بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمينشـفـاكـم الـلـه البدانة في مقدمة أسباب إصابة الحامل بالسكرسكر الحمل هو إصابة تتعرض لها الحامل بارتفاع في مستوى السكر بالدم حتى وإن كانت لا تعانى منه قبل ذلك، حيث من عوامل الإصابة به العامل الوراثي بالعائلة سواء من الأب أو الأم.
وقد تتسبب البدانة أثاء الحمل في سن متقدم أكثر من 35 سنة للإصابة بالمرض نفسه، وكذلك إصابة المرأة الحامل بارتفاع في ضغط الدم.ويمكن أن تصاب المرأة الحامل بالسكر في ظل غياب كل هذه العوامل ، حيث يتم الآن إجراء تحليل الجلوكوز بشكل روتيني في الأسبوع الـ26 من الحمل لمعرفة احتمال إصابة الحامل بسكر الحمل.
وقد تظهر الأعراض من خلال زيادة كمية البول وزيادة عدد مرات التبول بالإضافة إلى العطش والجوع الزائدين، وهنا يجب أن تقوم الحامل بتحليل للكشف عن نسبة السكر في الدم للتشخيص المبكر لهذه الحالة.
وتشير التقارير الطبية إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يضر الحامل وجنينها وإذا لم يتم علاج السكر سيكون حجم الطفل كبيراً مما قد يؤدى إلى حدوث مشاكل عند الولادة وهناك احتمال أكبر لحدوث إصابات إذا كانت الولادة طبيعية في الحالات الشديدة.
ونتيجة لهذا المرض أيضا قد يتوفى الجنين في الرحم بطريقة مفاجئة وإذا كان حجم الطفل أكبر من اللازم وغالبا ما يتم اللجوء لولادة قيصرية.
وعقب الولادة يجب أن يوضع الطفل تحت ملاحظة شديدة ويتم إرضاعه وإعطاؤه جلوكوز بعد الولادة كما يجب أن يتم عمل تحاليل دورية للطفل لتجنب هبوط السكر الحاد.
ويمكن أن يطلب من الحامل تجنب تناول الأطعمة التي تحتوى على السكر المصنع مثل البمبونى، الآيس كريم، التورت، والجاتوهات وبدلا من ذلك يمكن أن يُطلب منها تناول الأطعمة التي تحتوى على السكر الطبيعي مثل الفواكه.
ولكن في حالات أخرى يتم معالجة الحامل بجرعات من الأنسولين عن طريق الحقن.
وقد يبدأ سكر الحمل في أي مرحلة من مراحل الحمل ولكن عادة ما يبدأ بعد الثلاثة شهور الأولى من الحمل وهذه الحالة تستمر مع الحامل حتى نهاية فترة الحمل وغالبا ما تنتهي بعد الولادة، لكن هناك نسبة ضئيلة من السيدات تبقين مصابات بالسكر حتى بعد الولادة.