بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) الاعراف بورصة مصر تربح 36.7 مليار.. في أسبوع فوز "مرسي"مفكرة الاسلام: لا زالت البورصة المصرية تحتفل على طريقتها بفوز المرشح الاسلامي محمد مرسي, حيث حققت مكاسب قوية خلال جلسات الأسبوع ونجح مؤشرها الرئيسي في تجاوز حاجز 4700 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس نهاية جلسات الأسبوع.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في البورصة المصرية نحو 36.7 مليار جنيه مع إغلاق تعاملات البورصة اليوم، مرتفعاً بنسبة 12% من نحو 303 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 339.7 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات اليوم.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" من مستوى 4031 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 4708 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم مضيفاً نحو 677 نقطة تعادل 16.8%, وفقا للعربية نت.
13 % في 5 جلساتوارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" ليغلق عند مستوى 422 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم مقابل نحو 373 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي مضيفاً نحو 49 نقطة تعادل 13%.
وأيضاً ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" من مستوى 632 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 729 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم مضيفاً نحو 97 نقطة تعادل نحو 15.3%.وقال محللون ومتعاملون في السوق إن البورصة تفاعلت مع حدث إعلان انتهاء انتخابات الرئاسة بشكل إيجابي، ولأول مرة منذ أشهر طويلة يتحول المستثمرون الأجانب نحو الشراء، وهو ما دعم صعود البورصة التي استردت خسائرها وتحولت إلى مكاسب قوية.
وكان وكالة الأنباء الصينية قد ذكرت أن آراء المحللين تباينت حول قدرة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي القيادي بجماعة الاخوان المسلمين على تحقيق مصالحة وطنية فى مصر التى شهدت انقسامًا بين قواها السياسية تصاعدت خلال الانتخابات الرئاسية.
وقالت الوكالة: "فريق من المحللين المصريين فى القاهرة يرى أن مرسي سيتمكن من إنجاز المصالحة الوطنية سريعًا إذا نجح فى ايجاد توافق حول تشكيل فريقه الرئاسي والحكومة المقبلة والجمعية التأسيسية للدستور بينما شكك أخرون فى قدرته على تحقيق المصالحة بسبب الخطاب المزدوج للإخوان المسلمين".
وأضافت الوكالة الصينية: "مصر تشهد انقسامًا بين فريقين : الأول هو القوى السياسية الليبرالية واليسارية والثاني هو التيار الإسلامي بفصائله المختلفة حول الدولة المدنية وحل البرلمان وتشكيل الجمعية التأسيسية والإعلان الدستوري المكمل".
وأشارت إلى دعوة المجلس العسكري فى بيانه عقب الإعلان عن فوز مرسي فى انتخابات الرئاسة إلى مصالحة وطنية كبرى تنهض بمصر، لافتًا إلى أنه لن يتحقق تقدم أو ازدهار بدون الوحدة.
وقال المجلس: "انتهى وقت الاختلاف وحان وقت التوحد، ثم بعد ساعات وجه الرئيس الجديد محمد مرسي خطابًا لمواطنيه دعاهم إلى لم الشمل وتعميق الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل للخروج بمصر من المرحلة الصعبة ، وإنه رئيس لكل المصريين فى الداخل والخارج، مسلمين ومسيحيين".
ونقلت وكالة الأنباء الصينية عن الدكتورة نهى بكير أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية قولها: "قدرة الدكتور مرسي على تحقيق مصالحة وطنية رهن باتخاذه سلسلة إجراءات تتمثل فى تشكيل حكومة ائتلافية يكون رئيسها وبعض أعضائها من خارج جماعة الإخوان وتكوين فريق رئاسي وجمعية تأسيسية للدستور بشكل توافقى يؤكد رغبته فى تحقيق المصالحة وعدم الاستئثار".
وأضافت أن المجتمع المصري شهد انقسامات وصلت لحد التشرذم واتهامات متبادلة بين قواه السياسية ومظاهرات شعبية لأهداف متعارضة ما يجعل تحقيق المصالحة أمرًا ملحًا.
وأوضحت أن الخطاب الذى ألقاه مرسي أمس الأول الأحد عقب فوزه برئاسة مصر "توافقي وتصالحي" تضمن رسائل طمأنة لجميع فئات المجتمع بينهم المرأة والمسيحيين والنوبة، مشيرة إلى أن مرسي ألقى الخطاب بلغة شعبية بسيطة حتى يصل إلى رجل الشارع ومد يده لجميع الفئات وذكرهم جميعا فى خطابه كما أظهر إدراكه للتحديات التى ستواجهه.