ابدئي أنتِ

التسجيل : 23/12/2008

بسم الله الرحمن الرحيم

الزوجة صغيرة السن تكون شِكَايتُها الدائمة هي انشغالَ الزوج، وانخراطه في العمل، غير مبالٍ بمشاعرها، والتي لا تجد متنفسًا لها، فهي تكابِد الوَحْدة، ولا يملأ حياتها شيءٌ بعد بعض التجوال في البيت، والذي لم تجفَّ بعدُ رائحة أثاثه، ولا يحتاج إلى جهْد ووقْت في التنظيف أو التغيير.

كل ما تفعله هو إعداد بعضِ الطعام، والذي لا يستهلك الكثيرَ مِن وقتها، الذي يمرُّ ثقيلًا، وقد تكون لم تنجبْ بعدُ لتفرغَ اهتمامها وعاطفتها في الصغير.

فتنتظر عودة الزوج لتفرغ طاقاتها، متوقِّعة منه الاهتمام؛ ولكن لا تجد سوى زوجٍ مُنْهك الجسد، ينوء بالهموم والأحمال، فماذا تفعل؟ هل تستسلم؟ هل تبدأ بالشَّكوى والتَّمَلمل؟ هل تثور كي تلفتَ انتباهه؟

إنها كلُّها احتمالات، يمكن أن تقوم بها كلُّ زوجة تريد أن يَتَسَلَّل حبُّها، منسكبًا من قلْب زوجها؛ وإنما الزوجة الحكيمةُ هي التي تستبعد كلَّ تلك الاحتمالات السابقة؛ لأنَّ لديها الوعْي لتفهمَ أن الزَّوجَ ليس ذلك الرجل المتفرغ لإلقاء الكلمات أو الأغنيات في أُذُن الجميلات، وإنما هو رجل مسؤول عن أسرة وبيت وبناء مستقبل، يجب عليها أن توَفر له كل العوامل التي تمكِّنه من القيام بالمسؤوليات الكبيرة، فتشاطره الإحساس بخلْقِ جوٍّ من المَرَحِ بوجْه طلق، وابتسامة مداعبة، وروح خفيفة، وأن تستبدل بالأوقات التي يمكن أن تنفقها في الكدر والنزاعات أوقاتًا سعيدة طيبة، تسعد زوجها رفيق العمر.

وهمسة في أذنكِ -عزيزتي الزوجة الصغيرة- إن لم يبدأ هو، فابدئي أنتِ، فعندك مفاتيح الحنان والرقة والعذوبة، فتخيَّري أوقات فتح خزائنكِ، ومنح درركِ؛ لتمنحيها هدايا للقلب الذي يحب؛ ولكنه قد لا يُجيد التعبير، ولا تلتفتي لنصائح الرفيقات المتفرِّغات لخراب البيوت، بمبارزة زوجك بالمشاحنات، وخلْق التوتُّرات..

موقع الألوكة.

التسجيل : 27/06/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله

ماذا أقول؟

أين الزوجات لتقرأ هذه الدرر؟

أين العاقلات التى تريد العيش فى سعادة وهناء لتقرأ وتعرف وتعى؟

أحسنت أحسنت فى الإنتقاء أخينا الفاضل

التسجيل : 23/12/2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسن الله إليك أختي عطر المحبة ، جزيت بالجنّة .
هي فعلاً درر يصعب على الكثير فحصها والنظر فيها ولايستغرق الأمر سوى جلسة لدقائق معدودة
تنظم فيها المرأة أفكارها وتخطّط بحكمة للولوج في الهناء والإبتعاد عمّا يعكّر صفو حياتها وأسرتها
وأعتبر هذا من أسس النجاح للزوجات العاقلات واللّواتي لايتركن مكاناً كبيراً لعاطفتهن
وبذلك تجدهن في نجاح مستمر موفقات في شتى الأمور .
أختي عطر المحبة لاغنى دائماً عن ردودكم ومواضيعكم الممتازة بحق .

ابدئي أنتِ

ابدئي أنتِ

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع تُهمك

تابعنا وتواصل معنا

خدمات شبكة عطر الإسلام

المواضيع المُتميزْة

		حفظ البيانات؟