حكم قول الشخص لغيره بعد الصلاة حرماً

التسجيل : 08/02/2012

حكم قول الشخص لأخيه بعد الصلاة ( حرماً ) أو ( تقبل الله)

وأحياناً تقال قبل الصلاة مثل : (حرماً مقدماً) أو ( تقبل الله مقدماً )

وكلمة (حرماً) تقال تشوّق وحنين إلى زيارة بلد الله الحرام ،
...
فإذا صلوا في مساجدهم أقبل بعضهم إلى بعض قائلاً : ( حرماً )

أي : أدعو الله أن تصلي مثل هذه الصلاة في الحرم .

فيجيبه الآخر : ( جمعاً ) أي : وأنا أدعو الله لي ولك جميعاً .

ونحن نعلم بمشقة الوصول إلى الحرم بالنسبة من اى بلد -خصوصاً في السابق-

فكانت هذه الدعوة عندهم منبعثة من الشوق واللهفة لزيارة الحرم .

وأما حكم قولها بعد الصلاة ، فلا بأس به إذا كان غير اعتقاد أن ذلك من السنن المرتبطة بأداء الصلاة .

أما التزامها بعد الصلوات كما هو الحال في بعض البلدان الإسلامية ، بحيث أن المصلين

بمجرد السلام من الصلاة يصافح بعضهم بعضاً قائلين : ( حرماً ، جمعاً ) ، فلا شك أن هذا

الفعل على هذا النحو من البدع المحدثة ، وانظر ( معجم المناهي اللفظية) للشيخ بكر أبو زيد (229) .

وينبغي لمن حصل معه ذلك أن ينبه صاحبه بالرفق إلى الأذكار المشروعة بعد الصلوات ،

والتي أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إليها ، وليس أفضل ولا أذكى من الأذكار

النبوية التي دلّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم أمته لتقال أدبار الصلوات ، ومنها:

قول ( استغفر الله ، أستغفر الله ، استغفر الله )

( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام )

( لاإله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير )

(لاحول ولا قوة إلا بالله )

(لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل ، وله الثناء الحسن )

( لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )

(اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ )

( استغفر الله الذى لا اله الا هو واتوب اليه انى كنت من الظالمين )

(اللهم اسالك لطفك فى قضائك وقدرك )

(اللهم اجرنى عذاب النار وعذاب القبر )

( سبحان الله (33) والحمد لله (33) والله أكبر (33)

والكثير غير ذلك من الاذكار

حكم قول الشخص لغيره بعد الصلاة حرماً

حكم قول الشخص لغيره بعد الصلاة حرماً

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟