي بعد سقوط مبارك.

وقال كاتب المقال: "لم يكن ليخطر على بال الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك في أسوأ كوابيسه أن ينتهي به المقام هكذا، عجوزًا يقاد وهو على سرير المرض إلى قاعات المحاكم، وخاصة بعد أن حوَّل مصر إلى المزيد من عصر الانفتاح الذي زاد عدد الفقراء، وظهور ما يعرف بالقطط السمان من كبار رجال الأعمال الذين استفادوا في عهد سلفه الرئيس محمد أنور السادات".
وأضاف الكاتب: "مبارك جاء إلى كرسي الرئاسة بوصفه نائبًا للسادات بعد اغتيال الأخير في السادس من أكتوبر العام 1981، وقد سرت شائعات منذ ذلك التاريخ أن قاتل السادات خالد الإسلامبولي لم يكن إلا أداة بيد مبارك، وجنرالات آخرين، للتخلص من رئيس لم يعد يمسك بمقاليد الحكم، حيث صارت زوجته الحاكمة الفعلية لدرجة أنها كانت تعين وزراء وتقيلهم، وزادت على ذلك بزرع كاميرات المراقبة في القصر الرئاسي لتكون مطلة على كل حركة في القصر".
وأشار إلى أن الأمن المصري قام قبل عدة أيام بإزالة كاميرات مراقبة سرية كانت زوجته سوزان قد أمرت بزرعها في القصر الرئاسي.
ونقل المقال أن البعض يقولون: إن سوزان في السنوات الأخيرة كانت هي الحاكمة الفعلية لمصر، وأنها سعت بكل قوتها لجعل توريث نجلها جمال مقاليد الحكم أمرًا مفروغًا منه.
وجاء في المقال أن جمال أدار العديد من الملفات الحيوية كالحزب الحاكم والاقتصاد، ولم تسلم حتى الرياضة من تدخلاته، واستغل عدم قدرة والده على إدارة بلد كبير كمصر، بسبب كبر سنه، بعد أن أدارها لسنوات بشكل ديكتاتوري يحتاج للدراسة المعمقة.
سوزان تقود من خلف الستار
وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قد ذكرت أن سوزان ثابت - قرينة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك - تعيش ملكة متوَّجة رغم اختفائها عن الأضواء حيث لا تزال تنعم بالترف.
وقالت المجلة في تقرير لها: "ملكة مصر هي التي تقود الأحداث من خلف الكواليس، بعدما اكتسبت بعض التعاطف الذي ساهم في خروجها من المعركة دون جزاء".
وأضافت: "مبارك فرعون وهمي في مقابل سطوة زوجته الفرعونة الحقيقية والخفية، ففي سنوات مبارك الأخيرة بالحكم عندما ضعف سمعه ووهنت صحته اعتمد على زوجته وابنه ورجالهما بالسلطة، وسوزان هي من قادت البلاد إلى حافة الهاوية".
وقد تناولت الصحافة الغربية حالة التناقض الذي تميزت به سوزان مبارك فكما كانت تبدو ممشوقة القوام مكتملة الأنوثة مظهريًّا كانت صلبة قوية مستبدة في الداخل، بل كانت راعية مملكة الشر من تحت السطح والتي كانها يرعاها مبارك أمام الجميع.