موضوع: مصادر تلوث التربة الثلاثاء يناير 20, 2009 5:24 pm
مصادر تلوث التربة
تستقبل التربة كميات هائلة من الملوثات والنفايات سنويا ,ويمكن تصنيف الملوثات حسب منشأها الي ملوثات طبيعية وملوثات بشرية او حسب طبيعتها الي ملوثات حيوية وملوثات كيميائية .
التلوث الطبيعي
وهو التلوث الذي لا يتدخل الأنسان في احداثه , مثل الغازات والأبخرة التي تتصاعد من البراكين وقد تصل الي التربة او تأثير الانفجارات الشمسية علي اضطرابات الطقس , او احتراق الغابات بشكل طبيعي جراء ارتفاع الحرارة , او انتشار حبوب اللقاح في الجو , او الفيضانات الشديدة الجارفة , او انتشار الاوبئة الميكروبية وبالنسبة للتربة فان اهم مظاهر التلوث الطبيعي تتمثل في الانجراف والتصحر .
الانجرافWeathering
وهو عبارة عن ظاهرة طبيعية تتمثل في تفتيت وتأكل التربة ونقلها بفعل العوامل المناخية واهمها الرياح والمياه . ويمكن تقسيمه الي انجراف مائي وانجراف ريحي .وتعد هذه الظاهرة من اخطر العوامل التي تهدد الحياة النباتية والحيوانية .وتكمن خطورته في سرعة حدوثه حيث يتم ذلك خلال عاصفة مطرية او هوائية واحدة فيما نجد ان تكون التربة يتم بسرعة بطيئة جدا. وكذلك تزيد كمية العناصر المفقودة من التربة بسبب الانجراف الريحي والمائي اضعاف كثيرة عن الكميات التي تزال بفعل المحاصيل المزروعة او بصفة طبيعية وتقدر الاراضي الزراعية التي خربت في العالم خلال المائة سنة الاخيرة بحوالي 23% من اجمالي الاراضي المزروعة.
الأضرار الناجمة عن انجراف التربة
أ. تدني خصوبة التربة
ينتج انجراف الطبقة السطحية من التربة، سواء من طريق المياه الجارية، او
التذرية بالرياح، فقدان كميات كبيرة من العناصر الغذائية للنبات، لأن الطبقة
السطحية التي يتم انجرافها هي أغنى طبقات التربة بالمواد الغذائية. ويُعد
النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم من أهم العناصر الغذائية للنبات التي يتم
فقدأنها من طريق انجراف الطبقة السطحية للتربة .
ب. فقدان كمية أكبر من الأمطار
يؤدي فقدان الطبقة السطحية من التربة بواسطة الانجراف إلى ظهور طبقة على السطح أقل مسامية ونفاذية لمياه الأمطار، ما يجعل جزء كبير من مياه الأمطاريفقد على شكل جريان سطحي، بدلاً من الرشح داخل التربة. وحيث إن النباتات لا تستطيع الأستفادة إلا من الماء الذي رشح داخل التربة، واختزن على شكل رطوبة في مساحات التربة، فأنه كلما ازدادت نسبة الجريان السطحي من الأمطار، فقدت كمية أكبر من الأمطار، كان من الممكن الأستفادة منها في الزراعة.
ج. زيادة وعورة الأراضي الزراعية
مع انجراف التربة بالمياه الجارية، تتكون أخاديد عميقة، في الأماكن، التي
يتركز فيها الجريان المائي؛ ما يجعل سطح التربة وعراً أمام الآلات الزراعية
المستخدمة في الحرث ورش المبيدات والحصاد، وأحياناً الري .
د. ردم قنوات الري والصرف وخزانات المياه
تترسب الترب المنجرفة بواسطة المياه الجارية والرياح في قنوات الصرف والخزانات المائية ،ما يزيد من كلفة صيانتها، وضعف كفاءتها. وقد قدرت تكلفة صيانة قنوات الري والخزانات المائية من رواسب الترب المنجرفة في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 15 بليون دولار.
هـ. ردم الأراضي الزراعية والمنشآت
تتعرض المناطق المزروعة والمنشآت للدفن بالمواد المنقولة، خاصة الرمال
الزاحفة في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية. إذ قد تفقد واحات وقرى بأكملها تحت الرمال الزاحفة، كما هو الحال والصحراء الكبرى والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. كما أن صيانة الطرق البرية من طمر الرمال الزاحفة يشكل عبئاً مالياً كبيراً، في الكثير من المناطق الصحراوية. لذلك تلجأ العديد من الدول بوضع الحواجز الشجرية او الإسفلتية على جوانب الطرق لتقليل كميات الرمال الزاحفة التي تصل إلى الطريق المعبد.
و. تلوث المياه السطحية
عندما تكون التربة الزراعية محتوية على نسب عالية من الأسمدة الكيماوية
والمبيدات الحشرية، فإن انجراف التربة مع المياه الجارية يؤدي إلى تلوث مياه الأنهار والبحيرات بهذه المواد.
ز. تلوث الهواء
يؤدي انجراف التربة بواسطة الرياح إلى علوق الأتربة الدقيقة في الهواء على
شكل غبار؛ ما يؤدي إلى تدني الرؤية، ومشاكل صحية من أهمها الربو .
ح. اختلال الاتزان الحيوي في الأنهار والبحيرات
عندما تنجرف التربة مع المياه السطحية فإن مياه الأنهار والبحيرات تصبح عكرة؛ ما ينتج عنه تدني نفاذ أشعة الشمس داخل المياه السطحية وبالتالي صعوبة الحصول علي الضوء من قبل النباتات المائية .
.
لمزيد عن المعلومات عن تلوث التربة والماء والهواء
كتاب الكيمياء البيئية
لعد الكتاب في تسعة ابواب
الباب الاول البيئة والأنسان الباب الثاني الهواء والتلوث الهوائي الباب الثالث الماء والتلوث المائي الباب الرابع تلوث التربة الباب الخامس التلوث الضوضائي الباب السادس الملوثات الأشعاعية الباب السابع التلوث الكهرومغناطيسي الباب الثامن المخلفات الصلبة الباب التاسع المراقبة البيئية
الباب الاول وهو يتحدث عن البيئة وعلاقتها بالأنسان , مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع البيولوجي بالاضافة الي ذكر عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية والاحيائية والنظام البيئي ومكوناته الحية والغير حية والتوازن البيئي واختلاله والتلوث ومسبباته ومفهومه وانواعه . بالاضافة الي الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة مثل الدورة المائية ودورة الكربون ودورة النتروجين والفسفور والكبريت .
الباب الثاني وهو يتناول بالشرح في الفصل الاول الهواء ومكوناته وطبيعته والغلاف الجوي وطبقاته المتعددة وتلوث الهواء موضحا بالتفصيل ملوثات الهواء الاولية والثانوية ومصادر هذا التلوث واثاره علي الأنسان والبيئة . وفي الفصل الثاني يبين التحكم في تلوث الهواء والطرق المناسبة لخفض التلوث والتقليل من اثاره ومنظومة مكافحة التلوث الهوائي واجهزة قياس الهواء واعطاء مثال للحد من التلوث و طرق الحد من التلوث الهوائي في مصانع الأسمنت , الي جانب التعرض لمشكلة أسباب النوبات الحادة لتلوث الهواء الحادة في القاهرة والمعروفة بالسحابة السوداء من حيث اسبابها وعوامل تفاقمها واخطارها الصحية والبيئية .
الباب الثالث وهو يتحدث عن الماء والتلوث المائي حيث يتناول الفصل الاول الماء وطبيعته الكيميائية ودورة الماء الطبيعية والصناعية علي سطح الأرض وشارحا بالتفصيل تلوث الماء ومصادر هذا التلوث واسبابه وتاثيره علي الأنسان والبيئة وذكر بعض الانشطة الأنسانية التي تؤثر علي البيئة مثل صرف المخلفات السائلة للمستشفيات اما الفصل الثاني فيبين التحكم في تلوث الماء عن طريق معالجة كل من مياه الصرف الصحي ومياه الصرف الصناعي الصناعي والمسح البيئي لمصادر المياه وطرق للحد من تلوث المياه في مصانع الأسمنت مع التعرض للموارد المائية في الوطن العربي.
الباب الرابع وهويتناول التربة وتلوثها مبينا أهمية التربة وتنوعها البيولوجي و أصناف الأتربة وتركيبها الطبيعي , وعارضا اهم مصادر تلوث التربة الطبيعية كالانجراف والتصحر , والصناعية التي سببها الأنسان مثل التلوث بالمبيدات والاسمدة الكيميائية والتلوث الأشعاعي واثر كل هذه الملوثات علي البيئة وعلي الأنسان ,ثم كيفية التحكم في تلوث التربة .
الباب الخامس وهو يتحدث عن التلوث الضوضائي شارحا الصوت وشدته ومصادره وما هي الضوضاء ومصادرها الطبيعية والصناعية الي الشرح بالتفصيل لأنواع التلوث الضوضائي وتأثيراته العصبية و النفسية و التاثير علي السمع و التاثير علي انتاج العاملين .ثم مبينا الحماية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي مع ذكر حالة الضوضاء في مصر من حيث الأسباب والجهود المبذولة للحد منها .
الباب السادس وهويتناول التلوث الأشعاعي شارحا الأشعة وتصنيفها والنظائر المشعة وعمر المادة المشعة ونواتج تفكك المواد المشعة والمصادرالمختلفة للتلوث بالمواد المشعة الطبيعية والصناعية . ومبينا كيفية انتقال المواد ذات النشاط الأشعاعي في البيئة والي الأنسان و الاثأر الحيوية للاشعاعات المؤينة بالاضافة الي دور الإشعاع فى مجال البيئة .ثم اخيرا طرق السيطرة على التلوث الأشعاعى.
الباب السابع وهو يصف التلوث الكهرومغناطيسي موضحا طبيعة الطيف الكهرومغناطيسي و مصــادر التلوث الكهرومغناطيسي الصادرة من الاجهزة المختلفة والتلوث الصادر من محطات التليفون المحمول و الآثار الصحية للموجات الكهرومغناطيسية وطرق تقليل التلوث الصادرمن الاجهزة الكهرومغناطيسية .
الباب الثامن وهوخاص بالمخلفات الصلبة كاحد المشاكل البيئية في العصر الحديث ومتضمنا مصادر المخلفات الصلبة مثل المخلفات الصلبة المنزلية وغيرها ,وايضا اثر المخلفات الصلبة علي الهواء والماء والتربة و طرق التخلص من المخلفات الصلبة مثل التحلل الحراري والحرق واعادة التدوير ودور إعادة التدوير في حماية البيئة مع شرح بالتفصيل لنوع من المخلفات التي يمكن الأستفادة منها مثل مخلفات مزارع الدواجن وتناول احد اخطر النفايات الملوثة للبيئة مثل المخلفات الطبية , ومشكلة مخلفات قش الارز في مصر والطرق المختلفة للاستفادة من تلك المخلفات.
الباب التاسع وهو خاص بالمراقبة البيئية مثل المراقبة ضمن خطة قصيرة الامدوالمراقبة ضمن خطة طويلة الامد , مع شرح المراقب البيئي الحيوي والمؤشر البيئي الحيوي , وذكر النباتات الراقية والاولية كاحد الكائنات التي تستخدم للمراقبة البيئية وشرح مؤشرات التلوث العضوية في المياه ودلالاتها. ثم اخيرا قاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب
الكتاب متوفر في الدار العالمية للنشر والتوزيع 111 شارع فيصل – برج مصر الخليج ناصية شارع المستشفي – الهرم - مصر ت / 37446324-37446438