شكر الله لك يا ولدى عرض هذا الموضوع الخطير وأرجوا كل من يقرأه أن يتولى التوعية بما جاء فيه حفاظا على حياة وصحة أطفالنا
إن القاتل الأول للمواليد والأطفال دون سن الخامسة فى مصر هو الالتهاب الرئوى شتاء والنزلات المعوية صيفا. هذه الحقيقة تجعلنا بحاجة إلى الانتباه وتدق ناقوس الخطر ليس فقط لارتفاع معدلات الوفاة نتيجة الإصابة بهذه الأمراض بل وللآثار السلبية على صحة وبنيان من يصابون بهذه الأمراض وتنجح – بعد مشيئة الله - المعالجة الناجعة فى شفائهم، ناهيك عن الآثار الاقتصادية السلبية لانتشار هذه الأمراض.
للوقاية من الاصابة بالالتهاب الرئوى أسس من أهمها حماية الأبناء والأحفاد من العدوى بالنزلات البردية وحفظهم من التعرض للتغيرات المناخية بصورة مفاجئة.
كثيرا ما نرى أناسا فى الطرق يحملون أبنائهم ليلا فى برد قارص وهم عائدون لمساكنهم بعد قضاء حاجاتهم أو زيارة أقربائهم. وأود أن أسألهم هل راعيتم أطفالكم وهل خرجتم بهم من أماكن الزيارة الدافئة مباشرة أم بعد معالجة الأمر ببعض الماء لغسل الوجه أو شربة ماء بارد وتكثيف الغطاء عليهم؟.
إن الانتباه للأطفال أمر واجب وينبغى فحصهم وعلاجهم علاجا سريعا وحاسما عند الاصابة بالنزلات البردية حتى لا تتدهور حالاتهم ويصابون بمضاعفات هذه النزلات ومن أخطرها الالتهاب الرئوى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد نجيب