مرسي يطمئن المصريين بشأن السياحة وعوائد قناة السويس

التسجيل : 09/12/2010

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

مرسي يطمئن المصريين بشأن السياحة وعوائد قناة السويس

مفكرة الإسلام (خـاص): في رسالة تطمينية إلى الشعب المصري، أكد الدكتور محمد مرسي أن قطاع السياحة شهد زيادة خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وكتب الدكتور مرسي عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" يقول: "شهدت السياحة زيادة في أعداد السائحين في الأربعة أشهر الماضية مسجلة 4 ملايين سائح وهي ضعف الأعداد التي سجلت في 6 أشهر في العام الماضي".

وأضاف أنه "لولا الأحداث التي خرج فيها البعض عن سلمية العمل السياسي لاستمرت نسبة الزيادة المضطردة في قطاع السياحة".
ومن جانب آخر، لفت مرسي إلى أن "قناة السويس حققت ارتفاعًا في عوائدها منذ يوليو وحتى أكتوبر الماضي زاد عن 2 مليار دولار، وهي أكبر نسبة سجلتها القناة في ربع عام منذ فترة بعيدة".

وأكد مرسي أننا "ندرك حجم المشاكل والتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر ولكن الذين يتحدثون عن الإفلاس إنما هم المفلسون".
وتمر مصر بأزمة اقتصادية تسعى جهات متعددة من فلول النظام السابق وغيرهم إلى تضخيمها لإفشال تجربة الإسلاميين في الحكم، بحسب ما يرى العديد من المراقبين.
ويشهد سعر الدولار في مصر حاليًا ارتفاعًا بطريقة جنونية، بسبب الدعاية السوداء التي شنتها فضائيات الفلول ومؤسسات غسيل الأموال الإعلامية، ورغم وجود مشكلة اقتصادية حقيقية تمر بها مصر إلا أنها "لم تكن لتفعل هذا التراجع الشديد في سعر الجنيه ما لم تكن موجهة، إعلاميًّا، واقتصاديًّا، وفي العامل الأخير منهما؛ فإن الاقتصاد بشقيه المصرفي الرسمي، ورجال الأعمال المهيمنين على السوق المصري، قد أثرا بقصد في إحداث تلك المشكلة بعد يوم واحد من خطاب الرئيس الذي كان يفترض معه ـ لو كان لدينا مصرفية وإعلام وطنيان ـ أن يهرعا إلى بعث الطمأنينة في نفوس المستثمرين والمصريين على حد سواء"، على حد ما كتب أمير سعيد في مقاله "فقاعة الدولار".
وفضلاً عن ذلك، فقد أرجع الكاتب الأزمة الاقتصادية الحالية في مصر إلى "جهود كل من د.البرادعي في دعوة الدول الغربية إلى الضغط على مصر من أجل نسف الخيار المصري، واستيراد دستور ترضى عنه "البنود الآمرة في القانون الدولي"، والتي تشدد على أمور تناقض هوية مصر تمامًا، وتضمن بقاءها في حيز التبعية.. كذلك؛ فإن لقاءات المعارضة ورموزها مع الجهات الأجنبية الراغبة بالاستثمار في مصر أحدثت أثرها السلبي البالغ، الذي لم يقتصر على ضخ الاستثمارات، وإنما على امتناع بعض الدول مثل ألمانيا عن إسقاط ديون مستحقة على مصر، أو إطلاع مصر على حقوقها المنهوبة في سويسرا، وتعثر مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي".

مرسي يطمئن المصريين بشأن السياحة وعوائد قناة السويس

مرسي يطمئن المصريين بشأن السياحة وعوائد قناة السويس

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟