بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين


الثوار يعلنون بدء هجوم حاسم على حلب.. والجيش الحر يحصل على مضادات صواريخ ويتوعد بعمليات نوعية

أعلن الثوار المسلحون في مدينة حلب السورية، أنهم بدأوا مساء اليوم هجوما حاسما على مدينة حلب شمال البلاد، لبسط سيطرتهم عليها، وطرد عصابات بشار الأسد.
وقال أبو فرات الضابط المنشق واحد قادة لواء التوحيد أكبر أجنحة المعارضة المسلحة في المدينة "هذا المساء، إما أن تكون حلب لنا أو نهزم".
وقد تجمع آلاف الثوار المقاتلين في المدينة، استعدادا لهذه المعركة الكبيرة، ونقلت وكالة فرانس برس عن مراسلتها أن معارضين يتجمعون بالعشرات في مدارس في حي الإذاعة، وأنهم يطلقون قذائف الهاون، ويشجعون بعضهم بعضا عبر أجهزة اللاسلكي.
يشار إلى أن الثوار السوريين كانوا قد حققوا عدة انتصارات في مدينة حلب التي كانت تمثل العاصمة الاقتصادية للنظام السوري، والمعقل الثاني له، والتي بقيت لفترة طويلة بمنأى عن حركة الاحتجاج، وتمثل أهمية استيراتيجية كبيرة لدى ذلك النظام، ولهذا فقد شن هجوما شديدا على الثوار في المدينة.
وقد اكتفى الثوار بعد ذلك بالدفاع عن مواقعهم التي حصلوا عليها من عصابات الأسد، وذلك بسبب قوة وكثافة نيران عصابات الأسد، حيث تحولت المدينة إلى مسرح لمعارك شرسة يشنها النظام.
ويرى مراقبون أنه في حال استطاع الثوار السوريون حسم المعركة في مدينة حلب لصالحهم، فإنهم بذلك يوجهون ضربة قوية للنظام السوري، وسيكون من الصعوبة استعادة السيطرة عليها لاحقا، وستسرع من سقوطه، أما في حال حسم المعركة لصالح النظام، فإن الثوار سيواصلون معركتهم، ويحاولون بكل قوة العودة إليها سابقا.

الجيش الحر يحصل على مضادات صواريخ ويتوعد بعمليات نوعية

كشفت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر ومصادر متطابقة في المجلس الوطني السوري أن الأيام المقبلة ستشهد سقوط المزيد من طائرات النظام السوري، مُشيرةً إلى أن الكتائب المقاتلة حصلت على مضادات للصواريخ والدبابات، من دون أن تحدد مصدر هذه الأسلحة.

وقالت المصادر: "المقاتلون يحصلون على الأسلحة النوعية والمتطورة التي من شأنها أن تعيد رسم خارطة الصراع مع جيش (الرئيس السوري) بشار الأسد".

وأضافت: "معنويات الكتائب المقاتلة باتت مرتفعة جدًّا عقب الحصول على كمية محدودة من الصواريخ تمكنها من اصطياد طائرات النظام".

وأوضحت المصادر أن قرار تزويد الكتائب المقاتلة على الأرض بالصواريخ المضادة للطيران والدبابات جاء بقرار دولي، لكنه في الوقت ذاته بشكل محدود.

وتوقعت المصادر العسكرية وفق صحيفة عكاظ تصاعد حدة المواجهات مع جيش النظام السوري في اليومين المقبلين، واقتراب ساعة الحسم، وتدمير أكبر قدر ممكن من معدات النظام".

وختمت المصادر بقولها: "يبدو أن المجتمع الدولي يقتنع يومًا بعد يوم أنه لا حل إلا بتزويد المعارضة بالصواريخ المضادة، بعد أن استهدفت طائرات النظام المدنيين والعسكريين على حد سواء".

وكان قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد قد أفاد بأن "الجيش الحر" بصدد إعداد خطة عسكرية جديدة للعمل العسكري، بعد انتقال مقر القيادة إلى الداخل السوري.

ووفق صحيفة "عكاظ" السعودية، توعد الأسعد بعمليات نوعية تستهدف قوات النظام في اليومين المقبلين.

وقال قائد الجيش السوري الحر: "الجهود الآن تنصب على توحيد الفصائل المقاتلة وضبط العمليات العسكرية ضد قوات النظام".

وأدان الأسعد بعض جوانب الفوضى بين صفوف الثوار على الأرض.

الأسعد يتوعد بعمليات نوعية ضد نظام الأسد في اليومين المقبلين
كشف قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد بأن "الجيش الحر" بصدد إعداد خطة عسكرية جديدة للعمل العسكري، بعد انتقال مقر القيادة إلى الداخل السوري.

ووفق صحيفة "عكاظ" السعودية، توعد الأسعد بعمليات نوعية تستهدف قوات النظام في اليومين المقبلين.

وقال قائد الجيش السوري الحر: "الجهود الآن تنصب على توحيد الفصائل المقاتلة وضبط العمليات العسكرية ضد قوات النظام".

وأدان الأسعد بعض جوانب الفوضى بين صفوف الثوار على الأرض.

وكانت مصادر كردية عراقية، قد ذكرت أن قائد فيلق القدس الإيراني يقوم بزيارة إلى إقليم كردستان العراق، لدعم نظام الأسد وإقناع قادة الإقليم بوقف دعم الجيش السوري الحر والمعارضة السورية.

ونقلت "العربية" عن هذه المصادر أن الجنرال قاسم سليماني موجود حاليًا في السليمانية بإقليم كردستان العراق منذ أمس الأربعاء، في زيارة خاصة لم تعلن عنها طهران، وأنه اجتمع مع القيادات الكردية النافذة في إقليم كردستان العراق.

وأشارت إلى أن سليماني على نجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي، لزيارة طهران بغرض إيقاف تدريب عناصر الجيش السوري الحر في معكسر "منفس"، حيث تقول طهران: إنه يتم فيه تدريب المعارضين السوريين في المواجهة مع نظام بشار الأسد.

وأكدت المصادر أن ميليشيا "الزريفياني" تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، الذي يتزعمه مسعود بارزاني رئيس الإقليم، ويقودها الميليشيا اللواء عزيز ويسي، وهي التي تشرف على تدريب عناصر من الجيش السوري الحر في كردستان العراق.

ن. تايمز: مكاسب المعارضة السورية بالشمال انتكاسة للأسد
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الخميس أن المعارضة السورية باتت تحقق مكاسب من خلال إحباط الهجمات الجوية للجيش النظامي وفرض سيطرتها على طرق عبور المركبات العسكرية في المنطقة الشمالية للبلاد، مما يعد بمثابة انتكاسة شديدة للحكومة السورية في هذه المنطقة.

وقالت الصحيفة الأمريكية في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني: "قوات المعارضة نجحت مرارًا في إسقاط الطائرات المحملة بالأسلحة ومن ثم الاستحواذ عليها، بالإضافة إلى فرضهم حصارًا على قاعدة "أبو ضهور" الجوية، والتي تعد من أقوى القواعد الجوية تحصينًا، قبل نحو شهرين، كما فرضت سيطرتها خلال الشهر الجاري على المنطقة الغربية للقاعدة مما يمكنها من إطلاق النار على اثنين من المدرجات، الأمر الذي أجبر القوات الجوية على إيقاف الرحلات الجوية من وإلى القاعدة".

ونقلت الصحيفة عن أحد جنود المعارضة وصفه لما تتضمنه قاعدة أبو ضهور الجوية قوله: "إن وحدات الجيش بداخل القاعدة لديها من الدبابات والمدفعية وقذائف الهاون ما تستخدمه في كثير من الأحيان أثناء شنها هجومًا على المدن، ليكون بمثابة "تكتيك عقاب جماعي" ضد المدنيين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن فرض قوات المعارضة سيطرتها على قاعدة "أبو ضهور" قوض من قدرة الحكومة على ممارسة سلطتها الكاملة في بعض أجزاء البلاد، مما نتج عنه ارتفاع في الروح المعنوية للمعارضة التي لا تزال أقل تسليحًا من "القوات النظامية".

وأكدت "نيويورك تايمز" أن القوات الجوية النظامية لا تزال لديها أفضلية جيدة بالنسبة لبشار الأسد، نظرًا لما قامت به من قصف للعديد من المدن والبلدات.

وأشارت الصحيفة إلى أحداث قاعدة أبو ضهور بوصفها "فصلاً آخر" في الأزمة السورية التي لا تزال تشهد الكثير من القتال المتبادل بين القوات النظامية وقوات المعارضة.

المصدر: مفكرة الاسلام

الجيش الحر: استهدفنا هيئة الأركان بمساعدة عملائنا

أعلن "الجيش السوري الحر"اليوم الخميس عن اشتراك من وصفهم بـ"عملائه داخل نظام الرئيس بشار الأسد" في عملية التفجير المزدوج التي استهدفت، الأربعاء الماضي، مجمع هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين بوسط العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن المستشار السياسي للجيش السوري الحر، بسام الدادة، قوله: "إن تفجير مبنى هيئة الأركان بدمشق.. تم بمساعدة عملائنا داخل النظام السوري".

وقال الدادة: إن "22 ضابطا سوريا" قتلوا في الهجوم، "منهم 2 برتبة عمداء و6 برتبة عقيد، والباقون برتب مختلفة بين مقدم ورائد ونقيب وملازم".

وأوضح أنه لم يتسن للجيش الحر "حتى الآن تحديد أسماء الضباط الذين فقدوا حياتهم، باستثناء عميد واحد فقط تأكدت وفاته واسمه: سمير هب الريح".

وكان الجيش السوري الحر أعلن مسؤوليته عن الهجوم وأشار إلى أنه أسفر عن مقتل العشرات من الضباط، لكن بيانا للجيش السوري نفى إصابة قادة عسكريين، وأفاد بأن التفجيرين نفذهما يقودان سيارتين مفخختين.
المصدر: الإسلام اليوم