بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

تفاصيل المؤامرة الكبري للإنقلاب علي الرئيس - الجزء الثاني

سردنا في الجزء الأول من مؤامرة الإنقلاب علي الشرعية تفاصيل التمويل الخليجي الضخم الذي تم اعتماده للخطة التي كانت تعتمد في بدايتها علي قضاة المحكمة الدستورية و الشخصيات العامة
تفاصيل مؤامرة الإنقلاب علي الرئيس مرسي - الجزء الأول

و في هذا الجزء نكشف بقية التفاصيل

تم رصد اتصالات و لقاءات بين سياسيين و إعلاميين و رجال أعمال و قيادات بالحزب الوطني عقدت داخل فندق شهير مملوك لرجل أعمال قبطي شديد الثراء كانت تهدف للدمج بين الثوار و الفول بحيث لا يستطيع رجل الشارع التمييز بينهم - فمن يحرقون مقرات الإخوان و الحرية والعدالة يصفهم الإعلام بالمتظاهرين الغاضبين من مرسي و المعترضين علي حكم الإخوان بعد أن وفر لهم الثوار الغطاء الثوري و يتم تأمين تحركاتهم وسط المتظاهرين
و اندس بينهم بلطجية محترفون مستأجرين من رجال أعمال النظام السابق
ساعة الصفر تم تحديدها مع اقتحام قصر الإتحادية و إعلان بيان بتشكيل مجلس رئاسي بقيادة د. محمد البرادعى،و يتم بالتزامن معه حرق جميع مقرات الإخوان و الحرية و العدالة في نفس التوقيت لدرجة أن فضائيات مثل العربية و سكاي نيوز التي تبثان من الإمارات نشرت اخبار عن مقرات يتم حرقها الآن و فعلا يتم حرقها بعد ساعة أو أكثر علي طريقة خيري رمضان و لميس الحديدي في حرق المجمع العلمي
بالتزامن مع ذلك يتم نشر أخبار على المواقع الالكترونية والفضائيات المملوكة للفلول تفيد بهروب أسرة الرئيس محمد مرسى و قيادات الإخوان إلى قطر، مع بعض مظاهر البلطجة في الشارع في نطاق الأماكن الضعيفه أمنيا .
و بدأت الخطة فعلا بمحاصرة قصر الإتحادية و الذي قام علي الفور الحرس الجمهوري بتقديم نصيحة للرئيس بضرورة مغادرة القصر و هو ما حدث بالفعل، و بدأت عمليات حرق ممنهجة لمقار الإخوان ، وعددا من مقار حزب الحرية والعدالة بالمحافظات وصل عدد المقار المحروقه لأكثر من 27 مقر ،و كان يتم التجهيز لحرق منزل الرئيس بمحافظة الشرقية،
و قامت فضائيات و مواقع إليكترونية ببث أخبار كاذبة عن إنفصال مدن مثل المحلة الكبري و الإسكندرية ، مع رفع سقف مطالب المسيرات المتواجدة بالتحرير والاتحادية إلى ترديد هتاف "ارحل ارحل"، مع تغطية إعلامية مكثفة لإيهام الشارع المصرى بأن مرسى فقد السيطرة علي البلاد وأن شرعيته قد سقطت.

إلا أن الحلقة التى تم اختراقها وأفشلت المخطط، تمثلت فى قيام حشود الإسلاميين، بتأمين القصر الجمهورى حتى فجر الخميس مما أسفر عن سقوط 8 شهداء، فضلا عن تحرك الرئاسة سريعا لاستلام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، ووضعه تحت سيطرة الحرس الجمهوري للحيلولة دون اقتحامه وبث أى بيانات من شأنها إثارة البلبلة فى الشارع المصرى.
و هنا خرج الرئيس بخطاب للشعب أشار لوجود مؤامرة كبيري لكنها لم يفصح عن تفاصيلها و عرض علي المعارضة الجلوس للحوار و هو يعلم أن المعارضة غير راغبة في الحوار و كان يهدف من ذلك كشفهم أمام الشارع علي أنهم لا يريدون إلا الخراب و التدمير لمصر

و من ناحية أخري قام حازم صلاح أبو إسماعيل بحشد أنصاره أمام مدينة الإنتاج الإعلامي تحسبا لإقتحامها في أي لحظة تتطور فيها الأحداث للسيطرة علي الفضائيات التي تقوم بجزء خطير من المؤامرة
و قامت جماعة الإخوان المسلمين بحشد عشرات الألاف من أنصارها قرب مسجد رابعة العدوية و جعلتهم علي أهبة الأستعداد للتدخل إذا ما تم إقتحام قصر الرئاسة