[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عشر من الأطعمة الصحية عند الإصابة بالأنفلونزا والنزلة البردية:
عندما يصاب المرء بالنزلات البردية أو الأنفلونزا، تتأثر جميع وظائف جسمه ومن أكثر ما يتأثر حاستى الشم والتذوق. والغذية الجيدة والارتواء الكافى بالسوائل بالإضافة إلى الراحة التامة من أهم أساليب مقاومة المرض والإسراع يالشفاء - بإذن الله.
ينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة تساعد على التخفيف من معاناة المريض بالإضافة إلى سرعة شفائه والتقليل من اختمال الإصابة بالمضاعفات السيئة. والمبين هنا عشر أنواع من الأغذية الصحية المفيدة فى هذا الشأن.
1 – العصائر المجمدة (جرانيتا)
إن تناول جرانيتا
من عصائر الفواكه الطبيعية بدون إضافة السكر يمكن لها أن تخفف من متاعب
الحلق الجاف أو المحتقن المؤلم كما يساعد على الارتواء بالماء الذى يشكل الوسيلة
الرئيسية لمقاومة الأنفلونزا. إن تناول
الكميات الكافية من السوائل يجعل المخاط الذى تفرزه الأغشية رقيقا فيسهل طرده
والتخلص منه كما يقلل الاحتقان. يمكن استخدام العصائر الطبيعية من الفواكه مثل
التفاح، العنب، البرتقال، او الفراولة.
2 - شطائر (سندوتشات) الدجاج أو الرومى:
تحتوى هذه الشطائر
على البروتين الطرى الذى يعتبر ضروريا كغذاء صلب. وعلى الرغم من أن البعض لا
يستسيغها فإنها تمد الجسم بالبروتينات الضرورية لدعم المقاومة المناعية للجسم
ومكافحة المرض.
3 - عصير الخضروات:
عندما يصاب الإنسان
بالأنفلونزا ويبدأ فى التعافى منها فإن آخر ما قد يفكر فى تناوله هو السلطة. إن
تناول كوبا من عصير الخضروات قليلة الملح قد يعوض هذا. إن هذا الكوب سوف يمد الجسم
بمضادات الأكسدة ويحافظ على ارتواء أنسجة الجسم. وإذا رغب الإنسان فى طعم حلو
يمكنه تناول كوبا من عصير الفاكهة الطبيعية 100 %.
4 - شوربة الدجاج:
إن شوربة الدجاج
مغذية كما تساعد على الارتواء فى آن واحد وهناك من الأدلة العلمية ما يؤكد أنها
تساعد على التئام الأنسجة كما أن لها خصائص مضادة للإلتهاب. أثبتت الدراسات أيضا
أن شوربة الدجاج الساخنة تساعد الأهداب فى
الغشاء المخاطى المبطن للأنف على العمل على حماية الجسم من البكتريا والفيروسات.
5 – الثـــــوم:
يعتبر الثوم من
الخيارات الجيدة كأحد التوابل للأغذية مثل الشوربة. وللثوم خصائص مضادة للميكروبات
ومحفزة للمناعة كما قد يؤدى تناوله إلى التخفيف الطفيف من الاحتقان.؟
6 - الزنجبيل (بالمصرى الجنزبيل):
يستخدم الزنجبيل
كعلاج منزلى للتخفيف من آلام المعدة والغثيلن. تقترح بعض الدراسات أن للزنجبيل
أثرا مضادا للالتهابات. وقد يضاف مبشورا طازجا أو مجففا لطعام المريض كما يمكن تناول مشروب الونجبيل
ساخنا إما منفردا أو مع القرفة (فى صفحتنا موضوع متكامل عن القرفة بين الفوائد
والمضار).
7 – الشـــــــــــــــــاى
الساخــــــــــــن:
يمنح الشاى بأنواعه
الأخضر أو الأسود لمن يتناوله مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض، كما أن استنشاق
بخار الشاى يخفف من الاحتقان. يفيد إضافة ملعقة من عسل النحل وعصرة من الليمون
للشاى فى التخفيف من ألم الحلق. لمن قد يزعجهم الكافيين الموجود فى الشاى تتوفر
بعض أنواع منه منزوع الكافيين وقد يلجأ البعض إلى استخدام أعشاب مشابهة لا تحتوى
عليه.
8 –
المـــــــــــــــــــــــوز:
إن الموز بكافة
صوره الصحيح أو المقطع لشرائح أو المهروس من الأغذية الخفيفة على المعدة. يمكن
تناول الموز كغذاء عند الإصابة بالغثيان أو القيء أو الإسهال الذى يصيب صغار السن
فى حالات الأنفلونزا ونزلات البرد. يقدم الموز فى صورة وجبة خاصة تعرف بحمية
(رجيم) برات. تتكون الوجبة فى هذه الحمية من الموز والأرز وصلصة التفاح
والخبز المحمص التوست. ((BRAT (bananas, rice, applesauce and toast)))
.
9
- الخبز المحمص (بقسماط أو توست):
لا يمكن إهمال
الخبز المحمص (توست أو بقسماط) فى غذاء المرضى. فإذا كان المريض قادرا على تناول
الغذاء فعليه أن يعمد إلى تناول الخبز المحمص أو المقرمشات، فهى من أنواع الغذاء
التى تساعد فى مقاومة المرض. يمكن تناول
هذه الأصناف مع الشوربة لتفادى الشعور بالجوع
فى المرضى ممن لا يتحملون الأصناف
الأخرى من الأطعمة.
10 - المغذيات البديلة:
تفيد هذه المغذيات
(متوافرة بالصيدليات) المرضى ممن بدأو يستعيدون شهيتهم بشرط التأكد من احتواء هذه
المغذيات على العناصر الغذائية الهامة والسعرات اللازمة. يجب التأكد من عدم احتواء هذه المغذيات على مادة اللاكتوز مع توفر
البروتين بها بواقع 6 جرامات على الأقل مع قلة السكر المضاف. تتوفر هذه المغذيات
بنكهات مثل الفراولة والشيكولاته كما تحتوى على الفيتامينات الضرورية والعناصر
الغذائية والسعرات الحرارية مما يجعلها مستساغة وجاذبة للتناول.
فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا إنك سميع مجيب الدعاء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محمد نجيب