بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
دعا الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر، الشباب المعترضين على إقامة مؤتمره الجماهيرى بإمبابة إلى الدخول إلى مقر المؤتمر لعرض وجهة نظرهم، خاصة بعد أن تظاهروا خارج سرادق المؤتمر، مرددين هتافات ضده.
وفور دخولهم إلى مقر المؤتمر، قال شفيق: "الخلاف لا يفسد للود قضية، وأنا أحترم من يختلف معى فى الرأى، وأدعو من فى الخارج لحضور المؤتمر"، طالبًا من أنصاره أن يسمحوا للشباب المعارض له بالدخول.
وعقب ذلك قام محمد عبد الله، أحد الشباب المعترضين على وجود شفيق بأخذ الكلمة، وقال لشفيق: أريدك أن تعلن عن موقفك من المجلس العسكرى، ومن تعامل القضاء مع قضية الرئيس المخلوع، ولقد جئنا لنقول رأينا فيك ونحن نعترض على ترشيحك لرئاسة الجمهورية.
واتهمه شباب آخرون بأنه مسئول عن موقعة الجمل، حيث رد شفيق على معارضيه، قائلاً: ساعة موقعة الجمل جاءنى عدد من الشباب المتظاهرين فى التحرير وقتها وجلسوا مع الدكتور محمد أبو الغار قبل موقعة الجمل بأيام وطالبوا بإبعاد ضباط الداخلية عن ميدان التحرير.
وأشار إلى أنه أول من طالب بصرف تعويضات لشهداء ومصابى الثورة التى يتم صرفها الآن.
وأكد شفيق، فى رده على المطالبين بإعدام مبارك، قائلاً: من أخطأ سيحاسب ومن قتل الشباب سيحاسب والقانون يسرى على الجميع أيا من كان.
وقرر الفريق شفيق ترك المؤتمر عقب اعتداء عدد من الشباب الرافضين للمؤتمر على المنظمين بإلقاء الكراسى عليهم.
يشار إلى أن محمود عفيفي، المنسق العام لحملة ''طنطاوي رئيسًا'' في مصر، كان قد أعلن أن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر تتطلب وجود حكم عسكري.
وقال عفيفي وفقًا لما نشرته جريدة ''الرأي'': ''إذا رفض المشير حسين طنطاوي الترشح سنرشح اللواء عمر سليمان أو حتى رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق''.
وأضاف: "الحملة بدأت جمع التوقيعات في محافظات الدقهلية والفيوم وسوهاج والمنوفية والشرقية والأقصر، وجاري حصر عدد الأصوات المؤيدة.
واستأنفت الحملة نشاطها، الاثنين الماضي، من خلال حملة جمع توقيعات من ميدان رمسيس بوسط القاهرة، للمطالبة بترشح المشير طنطاوي للرئاسة، معللين ذلك بأنه قائد المؤسسة العسكرية ''التى حمت البلاد منذ رحيل النظام البائد''.
وقام نشطاء الحملة، القادمون من عدة محافظات، بوضع لافتات في الميدان، تأييدًا للائتلاف وللحملة، وقد قام مندوبو الائتلاف بالبدء بجمع التوقيعات في المحافظات.
جدير بالذكر أن المشير حسين طنطاوي - القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر - كان قد أكد أن وضع القوات المسلحة سيظل كما هو سواء حاليًا أو في أي دستور قادم، ولن يحدث فيه أي تغيير.