بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

"قصة مصورة" لإعدام أب وولديه.. تايمز: جرائم النظام السوري تعد من أسوأ جرائم الحرب

أورد ناشط، قصة "إعدام وإعتقال متظاهرين" - أب وولديه - ، جرت في قرية في بمحافظة إدلب، وكتب الناشط على صفحته على الفيس بوك تعليقاً على صورة لمظاهرة خرجت في القرية: "في هذه الصورة التي تشاهدونها مظاهرة في قرية إدلبية صغيرة تسمى آفس .. بتاريخ 20 شباط 2012 ...
الشاب الذي يحمل لافتة مكتوباً عليها واحد واحد آفس والمزة .. يسمى طارق الخالد .. بجاوره شيخ ملتح اسمه: ضرار عطار .. بجاوره ابنه طالب الثانوية محمد العطار .. بجوار محمد شاب لا يظهر إلا بعض رأسه هو شقيقه أحمد طالب طب الأسنان سنة خامسة بجامعة حلب .. هؤلاء جمعياً اعتقلتهم قوات الأمن السوري يوم الجمعة بتهمة المشاركة في هذه المظاهرة .. وأعادوهم إلى القرية بعد عدة ساعات جثثا هامدة بعد إطلاق النار على رؤوسهم .. هكذا بكل بساطة، الرجل الذي يحمل ابنته على كتفه وهي تشير بعلامة النصر اسمه: عبد الله البدري .. جاءت قوات الأمن لاعتقاله فلم تجد في البيت إلا أباه الشيخ الهرم محمد البدري .. فقامت باعتقاله نيابة عنه، محمد الابراهيم واحد ممن ينظمون المظاهرات في القرية .. ولم تأخذه الكاميرا بوضوح في هذه الصورة .. داهمت قوات الأمن بيته لكنها لم تجد أحدا من عائلته تعتقله بدلاً منه .. فقامت بإحراق بيته .. وإطلاق النار على عشرين رأس من الأغنام كانت أسرته تعيش على مردودها، هذا بعض ما حصل في آفس أما وكالة العهر والفجور والكذب سانا فقد نقلت الخبر على الشكل الآتي:

"نفذت الجهات المختصة في محافظة ادلب أمس عملية نوعية خلال ملاحقتها للمجموعات الارهابية المسلحة في بلدة آفس والمزارع التابعة لها بناحية سراقب اسفرت عن قتل وجرح عدد من الارهابيين والقاء القبض على اخرين ممن كانوا يعتدون على قوات حفظ النظام والاهالي ويقومون بتخريب الممتلكات العامة والخاصة".

ولا يوجد مصدر آخر لتأكيد القصة، لكن الناشط ارفق معها فيديو لجثث الشهداء الثلاثة.


المصدر: زمان الوصل

صنداي تايمز:جرائم النظام السوري تعد من أسوأ جرائم الحرب
قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية المحافظة في عددها الصادر اليوم الأحد إن حمام الدم الذي أراقه نظام الرئيس بشار الأسد في سورية يعد من أسوأ جرائم الحرب في الوقت الحاضر. وأضافت الصحيفة أن وحشية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي “انقلبت في النهاية عليهما” ، ورأت أنه في حال واجه الأسد نفس المصير فإن الحزن عليه سيكون في “نطاق محدود”.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الدول العربية من بينها المملكة العربية السعودية تؤيد تسليح المعارضة السورية حتى يتمكن أفرادها من الدفاع عن أنفسهم. وأكدت الصحيفة على أن العالم يريد نهاية نظام الأسد لكنه في نفس الوقت لا يريد حربا أهلية طويلة الأمد تهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واختتمت الصحيفة تعليقها بدعوة المجتمع الدولي للعمل بالتعاون مع روسيا والصين من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم بوقف إطلاق النار وكذلك لتعزيز العقوبات الدبلوماسية وحتى “قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري إذا لزم الأمر”
المصدر: سوريون نت