ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان 113
حفظ البيانات؟
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» محل للبيع بدمياط الجديدة يصلح جميع الانشطة وبسعر تجاري مميز
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:08 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل للبيع بدمياط الجديدة 180م بالحي الرابع بسعر ممتاز
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:07 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة المجاورة 13 امتلك بأفضل مجاورة بالحي الثالث
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:02 pm من طرف المدينة المنورة

» بدمياط الجديدة شقة للبيع 140م ممتازة جدا جدا بسعر مغري جدا بالمجاورة 15
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:58 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل بيع في دمياط الجديدة بالمجاورة 25 بسعر تجاري جدا 189م ممتاز
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:56 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة بسعر جيد امتلك في دمياط الجديدة
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:53 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل 135م لوكس للبيع بدمياط الجديدة علي شارع رئيسي
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:50 pm من طرف المدينة المنورة

» رقم صيانة كريازى 01273604050 توكيل كريازى 01273604050
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 4:58 pm من طرف نورالهدايا

» دورة برنامج المنظومة المتكاملة للتخطيط الإستراتيجى وتطوير تقييم الأداء الإداري(بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2015 6:17 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والحرائق(بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2015 5:25 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التخطيـط والمتـابعـة الإداريــة مــن منظـور استـراتيجــي (بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 5:11 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة المجالس التأديبية والتحقيق مع الموظفين في المؤسسات الحكومية(بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 12:09 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة توظيف العلاقات العامة لدعم العمليات الإدارية ، وأسس العلاقات العامة الالكترونية ( بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2015 12:39 am من طرف هبه الشاذلي

» من ترك صلاة العصر فليس في رزقه بركة
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2015 6:25 am من طرف حلم مطر

» دورة أساليب إدارة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات (بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 7:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التوجهات المعاصرة فى إدارة وتنفيذ أنشطة المشتريات والمخازن واللوجستيات والخدمات اللوجستية
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 11:24 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إدارة الاتصال الفعَّال والابتكاري للسكرتارية التنفيذية ومدراء المكاتب والمساعد الإداري
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 10:01 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المخاطر المالية فى القطاع النفطى (بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2015 4:07 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج البريمافيرا الحل المتكامل لإدارة المشروعات (بروتيك )
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:13 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إستراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب "
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 7:33 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التميز فى المشتريات , العطاءات , إختيار الموردين والتفاوض الشرائى
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2015 2:05 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج الإبداع الإداري في التنظيم والتخطيط والتنسيق (بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2015 5:20 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإدارة الإستراتيجية للبرامج التسويقية (بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2015 5:21 pm من طرف هبه الشاذلي

» جهاز تريا الأمريكى لإزالة الشعر بالليزر Tria laser X4
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 4:34 pm من طرف hur eyn225

» دورة إدارة المطالبات والمنازعات فى مشروعات التشييد (بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 3:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها ( بروتيك )
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:49 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المستودعات والمشتريات وخفض الكلفة ومعالجة المخزون الراكد
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:27 pm من طرف هبه الشاذلي

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 3:37 pm من طرف حلم مطر

» دورة إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية والبشرية على ضوء وصف وتوصيف وتحليل وظائف المنظمة
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2015 6:40 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة تقييم التأثيرات البيئية للمشروعات والأنشطة التنموية (بروتيك)
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2015 6:41 pm من طرف هبه الشاذلي


شاطر|

ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عطر المحبة
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
عطر المحبة
انثى
التسجيل : 27/06/2008
المشاركات : 13543
المكان : مصر
النشاط : 31407
تقييم الأعضاء : 404


ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالسبت مايو 04, 2013 11:30 pm
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان 210
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله


تمهيد:
لماذا ظهرت المسيحية؟ ولماذا أخذت ذلك المظهر دون غيره من المظاهر؟
هذا
التساؤل هو موضوع المقالة، محاولة تفسير لوجود الديانة المسيحية في
التاريخ، وفهم تركيبها الداخلي وعناصرها الأساسية من خلال ذلك التفسير، وهو
بحث يختلف تماما في مقصده عن المباحث المتعلقة ببطلان المسيحية، سواء تلك
التي تتحدث عن تناقض محتواها اللاهوتي من الناحية العقلية، أو تلك التي
تهتم بعدم موثوقية نصوصها من الناحية التاريخية.

وتصنيفيا..
فالمقالة هي فرع من النظر في الأفكار والمعتقدات، ما هو القانون الذي يحكم
ظهورها على نحو معين وفي توقيت معين. وكيف تتوالى عبر الزمان وتتمايز عبر
المكان. والنظر في الأفكار فرع من النظر في العالم بشكل عام، لم هو هكذا؟
وهو بعينه مسمى الفلسفة، كما أنه هو بعينه مسمى توحيد الربوبية عندنا
كمسلمين، أي إحالة العالم وحركاته إلى إرادة الرب سبحانه.

أما
من الناحية المقارنة، فهو أول محاولة إسلامية للبحث في موضوع نشأة الأفكار
والمعتقدات، وبذلك.. فهي أول محاولة تقتحم موضوع الأفكار دون التزام
بالمنهج الغربي في ذلك الشأن، سواء المادي الذي يعتمد على إحالة الأفكار
والمعتقدات إلى نظام الملكية في المجتمع (ماركس) أو الذي يعتمد على إحالتها
إلى حركة الرغبة الجنسية (فرويد) أو المثالي الذي يعتمد على إحالة الأفكار
إلى الإنسان أو إلى نسق مبهم مستقل بذاته.

فائدة المقال:
دعم
القدرة الإسلامية على تفسير العالم عموما، وهو موضوع الصراع مع ملة الكفر
المعاصر والتي هي العلمانية التي تتخذ من القدرة على تفسير الظواهر أساسا
قويا لوجودها. فقد بدأ الفكرة العلماني مع عصر النهضة حيث تمكن الإنسان من
تفسير بعض ظواهر الطبيعة على يد نيوتن وجاليليو، فبدأت حركة الإنفصال عن
الدين تأسيسا على هذه المقدرة واستنادا إليها. وظلت حركة الإنفصال تتسع
باضطراد مع حركة العلم. فكأن تفسير العالم هو ناموس الكفر المعاصر، فتعين
لأجل ذلك النهوض في اتجاه تفسير العالم تفسيرا إسلاميا.

وما
يتعلق بهذه القدرة في موضوع المسيحية تحديدا، فالفائدة المرجوة هي استغناء
الفكر الإسلامي في نظرته للمسيحية عن التفسيرات الإلحادية لها، مثل تفسير
"نيتشة" و"كارل يونج" و"فرويد" وغيرهم. والتي اختلط فيها تفسير المسيحية
على أنها تجليات لدوافع نفسية محضة، أو تجليات لطقوس وثنية قديمة تعود في
أصلها إلى أسباب نفسية، مثل ذلك الفيلم الوثائقي الذي انتشر على الإنترنت
بعنوان ..... والذي يحاول فيها إبراز أوجه الشبه بين عناصر المسيحية وعناصر
من ديانة الفراعنة والزردشتية وغيرهما، وضرورة التخلص من الاعتماد على هذا
التفسير وغيره من تفسيرات الملحدين للمسيحية يعود لسببين:

الأول:
أن تفسير الإلحادي للمسيحية هو تفسير جاهلي للجاهلية، وشهود الإسلام على
الجاهلية واستعلائه عليها يلزم منه عدم الاعتراف لها حتى بحق تفسيرها
لنفسها. والاستقلال عنها برؤية واضحة متسقة مع سائر أجزاء العالم وحركاته،
بما فيه هي نفسها.

الثاني:
أن التفسير الإلحادي للمسيحية يمتد ليشمل ثوابت أقرها الإسلام في
المسيحية، بل ثوابت في الإسلام ذاته، مما يعني أن الفرح بالنقد الإلحادي
للمسيحية سيتضمن فرحا بنقد بعض الحق في أحيان كثيرة.

فكرة المقال:
ينحصر
موضوع المقالة في دائرة خاصة من دوائر الفكر، هي دائرة الأفكار الكبرى، أي
الأفكار المتعلقة بالإنسان من حيث مصيره ونشأته وتصوره للقوة المطلقة
المهيمنة عليه، وهو ما يطلق عليه دين أو مذهب في الوجود.

وتتأسس على عدة نقاط:
1. علة
خلق الله للإنسان هي منح الإنسان القدرة على تأليه نفسه، ومطالبتة بمقاومة
نزعة كامنة فيه تميل به إلى ادعاء الفعل الإلهي لنفسه، والنظر في اختياره،
هل سيكون هو إنكار الذات وتحقيق ألوهية الله، أم إثبات الذات وممارسة
القدرة على تأليهها.

2. مادة
الألوهية واحدة سواء أثبتها الإنسان لنفسه أم لله، وهي الأفعال الإلهية من
حيث ما تدل عليه من صفات كمال. والاختيار الذي يقصد به الإنسان تأليه الله
سبحانه هو قبول الفعل الإلهي من حيث ما يدل عليه من صفة كمال، أما
الإختيار الذي يقصد به الإنسان تأليه نفسه فهو ادعائه لنفس الفعل الإلهي
الذي أراد الله به الدلالة على كماله. ولذلك كانت الربوبية مثبتة في القرآن
لله من طريق نفيها عن الإنسان:
"نَحْنُ
خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ
(58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) ....
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ
الزَّارِعُونَ (64) .... أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ
(68) أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ
(69) ..... أَفَرَأَيْتُمْ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ
أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ (72)".

3. الألوهية
من حيث هي معترف بها من الإنسان لله هي "الحق"، والألوهية من حيث هي
مزعومة من الإنسان لنفسه دون الله هي الباطل، ولا اعتراف من الإنسان
بألوهية الله دون نزوع طبيعي لدى الإنسان للاتصاف هذه الألوهية، وبغير تلك
النزعة يكون إقرار الإنسان بحق الله في العبودية هو مجرد وصف ذهني مجرد لا
معنى له. بل وأساس العبودية ليس سوى الشعور بالمفارقة بين صفات الكمال في
الله التي تجعله مستحقا للألوهية، وبين صفات النقص في الإنسان التي تجعله
غير مؤهل لممارسة رغبته في نفي الألوهية. وهذه الفكرة، أي فكرة النسبة بين
كل صفة من صفات الله وما يقابلها من صفات الإنسان كانت هي الأساس المنطقي
الذي استند إليه شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على نفاة الصفات، فقال في
قوله تعالى: "وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
"، قال: "فَوَاَللَّهِ
مَا دَلَّهُمْ عَلَى عِظَمِ مَا وَصَفَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَمَا تُحِيطُ
بِهِ قَبْضَتُهُ: إلَّا صِغَرُ نَظِيرِهَا مِنْهُمْ عِنْدَهُمْ"

(المجموع/ 44_5)، وقال في فصل يتحدث فيه عن أن معرفة الله هي من جنس معرفة
الغائب (الذي هو الذات الإلهية) من الشاهد (والذي هو الإنسان العابد نفسه)
فقال: "وَلَوْلَا أَنَّ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ
وَالصِّفَاتِ تَدُلُّ عَلَى مَعْنًى مُشْتَرَكٍ كُلِّيٍّ: يَقْتَضِي مِنْ
الْمُوَاطَأَةِ وَالْمُوَافَقَةِ وَالْمُشَابَهَةِ مَا بِهِ تُفْهَمُ
وَتُثْبَتُ هَذِهِ الْمَعَانِي لِلَّهِ ؛ لَمْ نَكُنْ قَدْ عَرَفْنَا عَنْ
اللَّهِ شَيْئًا وَلَا صَارَ فِي قُلُوبِنَا إيمَانٌ بِهِ وَلَا عِلْمٌ
وَلَا مَعْرِفَةٌ وَلَا مَحَبَّةٌ وَلَا إرَادَةٌ لِعِبَادَتِهِ
وَدُعَائِهِ وَسُؤَالِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَتَعْظِيمِهِ. فَإِنَّ جَمِيعَ
هَذِهِ الْأُمُورِ لَا تَكُونُ إلَّا مَعَ الْعِلْمِ وَلَا يُمْكِنُ
الْعِلْمُ إلَّا بِإِثْبَاتِ " تِلْكَ الْمَعَانِي " الَّتِي فِيهَا مِنْ
الْمُوَافَقَةِ وَالْمُوَاطَأَةِ مَا بِهِ حَصَلَ لَنَا مَا حَصَلَ مِنْ
الْعِلْمِ لِمَا غَابَ عَنْ شُهُودِنَا"
(المجموع/ 350_5). إذا فما بين الحق المطلق وبين الإنسان نسبة، هي أن هذا الحق هو لحوق صفات الكمال بالله، ونزوع
الإنسان لأن يتصف بها.

4. بناءا
على ما تقدم، يكون الوجه الشائع للباطل، أي الوجه العدمي أو السلبي، أي
تعريف الباطل بأنه إنكار الحق، أو عدم مطابقة القول أو التصور للحقيقة،
يكون هذا الوجه ليس هو الوجه الوحيد للباطل، ونكون بإزاء وجه ثبوتي وجودي
هو قصد الإنسان من الإنكار أو من عدم المطابقة، وهو "ادعاء الإنسان الفعل
الإلهي لنفسه"، والفائدة التي نجنيها من التمييز بين الوجه العدمي للباطل
والوجه الوجودي له هو تجاوز مشكلة عدم إمكانية تفسير الباطل من حيث وجهه
العدمي، لإن الإنكار أو عدم المطابقة فعل عدمي، والعدم لا يفسر لإن موضوع
التفسير هو الوجود. فتفسير الباطل إذا ممكن
.

5.
إذا كان الباطل هو ادعاء الإنسان الفعل الإلهي لنفسه دون الله، فإن المدخل
لفهم باطل معين هو الكشف عن الفعل الإلهي الذي يقصد الإنسان ادعاءه بهذا
الباطل. وفهم جميع عناصر ذلك الباطل مشتقة من فهم الحق الذي انحرف الإنسان
به عنه.

وفيما يلي سنتعرض لعدة نماذج تفسيرية لباطل هو انحراف عن حق مرتبط به. وهي:
1. الديانة اليهودية
2. عبادة الأسلاف
3. وهم القدرة على الأرض قبل فناءها
4. الرغبة في نفي الغيبيات.
ثم بعد ذلك نحاول فهم المسيحية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alislam.own0.com
عطر المحبة
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
عطر المحبة
انثى
التسجيل : 27/06/2008
المشاركات : 13543
المكان : مصر
النشاط : 31407
تقييم الأعضاء : 404


ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان Icon_minitimeالسبت مايو 04, 2013 11:31 pm
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان 210
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله


تحدثنا
عن إمكانية تفسير الباطل وتجيياته في العالم، وأن ذلك يتحصل بتعيين الفعل
الإلهي الذي كان ظهور ذلك الباطل تمردا عليه وكفرا به وادعاءا إنسانيا بصفة
الكمال المتعلقة به.

وفيما
يلي نعرض لعدة نماذج تفسيرية لأشكال من الباطل أخذت مظهرها وتركيبها
الداخلي من فعل إلهي ارتبطت به دون غيره فكان هو أساس فهمها.

النموذج الأول: مضمون الديانة اليهودية.
مضمون
اليهودية هو "الاستكبار"، وهذا معلوم من التاريخ، ومن نصوص التوراة، ومن
الخبر الإلهي، وتفسير ذلك يتأتى من النظر في أكثر الأفعال الإلهية ظهورا
تجاه بني إسرائيل، ولا شك أنه فعل "التفضيل على العالمين"، قال تعالى: "يَا
بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ
وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:47) (البقرة 122).

فإذا
كان الفعل الإلهي هو "تفضيل بني إسرائيل على العالمين"، بمقام النبوة
وبرسالة التوحيد، وإذا كان مضمون الديانة اليهودية هو "إعلاء الجنس اليهودي
على الناس مع قطع الصلة بالله"، فإن لنا أن نتصور أن هذه مرتبطة بتلك، وأن
الإستكبار هو الصيغة المناسبة للفعل الإلهي المتعلق ببني إسرائيل ."لست أنت يارب من فضلتنا على العالمين، بل نحن بالفعل أفضل منهم"

وهذا
أشبه بحال فرعون حين أعلن: "إنما أوتيته على علم عندي"، فالفعل الإلهي
متعلق جوهريا بالشكل الذي يبدو فيه إنكار ذلك الفعل وادعاء الإنسان له.

وقد ورد في النص التوراتي تحذير من الله لهم من نفس ادعاءهم الذي سقطوا فيه بعد ذلك، والمرتبط بالفعل الإلهي لهم: "اسمع
يا اسرائيل انت اليوم عابر الاردن لكي تدخل و تمتلك شعوبا اكبر و اعظم منك
و مدنا عظيمة و محصنة الى السماء* 2 قوما عظاما و طوالا بني عناق الذين
عرفتهم و سمعت من يقف في وجه بني عناق* 3 فاعلم اليوم ان الرب الهك هو
العابر امامك نارا اكلة هو يبيدهم و يذلهم امامك فتطردهم و تهلكهم سريعا
كما كلمك الرب* 4 لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب الهك من امامك قائلا لاجل
بري ادخلني الرب لامتلك هذه الارض و لاجل اثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من
امامك* 5 ليس لاجل برك و عدالة قلبك تدخل لتمتلك ارضهم بل لاجل اثم اولئك
الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك و لكي يفي بالكلام الذي اقسم الرب عليه
لابائك ابراهيم و اسحق و يعقوب* 6 فاعلم انه ليس لاجل برك يعطيك الرب الهك
هذه الارض الجيدة لتمتلكها لانك شعب صلب الرقبة* 7 اذكر لا تنس كيف اسخطت
الرب الهك في البرية من اليوم الذي خرجت فيه من ارض مصر حتى اتيتم الى هذا
المكان كنتم تقاومون الرب*"(التثنية/9-1).

وهذا أقرب إلى قول الله عز وجل: "وَقَالَتِ
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ
فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ
يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
" (المائدة:18) .

وأمر
آخر مغايرا لمسألة التفضيل على العالمين، إنه إنكار الوجود الإلهي نفسه،
وهو ما آل إليه أمر اليهود مؤخرا في القرن العشرين، لكن الميل إليه كان
سابقا على وجوده بلا شك، إي النزعة اليهودية إلى أنكار وجود الله أو
التقليل من شأنه، إنه باطل مرتبط بفعل إلهي في مضمون واحد، كثافة ظهور
الأفعال الإلهية نفسها تجاه بني إسرائيل, وبغض النظر عن مضمون الفعل, كان
أمرا شائعا في بني إسرائيل, هذا الظهور نفسه تحول إلى اختفاء الله من الوعي
اليهودي, "نحن نرى أفعال الله بوضوح" عبارة كان الباطل المتعلق بها والتي
تحولت إليه "نحن نرى أنفسنا بوضوح".

النموذج الثاني: عبادة الأسلاف.
عبادة
الأسلاف تعتبر من ثوابت الوثنيات القديمة على مستوى جميع الحضارات، وهي
نزعة إنسانية عامة إن لم ترق إلى مستوى العبادة فهي تصل إلى التوقير
والتخليد، من أجل ذلك حرم الله سبحانه رفع القبور تضييقا منه على تلك
النزعة إلى إنكار الإنسان لموته بإبقاء قبره شاهدا مرئيا: ففي صحيح مسلم عن
أبى الهياج الأسدي قال: "قال لي علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا أدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته".

وتفسر
ذلك أن مراد الله من فعل الإماتة الذي كتبه على الإنسان، هو إظهار بقائه
سبحانه دون ذلك الإنسان، فكان الباطل المرتبط بذلك الحق في المضمون هو: "لم تُفنِ الإنسان بالموت يارب، بل لقد أصبح أكثر وجودا وقداسة وخلودا"، فكانت عبادة الأسلاف.

النموذج الثالث: ظن الإنسان بنفسه قبل فناء العالم.
الباطل
الذي نحن بصدد تفسيره هنا ليس متعلقا بديانة معينة بل أمر يشمل الإنسانية
كلها، وهو ما سيكون عليه الإنسان قبل فناء العالم مباشرة، أي ظن الإنسان في
نفسه القدرة المطلقة، وهو شرط بداية النهاية، قال تعالى: "إِنَّمَا
مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ
وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ
وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا
لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ
بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
(يونس:24).

فإذا
كانت المشهد الأخير هو عبارة عن توهم الإنسان قدرته المطلقة في تسخير
العالم، فإنه بلا شك مرتبط بالمشهد الأول الذي انحرف عن دلالته الإنسان،
وهو الفعل الإلهي بـ "تسخير الله العالم للإنسان"، قال تعالى: "وَلَقَدْ
خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ
اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ
السَّاجِدِينَ"
(لأعراف:11).

ومعنى
تسلط الإنسان على غيره من الكائنات متضمن في سجود الملائكة لآدم، لأن
الملائكة هم الكائنات المكلفة بتسخير العالم حسب الإرادة الإلهية، ومعنى
سجودها لآدم هو إعلان علاقة بين الإنسان وبين جميع الكائنات، ولذلك جاء وصف
التكريم الإلهي للإنسان بصفته "بني آدم"، لأن هذا التكريم جاء منذ لحظة
آدم ومشهد السجود له، قال تعالى: "وَلَقَدْ
كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ
مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً"
(الاسراء:70).

فيكون
المشهد الأول مرتبط بالمشهد الأخير في الموضوع، والذي هو "تسخير العالم
للإنسان"، ولكنه مناقض له في الوجهة، فتكريم الله للإنسان بتسخير العالم له
أصبح وهم الإنسان بأن تسخير العالم هو نتيجة قدرته على ذلك. وهي لحظة:
"وظن أهلها أنهم قادرون عليها".

"لست أنت يارب من سخرت لي العالم، بل بقدرتي فعلت".. هكذا يتلخص الموقف، وهكذا ينتهي العالم.
النموذج الرابع: نزعة الإنسان إلى إنكار الغيبيات.
إلى
أي شيء تعود هذه النزعة؟ وكي نولي هذا السؤال أهميته المستحقة له، نقرر
أنه من الناحية المنطقية، لا يلزم من إنكار الإنسان لوجود الله أن ينكر هذا
الإنسان وجود حقائق غائبة عنه. وحسبه أن ينكر الغيبيات المتعلقة بمسألة
وجود الله. لكن الذي نلاحظه هو نزعة عارمة إلى إنكار أن يكون في العالم شيء
خفي عن الإنسان، وحتى مع القصور الظاهر لإدراك كل العالم، فإن الإنسان
يقرر أن المسألة مسألة وقت، وأن كل شيء سيكون معلوما لدى الإنسان.

حتى
عند بعض من يقر بأصل وجود الغيبيات ممن دخلت على علاقتهم بالله الدخائل،
مثل المعتزلة قديما ومن دار في فلكهم حديثا، تجدهم يميلو إلى حصار الغيبيات
وظواهرها، ويلتمسون إلى تفسير الظواهر الغيبية تفسيرات تدخلها في مجال
العادة الإنسانية، ويلتمسون إلى ذلك كل طريق.

فما هي أصل هذه النزعة.
هذه
النزعة متعلقة أساسا بالفعل الإلهي المتضمن حتمية تغييب بعض الحقائق عن
الإنسان، وأصل مسألة تغييب الله الإنسان عن بعض حقائقه هو أن من كمال
الوجود هو شهوده لذاته، وأن الله لما خلق الوجود جعل كماله رهن بتواصل هذا
الوجود معه، فكان غياب الله عن الحس الإنساني هو عدم استحقاق مبدئي لهذا
الكمال.

ولذلك اضطردت القاعدة، أنه كلما ضعف تواصل الإنسان مع الله من جهة، غابت عنه الحقائق المتعلقة بوجوده من تلك الجهة.
فتغييب
الله لآدم عن الملأ الأعلى لم يكن عقابا على فعلته، فقد تاب الله عليه،
لكنه حتم ضروري لوقوع آدم في الفتنة، فكان لا بد من غيابه عن بعض وجوده.

وغياب الملائكة عن المجال الحسي لبني آدم قد ثبت الخبر بأنه بسبب الذنوب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث حنظلة: "والذي نفسي بيده ! إن لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم"
وغياب ليلة القدر عن أمة النبي صلى الله عليه وسلم كان بسبب اثنين تلاحيا، ففي الحديث:"خرج
النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر ، فتلاحى رجلان من المسلمين
، فقال : ( خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرفعت ، وعسى أن
يكون خيرا لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
"

ورؤية الله للإنسان تتحقق يوم القيامة بتحقيق الإنسان لكمال وجوده في الدنيا بشهوده الحق في الخلق، قال تعالى: "وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة".
فإذا
ثبت أن غياب الحقائق عن الإنسان، تلك المتعلقة بأصل وجوده، هي قدر من الله
على بعد الإنسان عنه، فإننا نفهم تلك النزعة الإنسانية إلى إنكار وجود
حقائق غائبة عن الإنسان بأنها أصلا إنكار للفعل الإلهي المتعلق بمسألة غياب
الإنسان عن بعض وجوده.

"لست في حاجة إليك يارب لأشهد كل وجودي، ولن يغيب عني شيء بانقطاعي عنك." هكذا يتلخص المشهد.



إذا كان الأمر كذلك.. فعن أي شيء صدرت المسيحية؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alislam.own0.com

ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

https://i.servimg.com/u/f61/12/61/25/01/210.png


خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان , ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان , ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان ,ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان ,ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان , ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع أو أن الموضوع [ ما وراء المسيحية.. التحليل النفسي للشيطان ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة عطر الإسلام :: 
المنتديات الإسلامية
 :: الشريعة الإسلامية :: المُناظرات ورد الشُبهات
-
انتقل الى:
شبكة عطر الإسلام...معاً إلى الجنة



جميع الحقوق محفوظة لــــ شبكة عطر الإسلام ©
جميع الآراء فى المنتدى تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2015