بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
و
بعد هذا الطوفان من أقوال المسيح عليه السلام من أنه انسان ابن انسان نبي
عبد الله أرسله الله تعالى إلى بني اسرائيل .. لم يجد شنودة كبير النصارى
إلا أن يقول في كتاب له اسمه سنوات من أسئلة الناس أن المسيح لم يقل أبدا
أنه الله و لا قال للناس اعبدوني:
يقول شنودة في كتابه (لو قال عن نفسه أنه إله لرجموه. ولو قال للناس "اعبدونى" لرجموه ايضاً وانتهت رسالته قبل أن تبدأ)
المصدر: كتاب سنوات مع أسئلة الناس - الجزء الأول - أسئلة لاهوتية و عقائدية - صفحة 144
مكتبة المحبة - شبرا
و كذلك لم يجد المتحدث باسم الكنيسة المصرية القس عبد المسيح بسيط إلا أن يقول:
(لو كان المسيح قد أعلن ذلك صراحة فهل كان سيصدقه اليهود؟ .. وهل كانوا سيقدمون له العبادة علي الفور؟)
إذن
فباعتراف أئمة النصارى لم يقل المسيح أبدا أنا الله فاعبدوني .. و لكن
القوم حرفوا و حوروا كلمات للمسيح عليه السلام و لبولس و حملوها مالم تحتمل
ليجعلوه الها متجسدا مصلوبا كما كان من قبله كرشنا الها متجسدا مصلوبا و
كذلك مثرا اله الشمس .. و اتبعوا أهواء قوم قد ضلوا كثيرا و أضلوا عن سواء
السبيل.