بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
شـفـاكـم الـلـه ما العوامل المؤثرة فى الحمل والتى تتسبب فى العقم؟أوضح الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بقصر العينى، أن الإباضة، وعوامل مثل قناة فالوب والالتصاقات وغيرها، عبارة عن عوامل عقم فى مراحل الحمل المختلفة، وهى كالتالى:عامل الإباضة أن مشاكل الإباضة هى أحد أكثر مسببات العقم شيوعاً، حيث تسبب حوالى خمس وعشرين بالمائة من مجمل حالات العقم، فالإباضة هى إطلاق أحد المبيضين بيضة ناضجة، وبعد الإباضة ينتج المبيض هرمون البروجستيرون، وقبل بدء موعد الدورة الشهرية يحول البروجستيرون بطانة الرحم إلى بيئة قابلة للحمل مستعدة لاستقبال البيضة الملقحة المنغرسة والعناية بها.
العامل الخاص بأنبوب فالوب أو البوق يجب أن يكون أنبوبا فالوب مفتوحين وسليمين كى يتحقق الحمل، وتسبب المشاكل التى تتعلق بأنبوبى فالوب وبالصفاق، وهو الغشاء الذى يبطن الحوض والبطن، حوالى خمس وثلاثين بالمائة من مشاكل العقم.
العامل الصفاقى الصفاق هو الطبقة التى تبطِّن الحوض والبطن، وهناك اضطرابان يصيبان الصفاق.
الاضطراب الأول الذى يصيب الصفاق هو هجرة البطانة الرحمية، أو ما يطلق عليه الانتباذ البطانى الرحمى، وفى هذه الحالة يبدأ النسيج الذى يبطِّن الجدار الداخلى للرحم بالنمو خارج الرحم، وقد ينمو هذا النسيج على أى بنية ضمن الحوض بما فى ذلك المبيضين، وتعانى من هذا الخلل حوالى خمس وثلاثين بالمائة من النساء العقيمات اللواتى لم يتم اكتشاف أى سبب آخر معروف لعقمهن.
أما الاضطراب الثانى الذى يصيب الصفاق فهو النسيج الندبى أو الالتصاقات بين الأعضاء الواقعة ضمن الحوض، فقد تسبب العمليات الجراحية أو الانتباذ البطانى الرحمى هذا الاضطراب، وتمنع البيضة من الانتقال إلى أنبوب فالوب.
العامل الذى يتعلق بعنق الرحم وبالرحم قد تؤثر المشاكل التى تصيب عنق الرحم، وهو الجزء الأسفل من الرحم على خصوبة الزوجة، ولكنها نادراً ما تكون المسبب الوحيد للعقم، ومن الضرورى أن تخبر الزوجة الطبيب عن سوابق إجرائها لأى خزعة، وإجرائها لأى عمليات جراحية، أو تجميد للبيضات، أو علاج لعنق الرحم باللايزر، أو ظهور أى خلل فى فحوصات لطاخة بابا نيكولاو، أو إذا كانت والدتها قد تناولت ثنائى إِيثيل ستيلبوستيرول أثناء الحمل بها.
عامل السن تتدنى القدرة على الإنجاب أو الخصوبة بشكل كبير لدى النساء فى منتصف الثلاثينات من السن، ويزداد التدنى لدى النساء فى أواخر الثلاثينيات. وتعانى بعض النساء من الضعف فى الخصوبة فى أواخر العشرينيات، وأوائل الثلاثينيات من السن، وتضعف الخصوبة مع تقدم السن بسبب قلة البيضات الباقية فى المبيضين، كما أن نوعية هذه البيضات ليست بنفس الجودة، وإن احتمال حدوث الحمل بعد سن الخامسة والأربعين نادر جداً كما ترتفع نسبة الإجهاض بشكل كبير جدا.
العامل المتعلق بالزوج فى نحو أربعين بالمئة من حالات العقم يكون الزوج هو المسبب الوحيد، أو المساهم للعقم، وغالباً ما يسبب الاضطراب فى النطاف ضعف الخصوبة لدى الرجال، ومن أنواع هذا الاضطراب:
انخفاض عدد النطاف.
القيلة الدوالية وهى وريد متورم فى كيس الخصية أو الصفن يعيق نمو النطاف.
حالات العدوى.
خلل فى شكل النطاف أو حركتها مما يمنع وصولها إلى البيضة.