صحيفة: السفارة الأمريكية هددت حزب الوسط المصري

التسجيل : 09/12/2010

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

صحيفة: السفارة الأمريكية هددت حزب الوسط المصري

مفكرة الاسلام: كشفت صحيفة مصرية عن قيام السفارة الأمريكية بالقاهرة بتهديد قادة حزب الوسط، لسحب دعمه وتأييده لمشروع الدستور، بعد دورهم الكبير في الانتهاء من إعداد الدستور.
وكشف مصدر بالحزب مسئولاً كبيرًا بالسفارة الأمريكية أجرى اتصالاً بالحزب قبل عدة أيام من التصويت النهائى للجمعية التأسيسية على مواد الدستور، لحثه على وقف دعمه لمشروع الدستور بعد انسحاب العلمانيين، وقال نصًا: "ما تقومون به فى حزب الوسط فيه مخاطرة كبيرة، وأنا مستغرب جدا من حزب الوسط الذى كان له دور توافقى!! ولكننا فوجئنا الآن بانحيازكم للدستور ولجماعة الإخوان المسلمين"، ولكن الحزب رفض التهديد وأكمل دوره.
وأضاف أن الحب تلقى مكالمة ثانية من السفارة الأمريكية فى اليوم الذى كان مقررًا للتصويت على الدستور، وتحدث نفس المسئول الرفيع لأحد المسئولين بالحزب بعد رفض أبو العلا ماضى الرد عليه، وقال بعصبية وتوتر : "لن نسمح بتمرير الدستور، وهذا الأمر لن يمر بسهولة كما تتخيلون"، وأردف المسئول الأمريكى قائلاً بحدة: "أظن أن البيت الأبيض سيكون له إجراء حيال ما يحدث فى مصر"، ولكن القيادى فى حزب الوسط بادره بالقول: "افعلوا ما بدا لكم وسيتصدى لكم الشعب كله ولن تنجحوا".

وذكرت صحيفة المصريون أن حزب الوسط بذل جهودًا جبارة بذلها للحيلولة دون انفجار الأوضاع الداخلية، واتصل بقيادة نسائية نافذة داخل التيار الشعبى يوم الجمعة 7 ديسمبر وطلبوا منها التدخل لتهدئة الأوضاع، لكنه فوجئ بها تقول: "تهدئة إيه.. مرسى كلها ساعتين زمن ويمشى من القصر خالص"، وهو ما تزامن مع البيان المتوتر الذى ألقته جبهة الإنقاذ في اليوم ذاته.
وأشارت إلى أن رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى رفض كل المحاولات التى بذلت معه من أجل حضور الحوار الوطنى، وقال للمستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية: "كل المؤسسات معنا ولا حاجة لنا فى الحوار"، مما جعل نائب الرئيس يحتد عليه قائلاً: "المؤسسة العسكرية لن تعود للسياسة مرة أخرى".
وأكد المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب "الوسط"، أن السفارة الأمريكية بالقاهرة سعت إلى الضغط بكافة الطرق لعدم ظهور الدستور الجديد إلى النور، ومارست ضغوطا على حزب "الوسط".
وذكر فاروق أن الولايات المتحدة "لديها تخوف من بعض المواد في الدستور ترى أنها تؤسس لدولة إسلامية لا تحترم حقوق الإنسان المجتمع الدولي، أبرزها المادة "10" والمادة " 219"، لكنه أكد أن تلك المواد التي انتقدها الجهة المنسحبة من الجمعية "التأسيسية" هم من وافقوا عليها وقاموا بالتوقيع على ذلك.
جدير بالذكر أن قيادات حزب الوسط لعبت دورا كبيرا في إعداد الدستور والحوار الوطني، وعلى رأسهم المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد محسوب عضو الهيئة العليا.

صحيفة: السفارة الأمريكية هددت حزب الوسط المصري

صحيفة: السفارة الأمريكية هددت حزب الوسط المصري

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟