بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين


الطعون غير مؤثرة.. ولجنة الانتخابات تتجه لإعلان فوز "مرسي"


مفكرة الاسلام: تتجه اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية في مصر إلى إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالمنصف غدًا الخميس؛ وذلك نظرا لعدم تأثير فحص الطعون المقدمة من المرشحين على عدد الأصوات، حسبما كشف مصدر باللجنة اليوم الأربعاء.
وتحدث المصدر عن اتجاه اللجنة لإعلان النتائج النهائية لجولة الإعادة في موعدها غدا الخميس نظرا لعدم تأثير فحص الطعون المقدمة من المرشحين على عدد الأصوات وهو ما يعزز النتائج النهائية غير الرسمية التي أظهرت فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.
وأخبر المصدر وكالة الأناضول للأنباء رافضًا الكشف عن هويته أن ما فحصته اللجنة من طعون المرشحين حتى الآن لم يسفر عن قرار قد يعطل إعلان النتيجة، حسب ما هو محدد لها في الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة.

لكنه أشار إلى أنه "إذا وجدت اللجنة في الطعون ما يؤدي لتأجيل إعلان النتيجة فستصدر بيانا توضح فيه سبب التأجيل وتحدد موعدا آخر غير أنه حتى الآن لا يوجد ما يدعو للتأجيل".
من جانبه، قال المستشار عمر سلامة، عضو الأمانة العامة للجنة: إن القرار النهائي للجنة بشأن النتائج ستعلنه مساء اليوم بعد الاستماع لمرافعات دفاع مرسي ومنافسه أحمد شفيق في الطعون المقدمة منهما على نتائج اللجان الفرعية والعامة.
وأشار سلامة إلى أن اللجنة استمعت لمرافعة عبد المنعم عبد المقصود محامي مرسي، وستعقد جلسة لفحص طعون شفيق وسماع مرافعة دفاعه مساء.
وتقدم مرسي بـ 9 طعون على نتائج 144 لجنة فرعية وعامة في 9 محافظات، مشككا في نتائج الفرز واستغلال البطاقات المسودة من المطابع للتأثير على موقفه أمام الناخبين، كما اتهم شفيق ومندوبيه بالتأثير على إرادة الناخبين وشراء الأصوات، على حد ما جاء في نص الطعون.
في المقابل، تقدم شفيق بـ 4 طعون على نتائج 241 لجنة فرعية وعامة بالعديد من المحافظات، وخاصة المحافظات التي ضبطت فيها بطاقات قادمة من المطابع مسودة لصالح مرسي، وطالب بإعادة الفرز في تلك اللجان ودفع بأخطاء في عمليات الفرز والجمع.
وكانت حملة محمد مرسي قد أعلنت فوز مرشحها في جولة الإعادة بناءً على محاضر فرز اللجان العامة واللجان الفرعية التي أصدرتها اللجنة العليا للانتخابات، وأظهرت حصول مرسي على 13 مليونًا و238 ألفًا و298 صوتًا، بما نسبته 52 بالمائة من الأصوات، فيما حصل المرشح المنافس أحمد شفيق على 12 مليونًا و351ألفًا و184 صوتًا، وهو ما يساوي 48 بالمائة من الأصوات.
لكن حملة أحمد شفيق ادعت أن مرشحها "حصل في سباق الانتخابات الرئاسية على 51.5 بالمائة، بزيادة نصف مليون صوت عن منافسه محمد مرسي. لكنه لم تقدم أي وثائق تثبت صحة المعلومات التي أوردتها ولم تشر إلى أي أرقام موثقة في مؤتمرها الصحافي أمس الثلاثاء.
وفي تطور لاحق اليوم، أعلنت حركة "قضاة من أجل مصر"، وهي حركة قضائية مستقلة، فوز مرشح جماعة الإخوان، برئاسة مصر بفارق طفيف من الأصوات عن منافسه المحسوب على النظام السابق الفريق أحمد شفيق يصل إلى 887 ألفًا و25 صوتًا.
انقساد داخل لجنة الانتخابات:
وفي سياق متصل، كشفت مصادر وثيقة الصلة باللجنة العليا للانتخابات عن وجود تباينات واسعة للرأي داخل اللجنة تصل إلى حد الانقسام بين بعض المستشارين الذين يذهبون إلى صحة محاضر فرز اللجان الفرعية التي سلمتها اللجنة العامة للجنة العليا وهي مقاربة إلى حد كبير مع ما نشرته وسائل الإعلام وأكدته حركة "قضاة من أجل مصر" ظهر اليوم الأربعاء، وأن فارق الأصوات بين المرشحين كبير لصالح محمد مرسي ولا يمكن أن تؤثر فيه الطعون المقدمة من الطرفين، في الوقت الذي استبعدت فيه تلك الجبهة أخذ قضية البطاقات المسودة في المطابع الأميرية على محمل الجدية ، باعتبارها لا تمس عملية التصويت وصندوق الانتخاب نفسه الذي كان بإشراف ورقابة قضائية كاملة ، وأن اللجنة ثبت لديها أن بطاقة تصويت واحدة كانت مسودة ودخلت الصندوق في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية وتم استبعاد صندوقها بالكامل وبخلاف ذلك لم يثبت بأي وجه دخول أي بطاقات مسودة لصالح أي من المرشحين على مستوى الجمهورية.
يأتي هذا الموقف في مواجهة رؤية أخرى داخل اللجنة تريد أن تؤجل إعلان النتيجة إلى ما بعد الخميس بعد ضغوط كبيرة من جهة سيادية طالبت اللجنة بالتحقيق الجدي في طعون أحد المرشحين .
مفكرة الاسلام: تتجه اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية في مصر إلى إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالمنصف غدًا الخميس؛ وذلك نظرا لعدم تأثير فحص الطعون المقدمة من المرشحين على عدد الأصوات، حسبما كشف مصدر باللجنة اليوم الأربعاء.
وتحدث المصدر عن اتجاه اللجنة لإعلان النتائج النهائية لجولة الإعادة في موعدها غدا الخميس نظرا لعدم تأثير فحص الطعون المقدمة من المرشحين على عدد الأصوات وهو ما يعزز النتائج النهائية غير الرسمية التي أظهرت فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.
وأخبر المصدر وكالة الأناضول للأنباء رافضًا الكشف عن هويته أن ما فحصته اللجنة من طعون المرشحين حتى الآن لم يسفر عن قرار قد يعطل إعلان النتيجة، حسب ما هو محدد لها في الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة.
لكنه أشار إلى أنه "إذا وجدت اللجنة في الطعون ما يؤدي لتأجيل إعلان النتيجة فستصدر بيانا توضح فيه سبب التأجيل وتحدد موعدا آخر غير أنه حتى الآن لا يوجد ما يدعو للتأجيل".
من جانبه، قال المستشار عمر سلامة، عضو الأمانة العامة للجنة: إن القرار النهائي للجنة بشأن النتائج ستعلنه مساء اليوم بعد الاستماع لمرافعات دفاع مرسي ومنافسه أحمد شفيق في الطعون المقدمة منهما على نتائج اللجان الفرعية والعامة.
وأشار سلامة إلى أن اللجنة استمعت لمرافعة عبد المنعم عبد المقصود محامي مرسي، وستعقد جلسة لفحص طعون شفيق وسماع مرافعة دفاعه مساء.
وتقدم مرسي بـ 9 طعون على نتائج 144 لجنة فرعية وعامة في 9 محافظات، مشككا في نتائج الفرز واستغلال البطاقات المسودة من المطابع للتأثير على موقفه أمام الناخبين، كما اتهم شفيق ومندوبيه بالتأثير على إرادة الناخبين وشراء الأصوات، على حد ما جاء في نص الطعون.
في المقابل، تقدم شفيق بـ 4 طعون على نتائج 241 لجنة فرعية وعامة بالعديد من المحافظات، وخاصة المحافظات التي ضبطت فيها بطاقات قادمة من المطابع مسودة لصالح مرسي، وطالب بإعادة الفرز في تلك اللجان ودفع بأخطاء في عمليات الفرز والجمع.
وكانت حملة محمد مرسي قد أعلنت فوز مرشحها في جولة الإعادة بناءً على محاضر فرز اللجان العامة واللجان الفرعية التي أصدرتها اللجنة العليا للانتخابات، وأظهرت حصول مرسي على 13 مليونًا و238 ألفًا و298 صوتًا، بما نسبته 52 بالمائة من الأصوات، فيما حصل المرشح المنافس أحمد شفيق على 12 مليونًا و351ألفًا و184 صوتًا، وهو ما يساوي 48 بالمائة من الأصوات.
لكن حملة أحمد شفيق ادعت أن مرشحها "حصل في سباق الانتخابات الرئاسية على 51.5 بالمائة، بزيادة نصف مليون صوت عن منافسه محمد مرسي. لكنه لم تقدم أي وثائق تثبت صحة المعلومات التي أوردتها ولم تشر إلى أي أرقام موثقة في مؤتمرها الصحافي أمس الثلاثاء.
وفي تطور لاحق اليوم، أعلنت حركة "قضاة من أجل مصر"، وهي حركة قضائية مستقلة، فوز مرشح جماعة الإخوان، برئاسة مصر بفارق طفيف من الأصوات عن منافسه المحسوب على النظام السابق الفريق أحمد شفيق يصل إلى 887 ألفًا و25 صوتًا.
انقساد داخل لجنة الانتخابات:
وفي سياق متصل، كشفت مصادر وثيقة الصلة باللجنة العليا للانتخابات عن وجود تباينات واسعة للرأي داخل اللجنة تصل إلى حد الانقسام بين بعض المستشارين الذين يذهبون إلى صحة محاضر فرز اللجان الفرعية التي سلمتها اللجنة العامة للجنة العليا وهي مقاربة إلى حد كبير مع ما نشرته وسائل الإعلام وأكدته حركة "قضاة من أجل مصر" ظهر اليوم الأربعاء، وأن فارق الأصوات بين المرشحين كبير لصالح محمد مرسي ولا يمكن أن تؤثر فيه الطعون المقدمة من الطرفين، في الوقت الذي استبعدت فيه تلك الجبهة أخذ قضية البطاقات المسودة في المطابع الأميرية على محمل الجدية ، باعتبارها لا تمس عملية التصويت وصندوق الانتخاب نفسه الذي كان بإشراف ورقابة قضائية كاملة ، وأن اللجنة ثبت لديها أن بطاقة تصويت واحدة كانت مسودة ودخلت الصندوق في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية وتم استبعاد صندوقها بالكامل وبخلاف ذلك لم يثبت بأي وجه دخول أي بطاقات مسودة لصالح أي من المرشحين على مستوى الجمهورية.
يأتي هذا الموقف في مواجهة رؤية أخرى داخل اللجنة تريد أن تؤجل إعلان النتيجة إلى ما بعد الخميس بعد ضغوط كبيرة من جهة سيادية طالبت اللجنة بالتحقيق الجدي في طعون أحد المرشحين .

مفكرة الاسلام: تتجه اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية في مصر إلى إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالمنصف غدًا الخميس؛ وذلك نظرا لعدم تأثير فحص الطعون المقدمة من المرشحين على عدد الأصوات، حسبما كشف مصدر باللجنة اليوم الأربعاء.
وتحدث المصدر عن اتجاه اللجنة لإعلان النتائج النهائية لجولة الإعادة في موعدها غدا الخميس نظرا لعدم تأثير فحص الطعون المقدمة من المرشحين على عدد الأصوات وهو ما يعزز النتائج النهائية غير الرسمية التي أظهرت فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.
وأخبر المصدر وكالة الأناضول للأنباء رافضًا الكشف عن هويته أن ما فحصته اللجنة من طعون المرشحين حتى الآن لم يسفر عن قرار قد يعطل إعلان النتيجة، حسب ما هو محدد لها في الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة.
لكنه أشار إلى أنه "إذا وجدت اللجنة في الطعون ما يؤدي لتأجيل إعلان النتيجة فستصدر بيانا توضح فيه سبب التأجيل وتحدد موعدا آخر غير أنه حتى الآن لا يوجد ما يدعو للتأجيل".
من جانبه، قال المستشار عمر سلامة، عضو الأمانة العامة للجنة: إن القرار النهائي للجنة بشأن النتائج ستعلنه مساء اليوم بعد الاستماع لمرافعات دفاع مرسي ومنافسه أحمد شفيق في الطعون المقدمة منهما على نتائج اللجان الفرعية والعامة.
وأشار سلامة إلى أن اللجنة استمعت لمرافعة عبد المنعم عبد المقصود محامي مرسي، وستعقد جلسة لفحص طعون شفيق وسماع مرافعة دفاعه مساء.
وتقدم مرسي بـ 9 طعون على نتائج 144 لجنة فرعية وعامة في 9 محافظات، مشككا في نتائج الفرز واستغلال البطاقات المسودة من المطابع للتأثير على موقفه أمام الناخبين، كما اتهم شفيق ومندوبيه بالتأثير على إرادة الناخبين وشراء الأصوات، على حد ما جاء في نص الطعون.
في المقابل، تقدم شفيق بـ 4 طعون على نتائج 241 لجنة فرعية وعامة بالعديد من المحافظات، وخاصة المحافظات التي ضبطت فيها بطاقات قادمة من المطابع مسودة لصالح مرسي، وطالب بإعادة الفرز في تلك اللجان ودفع بأخطاء في عمليات الفرز والجمع.
وكانت حملة محمد مرسي قد أعلنت فوز مرشحها في جولة الإعادة بناءً على محاضر فرز اللجان العامة واللجان الفرعية التي أصدرتها اللجنة العليا للانتخابات، وأظهرت حصول مرسي على 13 مليونًا و238 ألفًا و298 صوتًا، بما نسبته 52 بالمائة من الأصوات، فيما حصل المرشح المنافس أحمد شفيق على 12 مليونًا و351ألفًا و184 صوتًا، وهو ما يساوي 48 بالمائة من الأصوات.
لكن حملة أحمد شفيق ادعت أن مرشحها "حصل في سباق الانتخابات الرئاسية على 51.5 بالمائة، بزيادة نصف مليون صوت عن منافسه محمد مرسي. لكنه لم تقدم أي وثائق تثبت صحة المعلومات التي أوردتها ولم تشر إلى أي أرقام موثقة في مؤتمرها الصحافي أمس الثلاثاء.
وفي تطور لاحق اليوم، أعلنت حركة "قضاة من أجل مصر"، وهي حركة قضائية مستقلة، فوز مرشح جماعة الإخوان، برئاسة مصر بفارق طفيف من الأصوات عن منافسه المحسوب على النظام السابق الفريق أحمد شفيق يصل إلى 887 ألفًا و25 صوتًا.
انقساد داخل لجنة الانتخابات:
وفي سياق متصل، كشفت مصادر وثيقة الصلة باللجنة العليا للانتخابات عن وجود تباينات واسعة للرأي داخل اللجنة تصل إلى حد الانقسام بين بعض المستشارين الذين يذهبون إلى صحة محاضر فرز اللجان الفرعية التي سلمتها اللجنة العامة للجنة العليا وهي مقاربة إلى حد كبير مع ما نشرته وسائل الإعلام وأكدته حركة "قضاة من أجل مصر" ظهر اليوم الأربعاء، وأن فارق الأصوات بين المرشحين كبير لصالح محمد مرسي ولا يمكن أن تؤثر فيه الطعون المقدمة من الطرفين، في الوقت الذي استبعدت فيه تلك الجبهة أخذ قضية البطاقات المسودة في المطابع الأميرية على محمل الجدية ، باعتبارها لا تمس عملية التصويت وصندوق الانتخاب نفسه الذي كان بإشراف ورقابة قضائية كاملة ، وأن اللجنة ثبت لديها أن بطاقة تصويت واحدة كانت مسودة ودخلت الصندوق في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية وتم استبعاد صندوقها بالكامل وبخلاف ذلك لم يثبت بأي وجه دخول أي بطاقات مسودة لصالح أي من المرشحين على مستوى الجمهورية.
يأتي هذا الموقف في مواجهة رؤية أخرى داخل اللجنة تريد أن تؤجل إعلان النتيجة إلى ما بعد الخميس بعد ضغوط كبيرة من جهة سيادية طالبت اللجنة بالتحقيق الجدي في طعون أحد المرشحين .