حياة بلا قلق أو توتر 113
حفظ البيانات؟
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» محل للبيع بدمياط الجديدة يصلح جميع الانشطة وبسعر تجاري مميز
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:08 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل للبيع بدمياط الجديدة 180م بالحي الرابع بسعر ممتاز
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:07 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة المجاورة 13 امتلك بأفضل مجاورة بالحي الثالث
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 8:02 pm من طرف المدينة المنورة

» بدمياط الجديدة شقة للبيع 140م ممتازة جدا جدا بسعر مغري جدا بالمجاورة 15
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:58 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل بيع في دمياط الجديدة بالمجاورة 25 بسعر تجاري جدا 189م ممتاز
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:56 pm من طرف المدينة المنورة

» ارض للبيع بدمياط الجديدة بسعر جيد امتلك في دمياط الجديدة
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:53 pm من طرف المدينة المنورة

» منزل 135م لوكس للبيع بدمياط الجديدة علي شارع رئيسي
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء مارس 22, 2017 7:50 pm من طرف المدينة المنورة

» رقم صيانة كريازى 01273604050 توكيل كريازى 01273604050
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 4:58 pm من طرف نورالهدايا

» دورة برنامج المنظومة المتكاملة للتخطيط الإستراتيجى وتطوير تقييم الأداء الإداري(بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2015 6:17 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والحرائق(بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2015 5:25 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التخطيـط والمتـابعـة الإداريــة مــن منظـور استـراتيجــي (بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 5:11 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة المجالس التأديبية والتحقيق مع الموظفين في المؤسسات الحكومية(بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 12:09 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة توظيف العلاقات العامة لدعم العمليات الإدارية ، وأسس العلاقات العامة الالكترونية ( بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2015 12:39 am من طرف هبه الشاذلي

» من ترك صلاة العصر فليس في رزقه بركة
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2015 6:25 am من طرف حلم مطر

» دورة أساليب إدارة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات (بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 7:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التوجهات المعاصرة فى إدارة وتنفيذ أنشطة المشتريات والمخازن واللوجستيات والخدمات اللوجستية
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 11:24 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إدارة الاتصال الفعَّال والابتكاري للسكرتارية التنفيذية ومدراء المكاتب والمساعد الإداري
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 10:01 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المخاطر المالية فى القطاع النفطى (بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2015 4:07 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج البريمافيرا الحل المتكامل لإدارة المشروعات (بروتيك )
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:13 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة إستراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب "
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 7:33 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التميز فى المشتريات , العطاءات , إختيار الموردين والتفاوض الشرائى
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2015 2:05 am من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج الإبداع الإداري في التنظيم والتخطيط والتنسيق (بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2015 5:20 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة الإدارة الإستراتيجية للبرامج التسويقية (بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2015 5:21 pm من طرف هبه الشاذلي

» جهاز تريا الأمريكى لإزالة الشعر بالليزر Tria laser X4
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 4:34 pm من طرف hur eyn225

» دورة إدارة المطالبات والمنازعات فى مشروعات التشييد (بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2015 3:43 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها ( بروتيك )
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:49 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة برنامج إدارة المستودعات والمشتريات وخفض الكلفة ومعالجة المخزون الراكد
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 7:27 pm من طرف هبه الشاذلي

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 18, 2015 3:37 pm من طرف حلم مطر

» دورة إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية والبشرية على ضوء وصف وتوصيف وتحليل وظائف المنظمة
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2015 6:40 pm من طرف هبه الشاذلي

» دورة تقييم التأثيرات البيئية للمشروعات والأنشطة التنموية (بروتيك)
حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2015 6:41 pm من طرف هبه الشاذلي


شاطر|

حياة بلا قلق أو توتر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عطر المحبة
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
مُؤسِسَة شبكة عطر الإسلام
عطر المحبة
انثى
التسجيل : 27/06/2008
المشاركات : 13543
المكان : مصر
النشاط : 31407
تقييم الأعضاء : 404


حياة بلا قلق أو توتر Empty
مُساهمةموضوع: حياة بلا قلق أو توتر حياة بلا قلق أو توتر Icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 8:41 pm
حياة بلا قلق أو توتر 210
بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

من منا لا يعاني في حياته من التوتر أو القلق ويبحث عن السعادة والاطمئنان في هذه الحياة ؟ من منا لا يرغب في الراحة والطمأنينة في حياته الدنيا وفي الآخرة – بإذن الله تعالى؟

لو سألت هذا السؤال 100 شخص ستجد أن الجميع يتفقون على إجابة واحدة! ” نعم كلنا يرغب في ذلك!! ” ولو تأملت لسان حال هؤلاء جميعاً ؛ ستجد أن السواد الأعظم منهم يعمل عكس ما يرغب ويتمنى!! حقيقة هي معضلة!

قرأت مرة كتباً لخبير التنمية البشرية الراحل د. إبراهيم الفقي ـــ بعنوان ” حياة بلا توتر ” يؤكد فيه – رحمه الله تعالى : ” أنه لا يوجد إنسان تعيس، ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، إن لم تكن سعيداً داخلياً لن تكون سعيداً خارجياً وإن لم تكن كما أنت الآن لن تكون سعيداً عندما تصبح ما تريد، وإن لم تكن سعيداً بحياتك الآن لن تكون سعيداً بأي حياة”. باختصار إن لم تعش الجنة الآن في حياتك فلن تعيش الجنة بالمقابل بعد مماتك! إلا أن يشاء الله تعالى.

وسؤال المليون الآن!! كيف أعيش الجنة الآن؟

يؤكد د إبراهيم الفقي – أن كثيرا من الناس ينتظر أن يحدث له شيء بعينه حتى يشعر بالسعادة، كما يظن بعض الناس أن “الشعور بالسعادة” هو نتيجة النجاح، ولكن العكس هو الصحيح حيث إن ” النجاح ” هو نتيجة الشعور بالسعادة، ويدلل على صحة كلامه باستعراض أمثلة من حياة المشاهير مثل ألفيس بريسلي، داليدا فقد امتلكوا كل ما تمنوا وحققوا النجاح والشهرة ومع ذلك لم يكونا سعيدين في حياتهما، وأنهوا حياتهم بالانتحار.

ليتابع قائلاً لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، وأنه إذا لم يكن الإنسان سعيداً بحياته فإنه لن يكون سعيداً بأية حياة، فلا يوجد طريق إلى السعادة لأنها هي الطريق ، فالسعادة الحقيقية تكمن في حب الله تعالى واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. يقول تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ومن أحبه الله تعالى فقد حاز جنة الدنيا والآخرة.

السعادة الحقيقة الخالية من القلق والتوترات ؛ هي حياة يملؤها الرضا بما كتبه الله تعالى لك. هي رغبة العيش بسنن ونواميس هذا الكون الفسيح { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}. [الزلزلة].

يا صديقي – إن السعادة في متناول أيدينا ولكننا لا نشعر بها لأننا ننظر إلى ما لدى الآخرين ونتمنى الحصول عليه، ولا نرضى بما هو بين أيدينا، فإذا أردنا السعادة في الدنيا وهي الجنة الآن!! فلتكن قلوبنا نقية لا تحمل حقداً ولا ضغينة لأحد، ولنجعل الصفح والتسامح مبدأنا في الحياة، ولننظر إلى عيوب أنفسنا ونصلحها، ولنجعل أهدافنا راقية وعالية وننشغل بمحاولة تحقيقها.

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: (يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي ألا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها[أخرجه أحمد (3/166)، والبيهقي في الشعب (6605)].

انظر – يا صديقي – كيف أن سلامة الصدر، وخلوه من الحسد، بلغت بصاحبها تلكم المنزلة الرفيعة، فقليل من الأعمال الخالصة يجعلها الله سبباً لنيل صاحبها الخير والفضل ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء ) [الجمعة:4]، هذا الفضل العظيم لمن وفقه الله فسلم صدره، وصح إيمانه، ورضي بما قسم الله له، ولم يحسد أحداً من المسلمين، على خير ساقه الله إليه، لا يحاول التنقص منه، ولا الحط من قدره، ولا تشويه سمعته، ولا إلحاق الأذى به بأقواله وأعماله، بل هو متقٍ لله، راضٍ بقسم الله، عالم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.

أمر آخر – يا صديقي – تأكد أن المال والجاه وغيرهما من ماديات الحياة المعاصرة ليسو من أسباب ” السعادة ” فزيادة المال – مثلاً – يتبعها زيادة إنفاق وزيادة الصراع والهموم، ولذلك يجب أن نتوقف ونسأل أنفسنا لماذا نحن متوترون وقلقون؟ فربما نجد الأسباب واهية وغير حقيقية. إن الحياة في العصر الحديث الذي نحيا فيه تجعل من اليسير أن نعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة، ولكن المشكلة هي أنه كلما تراكمت الأشياء احتجنا إلى المزيد، وكلّ ما نملكه لا يبدو كافياً أبداً. لا المال ولا الأشياء المادية ولا حتى علاقاتنا الاجتماعية تجعلنا سعداء، قد نملك بعض اللحظات السعيدة، ولكنها تبدو غير ملائمة، وقد نبدأ في الشعور بأننا محاصرون في الحياة وقد نتساءل ما البديل؟

ما هذا الشيء الذي بداخلنا ويجعلنا ننشد السعادة من خارج أنفسنا؟ إنه “الأنا” الأنا هي ذاتك الزائفة.. هي ذاتك غير الحقيقية!! هي تلك الذات أو ذلك الجزء الذي بداخلنا ويهتم بالأشياء الخارجية. “الأنا” دائماً نحاول تبرير وجودها بحياتنا بزعم أنها تسعى لما فيه صالحنا، إذ إن أجسادنا تحتاج إليها للبقاء، ومن السهل ملاحظة أن “الأنا” ترى في السعادة والحب وراحة البال أعداءً لها، لأننا عندما نستمتع بحالتنا النفسية فنحن إنما نستمتع بكينونتنا الروحية، فنرى العالم مختلفاً تماماً عن محاولته “الأنا” تصويره لنا. وفي النهاية فسعادتنا أو تعاستنا تقاس بالدرجة التي تقبل بها النصيحة من “الأنا”.

إذاً ما الطريقة للتخلص من التوتر والقلق؟ في الحقيقة – يا صديقي – لا توجد طريقة ناجعة وفعالة – مع احترامي – لكل ما قُدم من أدبيات نفسية بهذا الشأن! القلق والتوتر ما هو إلا رسالة حقيقية من الروح التي تقطن ذلك الجسد! فأنت روح طاهرة تعيش تجربة جسدية في هذه الدنيا!! وبالتالي يجب أن نتعامل مع القلق والتوتر على أنهما رسولا سلام لا نذر حرب! (إن كل ما حققته ليس سوى نتيجة لكل ما كنت تفكر فيه!). التوتر يؤثر على الناس باختلاف هواياتهم، ووظائفهم، وبيئاتهم، ونحن نعمل بجد طيلة حياتنا من أجل أن نشعر بالتوتر، فمثلاً: تمنيت أن تعمل في وظيفة راقية، وأن يكون لديك سيارة ومسكن وغيرهما، فإذا تحققتْ لك أمنياتك فإنك تعود إلى نقطة البداية وتطلب المزيد، والتوتر مرافق لك في كل ذلك، وهو يختلف باختلاف الناس وهمومهم، فمنهم من يساعده التوتر لتحقيق المراد، بينما آخرون يؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط واليأس.

تروي الأسطورة الصينية أن شيخاً أراد أن يعرف الفرق بين السعداء والتعساء، فذهب وسأل أحد الحكماء قائلاً: هل أخبرتني ما الفرق بين السعداء والتعساء؟ قاده الحكيم إلى قصر كبير، فما إن نزلا إلى البهو، حتى شاهدا أناساً كثيرين تمتد أمامهم الموائد عامرة بأطايب الطعام، وكانت أجسادهم نحيلة، وتبدو على سماتهم علامات الجوع، وكان كل منهم يمسك بملعقة ضخمة طولها أربعة أمتار، لكنهم لا يستطيعون أن يأكلوا، فقال الشيخ للحكيم: لقد عرفت هؤلاء، إنهم التعساء.

ثم قاده الحكيم إلى قصر آخر، يشبه القصر الأول تماماً، وكانت موائده عامرة بأطايب الطعام، وكان الجالسون مبتهجين، تبدو عليهم علامات الصحة والقوة والنشاط، وكانت في يد كل منهم ملعقة ضخمة طولها أربعة أمتار أيضاً، فما إن رآهم الشيخ حتى صرخ قائلاً: هؤلاء هم السعداء، ولكني لم أفهم حتى الآن الفرق بين هؤلاء وأولئك؟ فهمس الحكيم في أذنيه قائلاً: السعداء يستخدمون نفس الملاعق..لا ليأكلوا بل ليطعم بعضهم بعضاً، فالأنا سبب التعاسة..ونحن طريق السعادة.


يا صديقي العزيز – نصيحتي لك للعيش في جنة الدنيا بأن تيعش واقعك ولا تعيش في المثاليات فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً، مكتبتك المنزلية هي بستانك فتنزه فيه بين الحين والأخر لا تنظر إلى الدنيا بنظارة سوداء، فأنت الذي تلون حياتك، ليس في ساعة الزمن إلا كلمة ” الآن ” وليس في قاموس السعادة إلا كلمة واحدة هي ” الرضا “. احرص على البذل والعطاء، فتمام المتعة أن نرى الآخرين يستمتعون، وتمام السعادة أن نرى الآخرين سعداء.

يقول خبراء علم النفس. ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الإدمان في العالم. ومن شعور الإنسان بالدونيّة هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسياً، على الإنسان أن يقّدر نفسه بنفسه، فلا يوجد أي إنسان سلبي، وكل الناس قادرون على النجاح، وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا، فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله سبب قوي جداً للإحساس بالتعاسة.. تصرّف كما أنت.. لا تكذب لإرضاء الآخرين.. لا تتصنّع ولا تتكّلف! فقط عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ، وقدّر قيمة الحياة.

للتواصل تويتر fuadalhamd@

الموضوع : حياة بلا قلق أو توتر الكاتب: عطر المحبة المصدر : شبكة عطر الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alislam.own0.com

حياة بلا قلق أو توتر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

https://i.servimg.com/u/f61/12/61/25/01/210.png


خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
حياة بلا قلق أو توتر , حياة بلا قلق أو توتر , حياة بلا قلق أو توتر ,حياة بلا قلق أو توتر ,حياة بلا قلق أو توتر , حياة بلا قلق أو توتر
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع أو أن الموضوع [ حياة بلا قلق أو توتر ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة عطر الإسلام :: 
المنتديات العلمية
 :: التنمية البشرية
-
انتقل الى:
شبكة عطر الإسلام...معاً إلى الجنة



جميع الحقوق محفوظة لــــ شبكة عطر الإسلام ©
جميع الآراء فى المنتدى تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2015