بارك الله فيك اخى الكريم / بشير وجزاك الله خيرا على مقالك الطيب الكريم ... ولكن لى بعض وجهات النظر وبعض التحفظات فى المقالة الكريمة حقيقة لانستطيع ان نتجاهل كل الفرق الاسلامية التى كانت على الساحة فى خلال المائة عام الماضية او ما قبلها ومابعدهانستطيع القول انه من كان منهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهم من الفرقة الناجية مهما تعددت الجماعات الاسلامية او تنوعت فهم ماداموا على منهج الكتاب والسنة فهم من الفرقة الناجية التى كان لها تاثيرها على الساحة الاسلامة وهداية الناس الى طريق الرشاد واصلاح الامة ولو تاخر النصر فليس معنى هذا انهم لم يكونوا على الصواب ... وبالفعل البشائر التى لاحت فى الافق فى خلال السنة الماضية من بشائر النصر لهم والتمكين بفضل الله سبحانه
كل مايؤخذ عليهم انهم لم يتوحدوا فى جماعة واحدة ولكن نسأل الله ان يجمعهم جميعا فى بوتقة واحدة تقوم به الخلافة الاسلامية باذن الله ... جمع الله صفهم والف بين قلوبهم واصلح ذات بينهم واصلح بالهم ... اللهم امين
ولنا فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة والقدوة المباركة والشاهد العظيم على انه مازال وسيكون الى يوم القيامة فرقة متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)). قيل: ومن هم؟ قال: ((الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي))
جعلنا الله منهم وبارك الله فيك وحفظك من كل سوء