موضوع: حرب إيرانية مقدسة ضد الشعب السوري / داود البصري الجمعة أغسطس 31, 2012 3:49 pm
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
حرب إيرانية مقدسة ضد الشعب السوري / داود البصري
“أمن النظام السوري من أمن طهران”
هذا هو خلاصة الستراتيجية الأمنية الإيرانية التي أعلنها علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن والخارجية في مجلس الشورى الإيراني, وهو موقف وقح وعدواني صلف وواضح يؤكد صلابة التحالف الشيطاني بين قتلة الشعب السوري وبين نظام الولي العدواني الفقيه الذي قرر إعلان الحرب على الحرية والأحرار والدفاع عن الطواغيت والشياطين في الشام وهوما يفضح الطبيعة البربرية والعدوانية المنافقة للنظام الإيراني, ويؤصل طبيعة تكوين ذلك النظام الإرهابية المجرمة, ولا مندوحة في إن هذا الموقف الإيراني الوقح والخسيس يمثل عدوانا وقحا وفظا على عموم السوريين والعرب, وتآمرا فاشيا وعدوانيا وتدخلا في شؤون الشعب السوري وتحديد خياراته المستقبلية والحرة, ومشاركة لمجرمي النظام في جريمة ذبح السوريين, وتعبيرا عن المديات التي سيقطعها النظام الإيراني من اجل الدفاع عن المجرم بشار وبطانته ولوتطلب الأمر الدخول في معركة مباشرة مع دول الخليج العربي التي باتت تعتبر العدو المباشر للنظام الإيراني المتوثب والمتحفز للقتال الشرس وبمختلف الوسائل غير المشروعة وحتى الضرب تحت الحزام للدول المجاورة من أجل إنقاذ النظام السوري الذي وبسبب الدعم الإرهابي الإيراني زاد من وتيرة مذابحه بشكل ملفت للنظر,
وتحدث علنا عن تصميمه على توسيع مساحات الذبح والقتل الشامل من أجل حماية النظام وضمان استمراريته, رغم أن الوضع العام لم يعد يحتمل بقاء النظام بعد أن تلاشت أية امكانيات واقعية للحوار الوطني الذي تحول لحوار الدم والاستئصال والقتل الشامل, ومحاولة تركيع الثورة السورية وإفشالها وهوما سيفشل في تحقيقه مهما بلغت الخسائر والتضحيات الشعبية, فالأحرار لايهزمون وإن انتكسوا مرحليا, والدماء التي قدمها أبطال سورية لن تهزم وتتلاشى امام تيارات الحقد والعدوان ومعسكر الجريمة الأسدي- الإيراني. لقد إنضم سفاحو طهران لسفاحي الشام في الحرب المقدسة الإرهابية ضد السوريين وهو ما سيؤدي لهزيمتهم وفضيحتهم أمام العالمين بعد تهاوي وانحسار دعاياتهم الخبيثة وإظهار وجوههم الفاشية المكفهرة بالحقد وأصابعهم المغمسة بالدماء. لقد تحدث النظام الإيراني طويلا وبشكل مخادع وفظ عن ما أسماه بتحرير القدس وهي دعاية مثيرة للسخرية, فلم تطلق طلقة إيرانية واحدة على من يحتل القدس بل من تعرض لرشقات الرصاص ودفعات الصواريخ الإيرانية هم الشعب السوري أبناء المجد والعطاء وأحفاد علي والفاروق وخالد وصلاح الدين من الذين سيلقمون في النهاية كل أحجار الشام في أفواه القتلة والصفويين البغاة الطغاة الدجالين. لقد فعل النظام السوري آلة قتله الجهنمية مشفوعا بالخطط الإيرانية الإجرامية ونصائح المستشارين الإيرانيين في إحداث المجازر الكبرى بعموم الشعب مطمئنين لتخاذل العالم المريع عن نصرة الشعب السوري والمؤامرة الكونية الكبرى التي بات الشعب السوري العظيم المجاهد ضحيتها, وحيث بقي وحيدا في ساحة المواجهة رغم الفوارق الهائلة في موازين القوى, ولكن إرادة الله التي أنزلها على الأحرار من عباده هي وحدها من سيقرر المنتصر والمهزوم وهي مشيئة باتت واضحة لكل من يعرف حتمية التاريخ ويؤمن بعدالة السماء. سيهزم الفاشست القتلة في دمشق وطهران شر هزيمة, وسيولون الادبار تلاحقهم لعنات الله والشعوب والتاريخ وسنشهد مصارعهم وستتشفى صدور القوم المؤمنين من هزيمتهم وفضيحتهم وانهيارهم القريب, والنظام الإيراني الذي يخوض بفظاظة وعدوانية واستهتار فج حربه الشائنة الخبيثة في تخوم الشام سيتجرع من جديد كأس الهزيمة المرة والذي ستكون سمومه هذه المرة فعالة وقاضية بالكامل وستتكفل الشعوب الإيرانية الحرة بتجريعه إياه وستنتقل المعركة من تخوم دمشق الحرة لتخوم طهران, فانهيار طغاة الشام سيتبعه على الفور انفجار الانتفاضة الشعبية المؤجلة في طهران, وانهيار معسكر القتل والإرهاب والدجل المقيم. للأسف الإيرانيون يقاتلون علنا اليوم في بطاح الشام ويديرون فصول حربهم الصفوية المقدسة ضد أحرار الشام متسلحين بخرافاتهم وهلوساتهم بينما العالم العربي يتفرج وتلك فضيحة الفضائح.. فلاحول ولاقوة إلا بالله. المصدر: سوريون نت