بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمينشـفـاكـم الـلـه أفضل 10 نصائح للتخلص من الإرهاق خلال اليومماذا إن توقفت "طاقة الجسم" يوماً ما ؟
كن صريحاً، عندما قرأت هذا السؤال، ألم تفكر في نفسك أولاً، إذا كنت قد فعلت ذلك وأنت تكافح لكي تقدم الطاقة الكافية لجسمك كل صباح كي تضمن مقداراً كافياً من الطاقة للعمل طوال اليوم، فأنت لست وحدك؟
لأننا جميعنا نشعر من حين لآخر بـ"الإرهاق"، ومن منا لا يود أن يتمتع بقدر أكبر من الطاقة؟وللأسف إن التمتع بقدر أكبر من الطاقة، يشبه إلى حد كبير جمع ثروة مالية كبيرة، لأنه من السهل الحديث عنه بدلاً من الحصول عليه، ومع ذلك يشير أغلب الأطباء المعنيين في هذا الاتجاه إلى أنك تستطيع أن تزيد من طاقتك أكثر مما يخطر في بالك، وبالطبع لا تزال الوصفة الطبية الشهيرة كما هي: "احصل على قدر كبير من الراحة وتناول نظاماً غذائياً متوازناً وقم بأداء التمارين"، ولكن هنا في هذا الجزء يتجاوز الأطباء والمتخصصون في علاج الإرهاق هذه الأفكار العامة، ويعطون اقتراحات أكثر تحديداً.
أولاً:ابدأ الإحماء يقول الأستاذ المساعد بقسم الطب الوقائي بكلية طب ويسكونسن في ميلواكي الأمريكية الدكتور فيكي يونج: "اعط نفسك خمس عشرة دقيقة زيادة كل صباح قبل أن تبدأ يومك، بهذه الطريقة لن تشعر بالتعب والعجلة."
ثانياً:تناول إفطاراً مكوناً من ثلاثة عناصر ينصح غالبية الأطباء احتواء الإفطار على ثلاثة مكونات هامة وهي؛ الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، ولكنك لن ترغب في إضافة الدهون إلى مائدة إفطارك، وهنا ستحصل على الكثير من الدهون – وهي شكل من أشكال الطاقة المختزنة- في البروتينات التي تأكلها.
ثالثاً:كن على علم بالأعمال التي ستؤديها فإذا لم تكن تعلم بالأعمال التي لا بد لك من تنفيذها، فإنه من المحتمل أن تصاب بالإرهاق قبل إتمامها، يقول الأستاذ المساعد بقسم الطب الوقائي بكلية الطب في جامعة كارولينا الجنوبية في كولومبيا الدكتور ديفيد شيريدان: "خصص وقتاً كل صباح لكي تحدد مهامك التي ستقوم بها في ذلك اليوم، ولا تدع الروتين يتحكم بك."
رابعاً:تجنب ما يرهقك ويبدد طاقتك ويقترح معظم المختصين في هذا المجال بالابتعاد عن المشاكل المهنية أو الأسرية، وفي حال عدم إمكانية حلها، ينصح بأخذ إجازة قصيرة تبعدك عن المشكلة، فإذا كنت ترهق نفسك بوظيفة إضافية، فاتركها أو خذ إجازة منها، وإذا قام أقاربك بزيارة طويلة، فاقترح عليهم بلباقة أن يزوروك مرة أخرى، ولكن بعد ثلاث سنوات.
خامساً:أغلق التلفاز لكي تحصل على الطاقة الكل يعلم أن التلفاز يسبب الخمول والنعاس، لذا يقول الأستاذ المساعد في الطب الإكلينيكي في كلية الطب بجامعة أهيو في كولومبوس الدكتور ريك رايسر: "جرب القراءة بدلاً منه، فإن لها تأثير منشط للحيوية."
سادساً:قم بأداء التمارين إن التمارين الرياضية تعطيك الطاقة فعلاً، وتؤيد كثير من الدراسات هذا الرأي، ومن بينها الدراسة التي قامت بإجرائها وكالة ناسا الأمريكية، فأخضعت أكثر من 200 موظف في وكالة الفضاء الأمريكية لبرنامج رياضي بسيط ومنظم، وجاءت النتائج كالآتي: ذكر 90 % من الموظفين المشتركين في البرنامج أنهم لم يشعروا بالإجهاد قط، وذكر نصفهم تقريباً أن الإحساس بالتوتر العصبي قل لديهم، في حين ذكر ثلثهم ظهور تحسن في نومهم.
وينصح الدكتور فيكي يونج بالمواظبة على التمارين الرياضية التي تعطي طاقة "المشي يُعد كافياً" بحسب قوله، لمدة ثلاث إلى أربع مرات كل أسبوع لمدة تتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين دقيقة في كل مرة، قبل ميعاد النوم بساعتين على الأقل.
سابعاً: امتنع عن التدخين ينصح الأطباء دائماً بالإقلاع عن التدخين، ولكن أضف هذا السبب لقائمة الأسباب الرئيسية التي يوردها لك الأطباء للإقلاع عن التدخين: التدخين يسبب آثاراً عكسية لوصول الأكسجين إلى الأنسجة والنتيجة؛ هي الإصابة بالإجهاد.
ثامناً:فقط قل "لا" تعلم كيف تفاوض، إذا كنت تواجه الكثير من الالتزامات التي تجهدك، عليك أن تتعلم كيف تقول: "لن أقوم بهذا العمل."
تاسعاً:قلل عدد ساعات نومك إن الإكثار من أي شي حتى النوم لن يفيدك، يقول المتخصص في فيزيولوجيا التمارين الرياضية ونائب مدير معمل الأداء البشري بجامعة بول ستيت في مونسى إنديانا الأمريكية وليام فينك: "إذا كنت تنام لساعات أطول من الطبيعي، فسوف تشعر بالإجهاد والترنح طوال اليوم، وعادة ما يكون النوم لفترة تتراوح بين ست أو ثماني ساعات كافية لأغلب الناس."
فقد وجدت الأبحاث طفرة جينية عند بعض الأشخاص تسبب عدم تأثر كفاءة عمل أجهزة أجسامهم الحيوية عند انخفاض عدد ساعات نومهم الطبيعي بمعدل 20-25%. لكن تلك الطفرة توجد في 1% من العامة فقط، فيما يحتاج الباقي من 7 - 8 ساعات من النوم ليلاً على الأقل لضمان الحفاظ على كفاءة عمل أجهزة الجسم.
عاشراً:كن واثقاً إذا شعرت أنه بإمكانك القيام بالعمل فسوف تتوفر لديك الطاقة لأدائه، وبمجرد أن تثبت لنفسك أنك تملك الطاقة، سوف تكون أكثر ثقة بنفسك.
هكذا يعتقد مسئولو التدريب بجامعة ميامي، يقول مدرب عضلات الرأس في جامعة ميامي في كورال جايلز في فلوريدا الأمريكية بيل فوران: "إننا نشجع لاعبينا بأن نقول لهم: "إنهم يتمتعون بلياقة بدنية أعلى من منافسيهم وأنهم سيحققون الفوز في الجزء الأخير من المباراة."
وأود ان اضيف ملاحظة هامة جداان اتباع المسلمين النظام الامثل للحياة اليومية التى كان يحياها رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتم واصح البرامج التى تؤدى الى توفير الطاقة والحيوية للجسم وهى ( بداية مبكرة لليوم ... اى بعد صلاة الفجر ... ونوم مبكرا ... اى بعد صلاة العشاء ... وقيام فى جوف الليل ماتيسر )