بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

النائب السلفى “أنور البلكينى” يتعرض لإعتداء بالرشاشات.. والإصابات بالغة

قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن النائب أنور البلكينى، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، تعرض لمحاولة اغتيال أثناء سفره من القاهرة إلى الإسكندرية، مشيرًا إلى أن “البلكينى” تعرض له ملثمون برشاشات وأسلحة بيضاء، وأنه أصيب بإصابات بالغة فى أماكن متفرقة من أنحاء جسده.

ولم يذكر “بكار” مزيدًا من التفاصيل عن الحادث الذى تعرض له “البلكينى”، فيما تبين أن الحادث وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء

من ناحيته أكد النائب أنور البلكيمى، أن سيارة جيب سوداء يستقلها خمسة ملثمين اعترضت سيارته بالقرب من مزارع دينا على الطريق الصحراوى، أثناء عودته من القاهرة لمحل إقامته بمدينة السادات، وقاموا بسرقة 100 ألف جنيه من السيارة، واعتدوا عليه بالضرب لرفضه النزول من السيارة حتى دخل فى غيبوبة فظنوا أنه فارق الحياة فلاذوا بالفرار وتركوا السيارة.

وأوضح البلكيمى، أنه فور أن استفاق من الغيبوبة تلقى إسعافات أولية، واتصل باللواء شريف البكباشى مدير أمن المنوفية، الذى نصحه بأن يتوجه إلى قسم شرطة مدينة الشيخ زايد لتحرير محضر بالواقعة، مضيفاً أنه فى طريق للقسم لتحرير محضر.

وعن سبب وجود مبلغ الـ100 ألف جنيه بحوزته وقت الحادث أوضح البلكيمى، أنه كان ينوى شراء سيارة بدلاً من سيارته القديمة.

وقد قرر الأطباء بمستشفى الشيخ زايد، وضع البلكيمى، تحت الملاحظة لمدة أربعة وعشرين ساعة، ونقله من قسم الطوارئ إلى غرفة 606 بالمستشفى.

وكشف التقرير الطبى الأول لحالة النائب أنور البلكيمى، أنه مصاب بكسر فى عظمة الأنف، وشبه ما بعد الارتجاج فى المخ، بعد أن تم إجراء أشعة على وجهه ورأسه، كما أعطى الأطباء لـ”البلكيمى” عقارا “منوما” ومهدئا، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبعد أن استمع رجال مباحث الشيخ زايد لأقواله.

جدير بالذكر أن النائب المشار إليه، فاز بمقعد العمال فى الدائرة التى كان أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى المنحل، مسيطرًا عليها لسنوات طويلة، وتقع فى محافظة المنوفية.

وكانت أكثر المواقف التى اشتهر بها النائب “البلكينى” الذى تعرض للحادث، أنه كان أول من دعا على الرئيس السورى بشار الأسد، تحت قبة البرلمان، ووقتها قوبل موقفه من الثورة السورية بتصفيق حاد من أعضاء البرلمان