موضوع: تحديد نوع الجنين الأحد يناير 02, 2011 10:49 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر الله
المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة: من المسئول عن تحديد جنس المولود؟ هل الرجل هو المسؤول؟ أم المرأة؟ أم أن المسؤولية مشتركة؟ وماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك؟ وما رأي العلم الحديث في هذا الأمر؟
ملخص البحث
1- النص المعجز للحديث :
روى ثوبان مولى رسول الله عليه وسلم , قال : كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود ،فقال: السلام عليك يا محمد - الحديث بطوله - إلى أن قال : جئت أسألك عن الولد ؟ فقال : ماء الرجل أبيض, وماء المرأة أصفر, فإذا اجتمعا, فعلا مني الرجل مني المرأة : أذكرا بإذن الله , وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله . (صحيح مسلم كتاب الحيض 315 (
2- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص: أثبت العلم الحديث أن اندماج الحوين المنوي مع البييضة يعتمد علي الخصائص الكهربية لهذه الخلايا الجنسية, فالحوين المنوي الحامل للصبغي (X) يحمل شحنة سالبة , و الحوين المنوي الحامل للصبغي (Y) يحمل شحنة موجبة وبالمثل تحمل البييضة شحنة كهربائية غير ثابية بحيث تتغير من موجبة إلي متعادلة إلي سالبة , فعندما تكون البييضة موجبة الشحنة , فانها تجذب إليها الحوينات المنوية الحاملة للصبغي X ( ذو شحنة سالبة ), و يتكون جنين أنثي, أما عندما تكون البييضة سالبة الشحنة , فانها تجذب إليها الحوينات المنوية الحاملة للصبغي Y(ذو شحنة موجبة)ويتكون جنين ذكر, أما في الفترة الزمنية التي تكون فيها البييضة متعادلة الشحنة , تكون فرص اندماج الصبغي X أو Y مع البييضة متساوية و تكون نسبة الأجنة الذكور إلي الإناث 50:50.
3- وجه الإعجاز في الحديث:
يعتبر الحديث إعجازا علميا في قضيتين :
الأولي : صفات ماء الرجل وماء المرأة , فأوضح أن ماء الرجل أبيض غليظ وهو ما يراه و يعلمه عامة الناس, أما ماء المرأة فقد وصفته السنة المطهرة وصفا دقيقا و أوضحت أن لونه أصفر, و لقد أثبت العلم الحديث أن الماء الذي يتدفق من جريب أو حويصلة جراف أثناء الإباضة يميل إلي اللون الأصفر, وهو يتدفق من المبيض حاملا معه البييضة الناضجة, و لقد سبق إثبات الإعجاز العلمي لهذه القضية.
الثانية : المسئولية المشتركة للرجل و المرأة في تحديد جنس الجنين , فعلو ماء أحدهما في الشحنة الكهربائية يكون سببا في أن يكتسب جنس من علا ماؤه, وهذا ما يثبته هذا البحث في ضوء المكتشفات العلمية الحديثة , وهذه الحقائق الحديثة كان من المستحيل معرفتها في ذلك الوقت, و لم يتم التوصل إليها إلا في وقت قريب جداً , وهذا يثبت صحة الحديث و يقدم دليلا علي صدق و نبوة الحبيب صلي الله عليه وسلم و أنه مرسل من الله سبحانه وتعالي.