في برنامج تحليلات ومواقف الذي تقدمه إيمان القاسم سليمان على إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية كان الحديث عن تلك الطفلة التي اختفت أثارها قبل ثلاثة شهور والتي تمكنت الشرطة للوصول إلى طرف خيط كشف لهم هوية القاتل الحقيقي لهذه الطفلة التي كانت ضحية عشق وغرام وقع بين والدة الطفلة وجدها وعندما علم أبوها بهذه العلاقة التي بينهما هاجر الى فرنسا .
ولان الطفلة كما يدعي جدها أنها كانت متسلطة على صغاره دفعته إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة حيث قتلها ووضعها في حقيبة ثم ألقاها في نهر اليركون بتل أبيب وفي الحديث حول هذا الأمر رددت الطبية النفسانية نبيلة اسبنيوني ان هذه الظاهرة موجودة في كل المجتمعات وجميع الشرائح فردت عليها المذيعة انه يجب على الكنيست سن تشريعات تحد من هذه الظاهرة .
لم نسمع مثل هذه الجريمة التي تنم عن الانحلال الخلقي والتفكك الأسري في المجتمع الإسرائيلي والتي تنم عن اللؤم والحقد الذي يعشش في صدورهم حتى على أطفالهم فكيف بأطفال غيرهم لتروج هذه الإذاعة عبر برامجها وتقارير أخبارها ان هذه الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات حيث تم التركيز في البرنامج الذي يليه على ظاهرة التحرش الجنسي وزنا المحارم وان هذه الظاهرة أيضا تعاني منها المجتمعات كلها وليس فقط المجتمع الإسرائيلي
خاب فألهم وطاش سهمهم فمثل هذه الجنايات لا نسمعها إلا في مجتمعاتهم هم وأمثالهم
فالمجتمع العربي الذي يعيش في وسط إسرائيل يتحلى بقيم أخلاقية تعرف إيمان القاسم مدى حفاظها على أعراضها وأخلاقها وقيمها وهي ليست بحاجة للتلفيق وتضليل المتلقي أن مثل هذه الظواهر ليس فقط عند المجتمع الإسرائيلي
ان الترابط الاجتماعي والقيم التي يتحلى بها المجتمع الاسلامي تجعل من هذه الاحداث أمرا مستهجنا وكأنه ضرب من الخيال الا ان اذاعة صوت اسرائيل جعلت منه حالة طبيعية تقوم بها كل المجتمعات !!

اللهم ارزقنا خلافة راشده على منهاج النبوه تذل بها اليهود والكفار والشرك واهله وتنور لنا دربنا بالحق وتطبيق شرع الله
اللهم امين امين امين