بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمينشـفـاكـم الـلـه تحليلات الدم الطبيةدراسات طبية مخبرية هامة أجريت في عام 2001م بالإضافة للحالات المرضية المعقدة التي شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والهيوفيليا وأمراض
القلب والصداع النصفى
دراسات مخبرية دموية على (300) شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطه ، وذلك بأخذ دم الوريدي لكل شخص قبل إجراء الحجامة له وأخذ عينة من دم الحجامة، ثم بعد فترة أخذ عينة من الدم الوريدي بعد الحجامة، وجدت
النتائج التالية:1 اعتدال الضغط والنبض، إذ أصبح طبيعيا بعد الحجامة بكل الحالات وهذا يخفض الأعباء الكبيرة المجهدة للقلب.
2 انخفاض كمية السكر في الدم عند السكريين بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى (39%)،
3 ارتفع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي في (33%) من الحالات وبقيت الأخرى ضمن المجال الطبيعي مما يؤكد على مسألة تنشيط النقي.
4 كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة في كل الحالات غير طبيعية دائماً، مع ملاحظة أن عينات دم الحجامة كانت تؤخذ من الشطوب مباشرة قبل وضع الكؤوس لئلا يؤثر ضغط الدم على الكريات.
5 ارتفع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وهذا يدل على أن الحجامة تحرض نقي العظام على توليد كريات جديدة.
6 انخفاض كبير جداً في عدد الكريات البيض بدم الحجامة، وذلك في جميع حالات الدراسة، إذ تراوح عددها بين (525 950) كرية/مم 3فقط!!!..
7 انخفاض نسبة العدلات في دم الحجامة.
8 ارتفاع نسبة اللمفاويات في دم الحجامة في كل الحالات بنسبة (52% 88%) وهي في الحالة الطبيعية يجب ألا تتعدى (35%).
9 زيادة عدد الصفيحات الدموية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
10 اعتدال SGOT-SGPT وشوارد (K-Ca) في الدم بعد الحجامة.
11 السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين ( 1057 422) بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون (250 400)
وهذا يثير العديد من التساؤلات!!.
12 اعتدال السعة الرابطة بعد الحجامة بحيث أصبحت كل الحالات في الحدود الطبيعية.
13 انخفضت كمية الشحوم الثلاثية بالدم في (83%) من الحالات وعادت في الباقي إلى الحدود الطبيعية.
14 انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في (70%) من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلايا الكبدية.
15 انخفاض نسبة حمض البول إلى الحدود الدنيا في دم الحجامة ثم عودتها إلى النسبة الطبيعية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
وقد لاحظ الأطباء أن أية مخالفة بسيطة لقوانين الحجامة السابقة الذكر يبطل مفعوليتها وفائدتها المرجوة، وكانت النتائج تؤكد بأن دم الحجامة المأخوذ في هذه
الشروط قريب جداً من الدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة والشكل الطبيعي للكريات الحمر
إحتياطات وتنبيهات هامة لا تحجم المريض وهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب تمنع المريض من
السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة .
لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أو التهاب جلدي شديد .
لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه .
لا تحجم المواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين
والقدمين مع الأشخاص ضعيفي البنية .
لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديين ومنطقة الصدر خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى .
ينبغي أن تكون الحجامة دائما مزدوجة ، مثال : كلا اليدين وكلا القدمين وعلى جانبي العمود الفقري ومن الأمام والخلف في بعض الحالات .
تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة .
تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد ودرجة حرارته عالية
.
تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة .
تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك الدوالي .
تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين .
تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني من الأنيميا " فقر الدم
"أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعدم حجامته على الفقرات القطنية لأنها
تتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة ، وينصح بأن يشرب المصاب شيء من السكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية قبل الحجامة .
تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي .
تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة .
تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا. في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا ، يستلقي المصاب على ظهره
وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها ، وكذلك يشرب المصاب شيء من السكريات أو العصيرات الطازجه .
وقت الحجامة ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي
في الصباح والظهر أفضل من الليل
على بطن فارغة أفضل
وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس
اما الاحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في ايام 17 ـ 19 ـ 21من الشهر العربي، والاحاديث التي نهت عن اجرائها في ايام معينة كيوم السبت والاربعاء والخميس، فكلها احاديثضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين او سلوك يمكن ان يكون عائقا من استفادة المريض من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة اليها، اما اذا ثبت –بالبحث العلمي- ان فائدتها افضل وان لها اضرارا في ايام معينة فيمكن ان يكون هذا مرتكزا للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي لذا ندعو الى مزيد من الابحاث العلمية في هذا الموضوع.
لـــون ا لدمعدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل .
دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل .
دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره في ذلك العضو.
دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو .
توقف خروج الدم أو خروج البلازما المادة الصفراء يستفاد منه على نهاية الحجامة .
ملاحظة قد يواصل الدم بالخروج بسبب عمق التشريط فينبغي التوقف بعد استفراغ كمية الدم المناسبة من ذلك العضو والتي هي في الغالب أقل من 200
مل وحسب موضع الحجامة
بعد الحجامةينصح بما يلي :يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد الحجامة لمدة 24 ساعة .
يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة .
يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد .
يجب ان لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات " حوار "بعد الرقية ، بل ينتظر لمدة ثلاث ساعات أو نحوها .
يجب أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة لمدة يوم أو يومين
وعدم أخذ الراحة الكافية سبب في عودة الألم مرة ثانية .
بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من الحجامة ، هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة .
بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره ، هذا أيضا أمر طبيعي
بين الحجامة كعمل ومهنة مكتسبة او متوارثة والحجامة كعمل طبي علمي.. هل هناك فرق؟بالتأكيد هناك فرق، و لاأقلل من شأن من اكتسب مهنة الحجامة بالطريقة التقليدية
ولكن أستطيع أن أقول إن الحجامة كأسلوب علمي وبطريقة طبية تفرق كثيراًجداً من حيث الاستخدامات والادوات والأساليب وكذا المعاينة والتحليل المخبري
وتحديد المكان الذي ينبغي حجامته، حيث وكل مرض له موضع حجامة، ثم ان الطريقة التي نستخدمها في الحجامة ليست معقدة ولكنها دقيقة وقد اثبتت
نجاحات مبهرة ونتمنى للجميع الشفاء .
الحجامة الحديثةويتم تشخيص المرض أولا بناء على شكوى المريض والفحوصات الطبية ووضعت ضوابط وأسس لتحديد زمن تطبيق كأس الحجامة
كما وضعت قواعد لضبط قوة الضغط علي الموضع والتي تختلف من مكان لآخر حسب حالة المريض . هو تحديد مناطق العمل بشكل علمي
طبقا للتطبيق لمنظمة الصحة العالمية المعلن في سنة 1979 م . و بهذا أصبحت الحجامة علما طبيا لة قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث
تحددت مواضع مخصصة لكل مرض تطبق الحجامة عليها
علاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية؟.يمكن القول أن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس في الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض. نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب) ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم , كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية