بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
وجَّه الشيخ أحمد الأسير - إمام مسجد بلال بن رباح بمدينة صيدا اللبنانية - انتقادات شديدة اللهجة لحكام العرب وعلمائهم؛ بسبب ما حدث في القصير السورية.وأكد الأسير أن ""حزب الله" لم يجرؤ على رفع راية "يا حسين" على مئذنة مسجد عمر بن الخطاب في مدينة القصير بريف حمص، إلا عندما تيقن من تواطؤ حكام العرب وجبن علمائهم".
وغرَّد إمام مسجد بلال بن رباح عبر حسابه الشخصي على "تويتر" مساء أمس: "نقول لإيران وحزبها: عتِّموا وشوِّهوا، ضيِّقوا وحاصروا، اقتلوا وهجِّروا، كذِّبوا واخدعوا، فقد بان حقدكم ولن يطول ليلكم، وسينتصر الحق رغم أنفكم بإذن الله".
وأوضح القيادي السني أن "لبنان تقع تحت احتلال إيراني بامتياز، وأجهزة الدولة كلها لصالحهم، والسنَّة فيه يتعرضون لحرب ممنهجة منذ الاحتلال السوري له إلى اليوم".
وأردف: "بإعلان الحرب على السنَّة وعلى كل من يعارض هيمنة ولاية الفقيه، جعل نصر اللات بذلك نفسه عدوًّا أساسيًّا لكل سني ولكل حر وشريف في المنطقة".
وعقَّب الشيخ الأسير على مقتل أحد المتظاهرين المناهضين لـ"حزب الله" في لبنان أمام السفارة الإيرانية على يد أنصار الحزب قائلاً: "قتل شبيحة حزب اللات شابًّا شيعيًّا معارضًا لتدخلهم في سوريا، أراد نصر اللات من ذلك قطع الطريق على كل شيعي يعترض على سياسة ولاية الفقيه المجرمة".
وأكد الأسير: "فرح حزب اللات بنصر وهمي، أقول لهم: لا تفرحوا كثيرًا؛ لأنكم ستبكون وتندمون كثيرًا، فيكفيكم عارًا وخذلانًا بأن أسقطكم الله في أوحال سوريا التي فضحتكم".
وأضاف: "لم يدخل حزب اللات إلى سوريا مقاتلاً بكل قوته إلا عندما أيقن بأن أسدهم أصبح على حافة الهاوية، ولكنهم لا يفقهون؛ {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}".