عبد الله البرغوثي, عباس السيد, حامد إبراهيم, أحمد سعدات
كاتب الموضوع
رسالة
موضوع: عبد الله البرغوثي, عباس السيد, حامد إبراهيم, أحمد سعدات الثلاثاء فبراير 17, 2009 5:52 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر الله
قادة أسرى يخشى الإحتلال حريتهم
عبد الله البرغوثي, عباس السيد, حامد إبراهيم, أحمد سعدات، أسرى فلسطينيون في السجون الصهيونية برزت أسماؤهم في خضم الحديث عن صفقة تبادل محتملة بين المقاومة الفلسطينية التي تأسر الجندي جلعاد شاليط منذ 32 شهراً. وقالت تقارير إعلامية صهيونية أن إسرائيل ترفض الإفراج عن أربعة أسرى ، ينتمي ثلاثة منهم إلى حركة حماس، فيما يترأس أحمد سعدات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقال أفي ديختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني مؤخراً بأن إسرائيل ستعمل على إبعاد الأسرى الأربعة إلى خارج الأراضي الفلسطينية في حال تم الإفراج عنهم. وتطالب حماس بالإفراج عن 1000 أسير فلسطيني بينهم 350 أسيرا من كبار قادة الأسرى وأصحاب المحكومات العالية في السجون الصهيونية بالإضافة إلى الأطفال والنساء الأسرى. خليفة عياش وتصف إسرائيل عبد الله البرغوثي " 32 عاماً" القائد في كتائب القسام بصاحب أكبر ملف أمني في تاريخ إسرائيل، وأخطر مهندس بعد الشهيد يحي عياش الذي اغتالته اسرائيل في يناير عام 1996, من سكان بلدة بيت ريما شمال مدينة رام الله. ولد البرغوثي في الكويت لأسرة فلسطينية هاجرت إلى خارج فلسطين بعد حرب 1967, درس الهندسة الإلكترونية في كوريا الجنوبية, متزوج وله ثلاثة أطفال وهم "تالا 5 سنوات، أسامة 4 سنوات، وصفاء عامين". اعتقله جيش الاحتلال الصهيوني في الخامس من شهر آذار عام 2003، في مدينة البيرة بعد مطاردة له استمرت أكثر من عامين, وحكمت عليه محكمة صهيونية بـ 67 مؤبداً. وتتهمه إسرائيل بالوقوف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 صهيونيا، وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات. أهم هذه العمليات عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر أغسطس 2001 ،والتي قتل فيها خمسة عشر صهيونيا وأصيب العشرات ، والنادي الليلي في مستوطنة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيه نحو 35 صهيونيا وجرح 370 آخرين. ومن أشهر أسمائه الحركية التي أطلقت عليه خلال عمله في كتائب الشهيد عز الدين القسام "الكوري, الفرنسي,الأردني, أبو الكردات". وقال البرغوثي أمام القضاة في رده على الحكم إنه لا يفهم كيف يجرون له محاكمة وهو واقف على أرض أجداده، وكيف يعاقب القاتل الضحية؛ وقال بسخط: "ولدت في الكويت وعشت في عمان ودرست في كوريا واعمل مهندسا، أنا لا أحب القتل من أجل القتل، ولكن عندما بدأت الانتفاضة ورأيت الحقد والخطرسة الإسرائيلية الغير مبررة ضد أبناء شعبي قررت الانتقام لهؤلاء الشهداء ". عباس السيد والثاني الأسير القسامي عباس السيد 40" عاماً" من أبرز الشخصيات اللامعة في سجون الاحتلال, صاحب كاريزما عالية, كان عضوا في القيادة السياسية لحركة حماس في الضفة الغربية بداية انتفاضة الأقصى . ويُعتبر السيد القائد العسكري المخطّط والمعدّ للعمليات الأكثر إيلاماً في تاريخ اسرائيل، فهو قائد كتائب القسام في مدينة طولكرم. ومن أهم العمليات التي خطط لها عملية فندق البارك و التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة و أدّت إلى مقتل 32 صهيونيا و إصابة 150 آخرين بجراح ، إضافة إلى علاقته بعملية "هشارون" الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش و التي قتل فيها (5) صهاينة و جرح عدد آخر. خلال محاكمته طالبت إسرائيل الجهاز القضائي بإعدامه, غير أن القاضي اكتفى باعتقاله 36مؤبداً إضافة إلى 200 سنة أخرى . عباس السيد حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة اليرموك في الأردن، وهو متزوج وله طفل وطفلة هما : عبد الله (5 سنوات ونصف) ومودة (8 سنوات)، اعتقل في الثامن من شهر أيار/مايو 2002. إبراهيم حامد أما الثالث فهو الأسير إبراهيم حامد " 40 عاماً" قائد كتائب القسام في الضفة الغربية, وصاحب رقم "1" في لائحة المطلوبين للجيش الصهيوني، يلقى على عاتقه المسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات في قلب إسرائيل؛ والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 68 صهيونيا خلال السنوات السابقة، ومن بينها عملية مقهى "مومنت"، وعملية الجامعة العبرية؟. كثّفت قوات الاحتلال مطالبتها بإبراهيم حامد ومطاردته وبحثها عنه بعد اعتقال خلية قسامية وانتزاع اعترافاتٍ ضدّه من بعض أعضاء الخلية, ووضعته أجهزة الأمن الصهيونية في أعقاب العمليتين الاستشهاديتين في "الرملة" و"القدس" المحتلّتيْن في العاشر من شهر أيلول/سبتمبر 2003 على رأس قائمة المطلوبين للتصفية أو الاعتقال. وصفه جهاز "الشين بيت" الصهيوني بأنّه "يقود عدة خلايا تابعة لكتائب عز الدين القسام في وسط الضفة الغربية، وأنّه مسؤولٌ عن عددٍ من الهجمات التي استهدفت الجنود والمستوطنين الإسرائيليين".. ترأس "أفي ديختر" وزير الأمن الداخلي بإسرائيل حملة مكونة من 300 جنديّ في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2003، حيث كان على رأس 300 جنديّ صهيونيّ وهدفها الرئيسي اعتقال أو تصفية المسؤول الأول في كتائب القسام وهو الشيخ إبراهيم حامد. واستمرت العملية 16 ساعة وكانت النتيجة استشهاد ثلاثةٍ من مساعدي إبراهيم حامد بالإضافة إلى اعتقال 29 شخصاً منهم أحد المطاردين القساميين "عماد الشريف" والذي عمِلَ مهندساً في كتائب القسام ولكنها لم تتمكن من القبض عليه. وبعد مطاردة استمرت ثماني سنوات تمكنت قوات الاحتلال من اعتقال صباح الثلاثاء 23/5/2006م. إبراهيم حامد درس تخصّص العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، وعمِل في مركز الأبحاث التابع لها, كما عمل كباحثٍ في قضايا اللاجئين في جامعة القدس المفتوحة برام الله، وكتب العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية. وأصدر أول دراسة عن القرى الفلسطينية المدمّرة عام 48 تحت اسم (قرية زرعين)، وقبل أنْ تطارده قوات الاحتلال ويتوارى عن الأنظار كلياً كان يتهيّأ لمناقشة رسالة الماجستير في العلاقات الدولية. وهو متزوج وأب لطفلين وهما "علي 10 سنوات وسلمى 7 سنوات". أحمد سعدات والرابع أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحريرفلسطين والنائب المنتخب عن المجلس التشريعي الحالي أيضا ،عضو في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس قائمة الشهيد أبو علي مصطفى في انتخابات المجلس التشريعي التي جرت في 25 يناير 2006. وتقلد أحمد سعدات مسئوليات عدة ، حيث انتخب عضوا في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع عام 1981، وفي المؤتمر الوطني الخامس عام 1993 أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة ،والمكتب السياسي أثناء وجوده في المعتقل الإداري، وأعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة، والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني السادس عام 2000. وكان سعدات عضوا في لجنة فرع الجبهة الشعبية على مستوى الوطن وأصبح مسؤولا لفرع الضفة الغربية منذ العام 1994. وإثر إقدام الاحتلال على اغتيال أبو علي مصطفى أمين الجبهة الشعبية بصاروخين استهدفا مكتبه في مدينة رام الله تم انتخابه أمين عام لها في بداية أكتوبر العام 2001. وكان التاريخ الفاصل والحدث الأهم في حياة سعدات في 15 يناير عام 2001 عندما أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقال أحمد سعدات إثر قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باغتيال وزير السياحة الصهيوني رحبعام زائيفي في أكتوبر 2000. و في عام 2002 عقد صفقة لفك الحصار عن مقر عرفات "بصفقة المقاطعة" بناءً عليها سجن سعدات ورفاقه في سجن أريحا الفلسطيني، تحت حراسة رجال أمن أمريكيين وبريطانيين, ووصفتها آنذاك الجبهة الشعبية بالصفقة سيئة الصيت والسمعة. في 15 مارس 2006 تم اقتحام سجن أريحا واعتقال سعدات مع مئات آخرين, وحكمت عليه المحكمة الصهيونية 30 عاماً.